دراسة استمرت 17 عاما تكشف تغيّر أعراض السرطان!

منوعات

اليمن العربي

من المفهوم جيدا أن أعراض السرطان تختلف باختلاف موقع الورم ومكان انتشاره. وتم التركيز بشكل أقل على ما إذا كان انتشار أعراض السرطان المختلفة قد تغير بمرور الوقت.

 

 دراسة استمرت 17 عاما تكشف تغيّر أعراض السرطان!

 

وقد سعت دراسة دامت 17 عاما، نُشرت في المجلة البريطانية للممارسة العامة، إلى سد هذه الفجوة المعرفية.

وشرع الباحثون في تحديد أول أعراض تم الإبلاغ عنها لسرطان الرئة المحتمل، واختبار ما إذا كانت النسب المئوية للمرضى الذين يعانون من كل عرض من الأعراض الحالية قد تغيرت خلال الفترة 2000-2017.

وقاموا باستخراج البيانات من Datalink لأبحاث الممارسة السريرية (CPRD) مع بيانات مرتبطة من خدمة تسجيل وتحليل السرطان الوطنية (NCRAS).

وتعرف CPRD بأنها قاعدة بيانات كبيرة من السجلات الطبية الإلكترونية المشفرة والمجهولة المصدر التي تم إنشاؤها أثناء الاستشارات اليومية من أكثر من 600 ممارسة عامة في المملكة المتحدة.

وتم تحديد أعراض المرضى الذين يعانون من تشخيص سرطان الرئة في مجموعات سنوية بين 1 يناير 2000 و31 ديسمبر 2017.

فكتب الباحثون أن النسبة المئوية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض ضيق التنفس، والمعروفة أيضا بصعوبة التنفس، "زادت" بمرور الوقت.

ولوحظ مثل هذا الاتجاه الصعودي أيضا للسعال.


وانخفضت النسب المئوية للمرضى الذين يعانون من أعراض أخرى، لا سيما نفث الدم، المعروف أيضا باسم سعال الدم وفقدان الشهية.

وخلص الباحثون إلى أنه "خلال الفترة 2000-2017، زادت نسبة مرضى سرطان الرئة الذين يعانون من أعراض السعال أو ضيق التنفس، بينما انخفضت نسبة المصابين بأعراض نفث الدم".

وأضافوا: "هذا الاتجاه له آثار على التثقيف الطبي وحملات التوعية حول نوعية الأعراض".

وتقتصر هذه الدراسة على استخدامها لقراءة التشفير لتحديد ما إذا كان المريض قد عانى من أعراض. ولا توفر "رموز القراءة" معلومات حول مدة الأعراض وشدتها أو ما إذا كان المريض قد أبلغ عنها أو تم استنباطها من قبل الطبيب.

وقد يتم تصنيف بعض المرضى بشكل خاطئ إذا لم يتم تسجيل الأعراض في جزء لا يمكن استرجاعه من السجلات الطبية.

ولا يمكن الوصول إلى الأعراض الموصوفة في النص الحر. وهناك دليل على أن هذا قد يؤدي إلى تحيز التقديرات لصالح أعراض ثابتة، مثل نفث الدم، والتي تكون أكثر احتمالا من تسجيل الأعراض "المنخفضة المخاطر ولكن التي ليست خالية منها" باستخدام الرموز.

وعلاوة على ذلك، كان لدى عدد قليل من المرضى عرض غير محدد للرعاية الأولية مع "سرطان مشتبه به" أو رموز غير طبيعية لأشعة الصدر بالأشعة السينية، ولا يمكن تصنيفها أكثر.

ويمكن للتغيير في ممارسات الترميز وفي خصائص الممارسات العامة المساهمة بالبيانات في CPRD بمرور الوقت، أن يغير تقديرات انتشار الأعراض المسجلة. وما يبعث على الاطمئنان، أن نسبة المرضى الذين يعانون من أي أعراض مسجلة كانت ثابتة نسبيا بمرور الوقت، ما يشير إلى أن أيا من هذه التغييرات كان طفيفا.

توصف الجلطات الدموية بأنها كتل صغيرة من الدم تشبه الهلام. وعلى الرغم من أن القدرة على تكوين الجلطات ضرورية لأنها توقف النزيف المفرط، إلا أنها يمكن أن تصبح مشكلة.

وإذا لم تذُبِ الجلطات بشكل طبيعي فقد تكون خطيرة. وهذا لأنه يمكنها الانتقال إلى الأعضاء الحيوية في الجسم، ما يتسبب في حالات طوارئ طبية قاتلة.

ومن الأمثلة على ذلك الانسداد الرئوي، عندما تنتقل الجلطة إلى الرئتين، والسكتات الدماغية الإقفارية، عندما تمنع الجلطة توصيل الدم والأكسجين إلى الدماغ.

وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بجلطات الدم. وأحد هذه العوامل هو عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.
وقد تحدثت المؤسسة المشاركة لشركة Volonté، هايلين ريان كوزر، إلى "إكسبريس" لتوضيح المزيد.

فأوصت خبيرة اللياقة البدنية ورافعة الأثقال الأولمبية ببعض الطرائق لمنع تكون الجلطات إذا كانت لديك وظيفة مستقرة فيها الكثير من الجلوس.

وقالت: "الحفاظ على دورة دموية جيدة طوال اليوم يمكن أن يساعد على تقليل خطر تشكل الجلطات أيضا. ونظرا لأن معظم الأشخاص يقضون معظم ساعات يومهم في المكتب، فمن المهم القيام بتمارين سريعة مثل الدوران بالكاحل (بَرمُه)، وتوجيه القدم وثنيها، ورفع الركبة إلى الصدر، والدوران بالكتفين، والمشي لمدة 5 إلى 10 دقائق كل ساعتين من شأنه أن يساعد على استمرار الدورة الدموية. وفي نطاق أكبر من التمارين، يمكن أن تساعد تمارين القلب مثل المشي وركوب الدراجات والتجديف بانتظام ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع على تنشيط الدورة الدموية للقلب والأوعية الدموية وصحة القلب مما يقلل من خطر تكوين الجلطات".

ووفقا لـ NHS، تشمل الطرق الأخرى للوقاية من مخاطر تجلط الدم ما يلي:

- شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف.

- تخفيف الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.

- ارتداء جوارب الطيران لتحسين تدفق الدم في الرحلات الطويلة.

وحاول تناول المزيد من الوجبات المطبوخة في المنزل لتجنب استهلاك الصوديوم والسكر والدهون الزائدة.