الأطباء يحذرون من اتجاه خطير على "تيك توك" يدعي إغلاق الفم بشريط لاصق لفقدان الوزن. إليك التفاصيل

منوعات

اليمن العربي

يحذر أطباء من أحدث اختراق صحي مزيف على "تيك توك" يتضمن إغلاق فمك قبل النوم لفقدان الوزن.

وحصدت مقاطع الفيديو على "تيك توك" التي تمجد فوائد تسكير الفم مئات الآلاف من المشاهدات. إحدى هذه الفوائد، وفقا لشركة Somnifix المصنعة لشريط الفم، هي أن إجبار نفسك على التنفس من خلال الأنف يعزز فقدان الدهون فقط.

 

الأطباء يحذرون من اتجاه خطير على "تيك توك" يدعي إغلاق الفم بشريط لاصق لفقدان الوزن. إليك التفاصيل

 

ويدعي المؤيدون أيضا أنه يحسن تدفق الهواء، ويريح الجسم، ويوقف الشخير ويساعد الناس على النوم.

لكن الدكتور راج داسجوبتا، أخصائي النوم في جامعة جنوب كاليفورنيا، قال إن لصق الفم في أسوأ الأحوال يمكن أن يؤدي إلى إعاقة التنفس والاختناق، موضحا أنه "إذا كنت تعاني من انقطاع النفس الانسدادي النومي، نعم، يمكن أن يكون هذا خطيرا للغاية''.


ويعد إغلاق الفم أحدث اتجاهات "تيك توك" المثيرة للجدل، على الرغم من تحذيرات المتخصصين في الرعاية الصحية.

ويخشى الخبراء من أن المشاركة في هذا الاتجاه يمكن أن تضر 22 مليون أمريكي يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم - وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر ويبدأ في الليل.

ويمكن أن يحدث عندما يؤدي استرخاء عضلات حلق الشخص أثناء النوم إلى إعاقة المسالك الهوائية، أو عندما لا يرسل الدماغ إشارات إلى الجسم بشكل صحيح لمواصلة التنفس.

ويحذر الخبراء من أن انسداد الفم يمكن أن يزيد أعراض انقطاع النفس النومي سوءا.

وقالت الدكتورة ميغان آكو، أخصائية أمراض الرئة والنوم في جامعة ميشيغان هيلث: "الأهم من ذلك، إذا كنت تعاني من احتقان أنف أو انحراف في الحاجز الأنفي، فمن المحتمل أن تحد من تدفق الهواء إذا قمت بإغلاق فمك. هذا هو أحد الأسباب التي تجعلنا نوصي بالتأكيد بتجنب لصق الفم لدى الأشخاص المصابين بأمراض الأنف المعروفة وعند الأطفال".

ولا يعد إغلاق الفم ممارسة جديدة، ولكنه انتشر بشكل كبير على "تيك توك" حيث نشر ملايين المستخدمين تجاربهم.

وحصلت بعض مقاطع الفيديو على ما يصل إلى 500.000 إعجاب.

طور علماء أول اختبار لفحص مبكر في العالم لسرطان البنكرياس - وهو يستخدم الديدان لاكتشاف الأورام.

ووفقا لصنّاعه، فإن الاختبار - الذي تم طرحه هذا الشهر في اليابان - دقيق بنسبة 100% في اكتشاف السرطان ويمكنه اكتشافه في مراحله الأولى.

وتأمل شركة Hirotsu Bio Science التي تتخذ من طوكيو مقرا لها في تقديم الاختبار إلى الولايات المتحدة بحلول العام المقبل.

يرسل المستخدِمون عينة بول إلى المختبر بالبريد، وتضاف إلى طبق بتري مليء بالعشرات من الديدان المسماة بالديدان الخيطية، والتي يبلغ طولها نحو مليمتر واحد. وتعرف بما لها من حاسة شم قوية، تستخدمها في البرية للبحث عن فرائسها.
وهذا يجعل الحيوانات التي يبلغ طولها ميليمترا واحدا أداة تشخيصية قوية، كما يقول مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي تاكاكي هيروتسو، الذي كان يبحث عنها منذ 28 عاما.

وقام هيروتسو بتعديل الديدان وراثيا بحيث تسبح بعيدا عن عينات سرطان البنكرياس.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على الاختبارات أنها كانت أكثر فاعلية في الكشف أورام سرطان المثانة من طرق الكشف الأخرى المستخدمة على نطاق واسع، مثل اختبارات الدم.

ويعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان فتكا لأنه يصعب اكتشافه مبكرا بسبب قلة الأعراض، وعند اكتشافه يكون قد فات الأوان عادة.

وأطلقت Hirotsu Bio أول اختبار N-NOSE في يناير 2020، ادعى أنه يخبر ما إذا كان المستخدمون معرضين لخطر الإصابة بالسرطان.

وأجرى ما يقرب من ربع مليون شخص الاختبار، وتلقى خمسة إلى ستة في المائة قراءات عالية الخطورة.

وتُباع مجموعات اختبار البنكرياس مباشرة للمستهلكين، بدلا من إحالة أخصائي الرعاية الصحية المرضى للاختبار، وتبلغ تكلفتها 505 دولارات.

وركز هيروتسو على سرطان البنكرياس أولا لأنه من الصعب تشخيصه ويتطور بسرعة كبيرة.

ولا يوجد أيضا اختبار تشخيصي واحد يمكنه تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بسرطان البنكرياس.

وتخطط الشركة لإجراء اختبار مماثل لسرطان الكبد وعنق الرحم وسرطان الثدي في السنوات القليلة المقبلة.

لكن بعض الأطباء يشككون في النتائج والنهج القائم على المستهلك.

وحذر ماساهيرو كامي، رئيس معهد أبحاث الحوكمة الطبية في طوكيو، من أن النتائج الإيجابية الخاطئة يمكن أن تفوق عدد الحالات الفعلية لسرطان البنكرياس، ما يجعل النتائج "غير قابلة للاستخدام".

ورأى هيروتسو أن دقة الاختبار تشكل منافسة لأدوات التشخيص الأخرى ويقصد بها أن تكون طريقة فحص مبكر حتى يتمكن المرضى من الوصول إلى مزيد من الاختبارات والعلاج دون تأخير.

وقال هيروتسو إن الإعلانات التلفزيونية التي تستخدم رسوما كاريكاتورية للديدان والبنكرياس تُستخدم في اليابان لإجراء الاختبارات، وستساعد الشركة على بناء علامتها التجارية.

وأضاف أنه إذا تمكنت الشركة من التوسع، فقد تنخفض علامة السعر الباهظة للاختبار بمرور الوقت.