رائحتان تنبعثان من "التنفس" أو "البول" يمكن أن تدلا على مرض الكبد الدهني.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

يميل الجسم إلى إصدار روائح غير معتادة في المراحل المتقدمة من مرض الكبد الدهني.

يوجد لدى معظم الناس بعض الدهون في الكبد، ولكن إذا تجاوزت التركيزات خمسة في المائة، فهذا يعني أنهم مصابون بمرض الكبد الدهني. وفي هذا الحجم، سيعاني الكبد من اضطرابات في أدائه الطبيعي بسبب توقف الدورة الدموية.

 

 رائحتان تنبعثان من "التنفس" أو "البول" يمكن أن تدلا على مرض الكبد الدهني.. ما القصة؟

 

ويعد مرض الكبد الدهني من بين الحالات الطبية "الصامتة" التي لا تظهر عليها أعراض في المراحل الأولية.

ومن الصعب تجاهل تطور مرض الكبد، لأن أمراض الكبد الخطيرة مثل تليف الكبد والفشل الكبدي تنتج أعراضا مزعجة.


ويعرف النتن الكبدي بأنه سمة راسخة لأمراض الكبد الشديدة التي تسبب رائحة حلوة أو عفنة في كل من التنفس والبول.

ويوضح موقع WebMD الطبي: "النتن الكبدي رائحة نفس مميزة يمكن أن يعاني منها الأشخاص المصابون بأمراض الكبد. إنه ليس لطيفا. فيصفه الناس برائحة مزيج البيض الفاسد والثوم. لكنها لا تتعلق بالنظافة أو صحة الأسنان".

وبمعنى آخر، لا يمكن أن يساعد تفريش الأسنان في حل المشكلة، لذلك سيكون هناك ما يبرر المزيد من التدخل الطبي لعلاج السبب الأساسي. والرائحة ناتجة عن إفراز ثنائي ميثيل ثاني كبريتيد وميثيل مركابتان، الناتج عن زيادة الميثيونين.

ويؤدي هذا إلى تراكم مواد الكبريت في مجرى الدم وتشق طريقها إلى الرئتين قبل الزفير.

وفي مرض الكبد الحاد، يكافح الجهاز للقيام بأي من وظائفه الطبيعية بسبب الندوب. وهذا يعني أنه سيواجه مشكلة في تصفية المواد السامة، والتي قد تسبب أضرارا جانبية كبيرة للأعضاء الأخرى.

ويشير موقع Medline Plus إلى أن: "معظم التغيرات في رائحة البول ليست علامة على المرض وتختفي في الوقت المناسب. وقد تؤثر بعض الأطعمة والأدوية، بما في ذلك الفيتامينات، على رائحة البول. وعلى سبيل المثال، يسبب تناول الهليون رائحة بول مميزة".
طور علماء أول اختبار لفحص مبكر في العالم لسرطان البنكرياس - وهو يستخدم الديدان لاكتشاف الأورام.

ووفقا لصنّاعه، فإن الاختبار - الذي تم طرحه هذا الشهر في اليابان - دقيق بنسبة 100% في اكتشاف السرطان ويمكنه اكتشافه في مراحله الأولى.

وتأمل شركة Hirotsu Bio Science التي تتخذ من طوكيو مقرا لها في تقديم الاختبار إلى الولايات المتحدة بحلول العام المقبل.

يرسل المستخدِمون عينة بول إلى المختبر بالبريد، وتضاف إلى طبق بتري مليء بالعشرات من الديدان المسماة بالديدان الخيطية، والتي يبلغ طولها نحو مليمتر واحد. وتعرف بما لها من حاسة شم قوية، تستخدمها في البرية للبحث عن فرائسها.


وهذا يجعل الحيوانات التي يبلغ طولها ميليمترا واحدا أداة تشخيصية قوية، كما يقول مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي تاكاكي هيروتسو، الذي كان يبحث عنها منذ 28 عاما.

وقام هيروتسو بتعديل الديدان وراثيا بحيث تسبح بعيدا عن عينات سرطان البنكرياس.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على الاختبارات أنها كانت أكثر فاعلية في الكشف أورام سرطان المثانة من طرق الكشف الأخرى المستخدمة على نطاق واسع، مثل اختبارات الدم.

ويعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان فتكا لأنه يصعب اكتشافه مبكرا بسبب قلة الأعراض، وعند اكتشافه يكون قد فات الأوان عادة.

وأطلقت Hirotsu Bio أول اختبار N-NOSE في يناير 2020، ادعى أنه يخبر ما إذا كان المستخدمون معرضين لخطر الإصابة بالسرطان.

وأجرى ما يقرب من ربع مليون شخص الاختبار، وتلقى خمسة إلى ستة في المائة قراءات عالية الخطورة.

وتُباع مجموعات اختبار البنكرياس مباشرة للمستهلكين، بدلا من إحالة أخصائي الرعاية الصحية المرضى للاختبار، وتبلغ تكلفتها 505 دولارات.

وركز هيروتسو على سرطان البنكرياس أولا لأنه من الصعب تشخيصه ويتطور بسرعة كبيرة.

ولا يوجد أيضا اختبار تشخيصي واحد يمكنه تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بسرطان البنكرياس.

وتخطط الشركة لإجراء اختبار مماثل لسرطان الكبد وعنق الرحم وسرطان الثدي في السنوات القليلة المقبلة.

لكن بعض الأطباء يشككون في النتائج والنهج القائم على المستهلك.

وحذر ماساهيرو كامي، رئيس معهد أبحاث الحوكمة الطبية في طوكيو، من أن النتائج الإيجابية الخاطئة يمكن أن تفوق عدد الحالات الفعلية لسرطان البنكرياس، ما يجعل النتائج "غير قابلة للاستخدام".

ورأى هيروتسو أن دقة الاختبار تشكل منافسة لأدوات التشخيص الأخرى ويقصد بها أن تكون طريقة فحص مبكر حتى يتمكن المرضى من الوصول إلى مزيد من الاختبارات والعلاج دون تأخير.

وقال هيروتسو إن الإعلانات التلفزيونية التي تستخدم رسوما كاريكاتورية للديدان والبنكرياس تُستخدم في اليابان لإجراء الاختبارات، وستساعد الشركة على بناء علامتها التجارية.

وأضاف أنه إذا تمكنت الشركة من التوسع، فقد تنخفض علامة السعر الباهظة للاختبار بمرور الوقت.