البحسني يتفقد شركة المسيلة ويطلع على جاهزية قوة حماية الشركات

أخبار محلية

اليمن العربي

تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، سير العمل في شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول والقطاعات النفطية التابعة لها.

 

البحسني يتفقد شركة المسيلة ويطلع على جاهزية قوة حماية الشركات

 

واستمع من قيادة الشركة، إلى شرح حول مستوى الإنتاج، وأسباب انخفاضه مؤخرًا نظرًا لتصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية الخطير على المنشآت الاقتصادية وبرامج المسح الجيولوجي لحقول النفط، وعلى سير العمل، ومستوى انضباط القوة البشرية العاملة في القطاعات.

وأطلع البحسني على إمكانية توسعة الاستثمارات النفطية في حقول المسيلة، وكذا إنشاء مصفاة للبترول تغطي حاجة السوق المحلي من مادة البترول، إلى جانب إمكانية إنشاء محطة توليد كهربائية تعمل بالغاز، لتحسين خدمة التيار الكهربائي في محافظة حضرموت.

وأكد اللواء البحسني على أن شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول تعد من أهم المنشآت الاقتصادية في الوطن، ويجب الحفاظ عليها وعلى ممتلكاتها وكوادرها، موجهًا بدعم القوة العسكرية والأمنية التي تعمل ليل نهار لتأمين الشركة من أي هجمات مضادة.

واشار إلى الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي من أجل توفير الحماية اللازمة والرادعة للهجمات الإرهابية الحوثية.. مشيدأً بجهود قيادة الشركة في محافظتها على المنشآت أثناء سيطرة التنظيمات الإرهابية على ساحل حضرموت، وتعاونهم أثناء التحضير لعملية التحرير مع قوات النخبة الحضرمية.

إلى ذلك إطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي على جاهزية قوة حماية الشركات التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، ومستوى إنضباط أفرادها.

وأستمع من قائد قوة حماية الشركات العميد أحمد عمر المعاري، وقيادة وضباط القوة، إلى شرح حول خارطة انتشار قوة حماية الشركات، وخططها الأمنية والدفاعية للتصدي لأي هجمات حوثية إرهابية معادية، كما تعرّف على الخطط الأسبوعية والشهرية والسنوية للقوة، وخطة العام التدريبي الحالي الذي سيختتم بمشروع نوعي تكتيكي يتضمن ثلاث مراحل.

وشهد اللواء الركن البحسني استعراضًا عسكريًا لأفراد قوة حماية الشركات، وألقى خلال العرض كلمة، هنأ فيها منتسبي القوة بالذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي اهتمامًا من مجلس القيادة الرئاسي عرفانًا بهذه القوة ومستوى أدائها ويقظتها، ولأهمية مهامها في تأمين أهم منشأة اقتصادية على مستوى الوطن.

وتجوّل اللواء البحسني في موقع قوة حماية الشركات، واطلع على انتهاء الأعمال الانشائية لمبنى المستوصف الصحي، الذي سيقدم خدمات صحية لمنتسبي القوة.

رافقه خلال الزيارة، وعدد من القيادات العسكرية بمحافظة حضرموت.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح  وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.