البحسني يؤكد أن حضرموت دائمًا تظهر تماسكها وتلاحمها ووحدة صف أبنائها في أوقات الشدائد والصعاب

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن حضرموت دائمًا تظهر تماسكها وتلاحمها ووحدة صف أبنائها، في أوقات الشدائد والصعاب، انطلاقًا من المسؤولية الجماعية تجاه محافظتهم ووطنهم.

 

البحسني يؤكد أن حضرموت دائمًا تظهر تماسكها وتلاحمها ووحدة صف أبنائها في أوقات الشدائد والصعاب

 

جاء ذلك خلال لقاء اللواء البحسني، مساء امس بمدينة المكلا، مع عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، والمكاتب التنفيذية والأجهزة العسكرية والأمنية، والشخصيات القبلية والمجتمعية، وممثلي الأحزاب السياسية في حضرموت، ناقلًا لهم تحيات وتهاني وتبريكات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس كافة، بمناسبة الذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر.

وأوضح البحسني، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الخطط المعدّة لعقد لقاءات مع كافة شرائح المجتمع بمختلف مناصبهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم، بناءً على تكليف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي جاء على خلفية التصعيد الحوثي الخطير على المنشآت الاقتصادية الوطنية بحضرموت، بهدف دعم السلطة المحلية ومساندتها في وضع حد للتطاولات الحوثية على المنشآت الاقتصادية.

وأكد أن هذه الاستهدافات الحوثية الأخيرة بالطيران المسيّر في حضرموت لن تمر مرور الكرام، وأن المجلس الرئاسي سيعمل على ردع هذا التصعيد والتصدي له بكل حزم.. داعيًا الجميع إلى مساندة جهود السلطة المحلية بالمحافظة خلال المرحلة الراهنة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتصدي لأي محاولات تستهدف المواقع الحيوية بالمحافظة.

وأشاد البحسني، بجهود قوات النخبة الحضرمية، في سبيل حفظ الأمن والاستقرار.. مؤكدًا اهتمام مجلس القيادة الرئاسي بالقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، بما فيهم قوات النخبة الحضرمية، وحرص المجلس على دعمهم وتزويدهم بالأسلحة النوعية الحديثة، وتدريبهم وتأهيلهم، بما يمكنهم من الدفاع عن الدين والأرض والعرض، وإنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها.

ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى ضرورة توحيد جهود القوى السياسية كافة، بما يضمن الحفاظ على امن واستقرار المحافظة.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.