رئيس مجلس النواب يلتقي القيادات الرسمية والشخصيات السياسية والاجتماعية بتعز

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم، عدد من الشخصيات السياسبة والإجتماعية والثقافية والاعلامية، وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمشائخ والأعيان بمحافظة تعز.

 

رئيس مجلس النواب يلتقي القيادات الرسمية والشخصيات السياسية والاجتماعية بتعز

 

وفي اللقاء الذي حضره عضو المجلس عبدالوهاب معوضه، ومحافظ المحافظة نبيل شمسان والوكلاء وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات بالمحافظة، هنأ رئيس مجلس النواب الحاضرون وأبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر المجيد..معبرا عن سعادته الكبيرة بزيارة المحافظة ولقاء أبنائها من مختلف الاطياف والانتماءات.

وقال "انا سعيد جدا ان اكون معكم وفخور بكم وجزء لا يتجزا منكم واعتز بالعلاقات القائمة بيننا والانتماء لمحافظة تعر واليمن الكبير بشكل عام".. داعيا الحاضرين إلى قراءة الفاتحة لروح الشهيد على عبد الله صالح ورفيقه عارف الزوكا وكل الشهداء.

وأضاف " أن الزيارة بهذه اللحظة تاتي والبلد تمر بظرف خطير تتكالب عليها القوى من كل جانب، ولذلك نراهن اليوم على تعز في الدرجة الاولى بأن تكون عامل الالتقاء والتوحد علي الثوابت الوطنية وليس عاملا للفرقة".. مشددا في كلمته على نبذ الخلافات بين بعض القوى السياسية..داعيا إلى توحيد الجهود وتقديم التنازلات لبعضنا البعض ومواجهة العصابة الحوثية الارهابية التي دمرت كل شيئ في اليمن متخذة من عبد الملك الحوثي وحسين الحوثي قرآنا جديدا وخرافات لحكم البلاد وتغيير الافكار والمعتقدات والمناهج لخدمة إيران.

واكد ان المليشيات هي المستفيد الوحيد من الخلافات البينية..مشيرا إلى أن محافظة تعز تشهد معاناة إنسانية كبيرة جراء الحرب والحصار الجائر والتي لم يلتفت لها المجتمع الدولي ولكن هذا لا يعقينا من توحيد الصفوف والجهود قائلا " يجب علينا أن نصحح الخطا بيد ونقاتل بيد اخرى  لإنه ليس هناك احد في مآمن من المشروع الحوثي".

واضاف" نحن مستعدون  للسلام وهناك جهود كبيرة بذلت مع اشقائنا نحو السلام من اجل الوصول لاتفاق سلام شامل ولكن كل هذه الجهود والحوارات لم تثمر بسبب تعنت  الملبشيات وتقويضها لكل الاتفاقات".

من جهته رحب المحافظ نبيل شمسان بزيارة رئيس مجلس النواب  لتعز كونها تأتي في مرحلة مهمة للاطلاع عن قرب على أوضاع المحافظة وتلمس أحوال أبنائها وهموهم..منوها إلى الدور الكبير للشيخ البركاني..معبرا عن  سعادته بهذه الزيارة بصفته احد ابناء المحافظة الذي نجده دائما حاضرا في كل المواقف..مؤكدا ثقته بنتائج هذه الزيارة التي احتشد لها جموع غفيرة من ابناء تعز ومن مختلف الانتماءات.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح  وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.