"عوض محمد إبن إلوزير" يناقش عمل ونشاط عدد من الوحدات الإدارية بالمحافظة

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش محافظ محافظة شبوة عوض محمد إبن إلوزير اليوم مع قيادة المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة بالمحافظة عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة بعمل ونشاط المعهد والمشاكل والصعوبات التي تواجهه وأبرز متطلباته العملية.

 

"عوض محمد إبن إلوزير" يناقش عمل ونشاط عدد من الوحدات الإدارية بالمحافظة

 

وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سالم حنش استعرض عميد المعهد الدكتور صالح بن جميع ونائبه محمد السيد أبرز الجهود والأنشطة التي يقوم بها المعهد في مجال تدريب وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة والآمال والطموحات المنشودة لرفع درجة التأهيل في هذا المجال وكذا أبرز المتطلبات العملية للمعهد والتي من شأنها تحسين وتطوير عمله ونشاطه نحو الأفضل.

وأشار المحافظ إبن الوزير إلى أهمية المعهد وضرورة دعمه ومساعدته ليتمكن من القيام بدوره المنشود في رفع كفاءات ومهارات المعلمين الذين لم يتمكنوا خلال الفترات السابقة من الحصول على فرصة التأهيل العلمي المناسب لهم.. مؤكدا ان قيادة المحافظة لن تألو جهدا في دعم ومساعدة المعهد وتقديم التسهيلات اللازمة له.

من جانب آخر، ناقش محافظ حضرموت مع مدير عام فرع هيئة المساحة الجيولوجية بالمحافظة الدكتور عبدالمنعم حبتور ومدير الوحدة التنفيذية للنازحين بالمحافظة ناصر الشكلية كلا على حدى عدد من القضايا المتعلقة بعمل ونشاط فرع الهيئة والوحدة التنفيذية وأبرز متطلباتهما من الإحتياجات العملية.

وأكد المحافظ حرص قيادة المحافظة على دعم ومساعدة مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة العاملة بالمحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها العملية في خدمة المحافظة والمواطنين فيها بالصورة المنشودة.. مشددا على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل الإرتقاء بالعمل الإداري والخدمي في الوحدات الإدارية نحو الأفضل.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.