دراسة تؤكد أن مجرد قضاء الوقت في التمتع بالمناظر الطبيعية الثلجية يمكن أن يعزز تقييمك لوظائف جسمك!

أخبار محلية

اليمن العربي

وجدت دراسة جديدة من جامعة أنجليا روسكين في كامبريدج أن قضاء الوقت في الثلج يمكن أن يجعلك تشعر بتحسن تجاه جسمك.

ويُعتقد أن سبب هذا كونه يساعد في تشتيت انتباه عقلك بعيدا عن الأفكار السلبية حول شكل جسمك، ويجبرك على تقدير كيف يتحرك بدلا من ذلك.

 

دراسة تؤكد أن مجرد قضاء الوقت في التمتع بالمناظر الطبيعية الثلجية يمكن أن يعزز تقييمك لوظائف جسمك!

 

وقال كبير المعدين البروفيسور فيرين سوامي: "تساعد البيئات الطبيعية على تقييد الأفكار المتعلقة بالمظهر السلبي وتحويل الانتباه بعيدا عن النظرة الجمالية للجسم ونحو تقدير أكبر لوظائف الجسم. الصورة الإيجابية للجسم مهمة ليس فقط في حد ذاتها، ولكن لها آثارا مفيدة أخرى، بما في ذلك المزيد من الرفاهية النفسية الإيجابية".

وأظهر بحث سابق من البروفيسور سوامي أن المساحات الخضراء، مثل الحدائق والغابات، و"البيئات الزرقاء"، مثل البحر، يمكن أن تعزز تقديرنا لجسمنا.


وتهدف الدراسة الجديدة، التي نُشرت هذا الشهر في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، إلى معرفة ما إذا كانت "المساحات البيضاء" يمكن أن يكون لها فائدة مماثلة.

وقام فريق البروفيسور سوامي بتجنيد 87 متطوعة للمشي في غابة Cygański Las المغطاة بالثلوج في بولندا لمدة 40 دقيقة في المتوسط.

وقبل القيام بذلك، أجرت النساء استبيانات قيّمن فيها تقديرهن لأجسادهن بين درجة وخمس درجات، بالإضافة إلى مدى ارتباطهن بالطبيعة وتعاطفهن مع ذواتهن.

وبعد القيام بالمشي، أعيد إجراء استطلاع تقدير الجسد. فأظهرت النتائج أن درجة تقديرهن لأجسامهم زادت بمعدل 0.29.

وكتب الباحثون في ورقتهم: "تمتلك البيئات الطبيعية القدرة على استعادة الموارد النفسية المستنفدة".

وبالإضافة إلى ذلك، نظرا لأن المتطوعات كن يمشين، فقد يكون ذلك قد سمح لهن "بالتركيز بشكل أكثر وضوحا على الشعور بالامتنان لما سمحت لهن أجسادهن بإنجازه".

ووجدت الدراسة أيضا أن أولئك اللواتي سجلن درجات أعلى في التعاطف مع الذات شهدن زيادة أكبر في تقدير الجسم بعد المشي.

ويقول الباحثون، بدعم من أكاديميين من جامعة سيليزيا الطبية، إن هؤلاء النساء قد يكون لديهن "خصائص وميول" تسمح لهن بالاستفادة بشكل أكبر من البيئة الطبيعية.

وكتبوا: "المداولات دون الانتباه التي تحدث في البيئات الطبيعية قد تسمح للأفراد الذين يتمتعون بدرجة عالية من التعاطف الذاتي بتهدئة عقولهم أو الوصول إلى حالة من الاسترخاء بشكل أسرع، ما قد يؤدي بدوره إلى تأثيرات أكبر على صورة الجسم".

وقد تساعدهن هذه المسيرة على إدراك أن "كل شخص لديه عيوب" ويشجعهن على "إظهار اللطف والقبول تجاه أجسادهم"، الأمر الذي قد يأتي بشكل طبيعي إلى أولئك اللواتي يتمتعن بدرجة عالية من التعاطف مع الذات.

ويزعم الباحثون أن هذه هي الدراسة الأولى التي تربط قضاء الوقت في المناظر الطبيعية الثلجية، سواء بمفردك أو ضمن مجموعة، لتحسين شعورك تجاه جسمك.

تم تعديل أحد أقارب نبات التبغ المسمى Nicotiana benthamiana وراثيا لإنتاج الكوكايين من أوراقه.

ويُنتج الكوكايين بشكل طبيعي من أوراق نبات الكوكا Erythroxylum، وقد شرع العلماء في إعادة إنشاء هذه العملية في N. benthamiana.

وقام فريق من معهد كونمينغ للنباتات في الصين بتعديل N. benthamiana لإنتاج إنزيمين ينتجان الكوكايين عندما تجف أوراقه.

ويمكن أن يؤدي الاختراق إلى طريقة لتصنيع الكوكايين، أو إنتاج مركبات مماثلة كيميائيا للأغراض الطبية. والكوكايين هو ما يعرف بـ "قلويد التروبان"، والذي له تأثيرات نفسية قوية في شكله البلوري.


وتوضح NHS أن "الكوكايين (هيدروكلوريد) مخدر شديد الإدمان يعمل كمنشط قصير الأمد للجهاز العصبي المركزي ومخدر موضعي. ويتم استخراجه من أوراق نباتات الكوكا ويتم شمه بشكل عام".

وينتج قلويد الادمان بشكل طبيعي عن طريق نبات E. coca، ويمكن استخراجه عن طريق تجفيف أوراقه.

وفي حين أن الكوكايين معروف بأنه عقار غير قانوني، فقد تم استخدامه أيضا في الممارسات الطبية كمخدر موضعي أو لتضييق الأوعية الدموية لوقف النزيف.

ومع ذلك، فإن شركات الأدوية مقيدة في الطرق التي يمكنها من خلالها إنتاج الدواء، حيث ظلت الخطوات الرئيسية في تصنيعه الحيوي لغزا.

وحتى الآن، لم يعرف العلماء كيف يتم تحويل المادة الكيميائية الأولية MPOA إلى جزء من جزيء الكوكايين، methylecgonone.

وفي ورقتهم المنشورة في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، اكتشف العلماء أخيرا ما هو مفقود.

فهناك إنزيمان: EnCYP81AN15 وEnMT4، وهما ضروريان لتفاعل التحويل هذا لتكوين methylecgonone.

ومع هذه المعرفة، تحول الباحثون إلى نبات التبغ، الذي تحتوي أوراقه على مادة تسمى أوميثين، والتي تشبه كيميائيا MPOA ويتم تحويلها أيضا بواسطة الإنزيمين.

وباستخدام التعديل الجيني، تمكن الباحثون من تغيير نبات N. benthamiana لإنتاج الإنزيمات نفسها.

ويعني هذا التعديل أن نبات التبغ يمكن أن ينتج ميثيليكونون - العمود الفقري للكوكايين - في أوراقه.

وأظهرت التجارب أن النبات المعدل يمكن أن ينتج نحو 400 نانوغرام من الكوكايين لكل مليغرام من الأوراق المجففة - أقل بكثير من نبات الكوكا.

وفي حديثه إلى New Scientist، أوضح Sheng-Xiong Huang، المعد المشارك للدراسة: "في الوقت الحالي، لا يكفي الإنتاج المتاح من الكوكايين في التبغ لتلبية الطلب على نطاق واسع".

ومع ذلك، يأمل الفريق أن تؤدي أبحاثهم إلى تعديل الكائنات الحية الأخرى التي يمكن أن تنتجها على نطاق أوسع، مثل البكتيريا.