الصندوق الكويتي يوقع اتفاقية منحة مع مكتب مفوضية اللاجئين لدعم البنى التحتية في عدن

أخبار محلية

اليمن العربي

وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اليوم الثلاثاء اتفاقية منحة مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 645 ألف دينار كويتي (نحو 1ر2 مليون دولار ) لدعم البنى التحتية الحرجة للنازحين الداخليين والمجتمعات المضيفة بمحافظة عدن.

 

الصندوق الكويتي يوقع اتفاقية منحة مع مكتب مفوضية اللاجئين لدعم البنى التحتية في عدن

 

وقال المدير العام للصندوق مروان الغانم في تصريح صحفي إن المنحة تأتي ضمن مساهمات الصندوق في تأدية التزام دولة الكويت المعلن عنه على هامش أعمال الدورة ال75 للجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم منحة مقدارها 6 ملايين دينار (نحو 20 مليون دولار) لدعم الوضع الإنساني في اليمن من الموارد المتاحة من الصندوق.

وأضاف الغانم أن التمويل المقترح يهدف إلى تنفيذ مشاريع بنية تحتية متنوعة في منطقة (البساتين) بمحافظة عدن لتحسين الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة البالغ عددهم نحو 70 ألف نسمة وهم خليط من اليمنيين أفراد المجتمع المستضيف واليمنيين النازحين داخليا واللاجئين الأجانب من جنسيات متنوعة أخرى.

وأفاد بأن المشروع سيعمل على إنشاء طرق مسفلتة رئيسية وداخلية بطول إجمالي 6 كيلومترات وتوريد وتركيب نحو 400 عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية وإعادة تأهيل وصيانة البنية التحتية في منطقة (البساتين).

وأشار إلى إعادة تأهيل منشآت تصريف مياه الأمطار فيها وتركيب وصلات منزلية لنقل المياه والصرف الصحي لعدد 1700 وحدة سكنية وخدمات إدارة النفايات الصلبة.

ووقع إتفاقية المنحة نيابة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المفوض السامي فيليبو غراندي وعن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية المدير العام مروان الغانم.

وتعد هذه الاتفاقية الخامسة بين (الصندوق الكويتي) و(مفوضية شؤون اللاجئين) في مجال الدعم الإنساني وبتوقيع هذه المنحة يكون إجمالي المنح المقدمة لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو 8ر5 مليون دينار (مايعادل 19 مليون دولار).

يذكر أن (الصندوق) أبرم أربع اتفاقيات منح مع (المفوضية) إذ كانت الأولى في عام 2018 بقيمة 3 ملايين دينار (نحو 10 ملايين دولار) فيما كانت الثانية عام 2020 بقيمة 800 الف دينار (نحو 6ر2 مليون دولار) لتقديم الدعم لمخيمات اللاجئين السوريين في شمال العراق.

وكانت الثالثة منحة بقيمة 580 دينار (نحو 9ر1 مليون دولار) في عام 2021 للإسهام في دعم مشروع تطوير الخدمات الصحية للاجئين السوريين في الأردن والرابعة في عام 2021 بقيمة 615 الف دينار (نحو مليوني دولار) للإسهام في تمويل مشروع دعم النازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في اليمن.


عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.