الدفاع الروسية تعلن عن صفقة لتبادل الأسري مع أوكرانيا

اليمن العربي

قالت وزارة الدفاع الروسية ورئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية إن البلدين تبادلا 50 أسيرا عسكريا يوم الخميس.

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الإدارة التي عينتها روسيا في منطقة دونيتسك الأوكرانية المحتلة جزئيا إن كلا من موسكو وكييف ستسلم الأخرى 50 أسير حرب.

وأعلن أندري يرماك، رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، عن إطلاق سراح 50 من "حماة أوكرانيا" وقال إن تبادل أسرى الحرب سيستمر "حتى تحرير آخر أوكراني".

وقالت روسيا إنها ستنقل أسراها المفرج عنهم إلى موسكو لإجراء فحوص طبية وإعادة تأهيل.

وذكر يرماك أن عددا غير محدد من أسرى الحرب الأوكرانيين الذين أفرج عنهم يوم الخميس كانوا محتجزين في مركز اعتقال أولينيفكا.

وقُتل العشرات من السجناء الأوكرانيين الذين احتجزهم انفصاليون مدعومون من موسكو في بلدة أولينيفكا الواقعة على خط المواجهة الشرقي بالقرب من دونيتسك في هجوم في يوليو/ تموز.

 

أوكرانيا تطالب بفرض عقوبات على صناعة الصواريخ الروسية

 

ودعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الخميس، القوى الغربية لفرض عقوبات على صناعة إنتاج الصواريخ الروسية بعد حملة الضربات الكثيفة التي ألحقت أضرارا جسيمة بالبنى التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وبعد أن منيت بهزائم على الأرض، بدأت روسيا في تشرين الأول/أكتوبر تستهدف منشآت الطاقة الأوكرانية، مما أدى إلى انقطاع كبير في التيار الكهربائي يؤثر على ملايين الأوكرانيين كل يوم.

وكتب كوليبا على تويتر في ختام لقاء مع نظيره الأوروبي على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في لودز ببولندا: "اتفقت مع جوزيب بوريل.. الحرب الشاملة (من قبل روسيا)على أوكرانيا تعني الدعم الكامل لأوكرانيا".

وأضاف: "شكرت الاتحاد الأوروبي على مساعدته المستمرة في المجال الدفاعي وذكرت أن العقوبات الأوروبية المقبلة يجب أن تشمل الصناعة الروسية لإنتاج الصواريخ.. لا بد من وضع حد لهذا الإنتاج".

 

ويحظر الاتحاد الأوروبي حاليا أن تصدر إلى روسيا "السلع ذات الاستخدام المزدوج والمنتجات التكنولوجية التي قد تساهم في القدرات الدفاعية والأمنية لروسيا".

كما يحظر "تجارة الأسلحة والأسلحة النارية ذات الاستخدام المدني" و"تجارة الذخائر والآليات العسكرية والمعدات شبه العسكرية".

وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر أدت الضربات الروسية الكثيفة بواسطة الصواريخ إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق أوكرانية منها العاصمة كييف.

وتخشى السلطات الأوكرانية من أن يفاقم تجدد القصف الروسي وضع الطاقة في البلاد إلى حد كبير مما يتسبب بأزمة لاجئين جديدة خلال الشتاء.