مفتاح يلتقي مسئولي المكتب الاقليمي للجنة الصليب الاحمر ومنظمة هاند كاب الفرنسية

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح في مكتبه اليوم، كل على حدة المدير الاقليمي باليمن للجنة الدولية للصليب الاحمر كثرينا ريتز والفريق المرافق لها، ومدير البرامج القطري باليمن لمنظمة هاند كاب انترناشونال الفرنسية كبير فيزول والفريق المرافق له.

 

مفتاح يلتقي مسئولي المكتب الاقليمي للجنة الصليب الاحمر ومنظمة هاند كاب الفرنسية

 

حيث بحث الوكيل مع كثرينا، الشراكة الانسانية بين السلطة المحلية واللجنة الدولية للصليب الاحمر وتعزيز تدخلات اللجنة الانسانية في المحافظة، في مجالات الصحة، المياه والاصحاح البيئي، الزراعة، الغذاء والايواء، والتدريب والتأهيل.

واوضحت كثرينا ان زيارتها للمحافظة تهدف إلى تقييم المشاريع والتدخلات للجنة الدولية للصليب الاحمر خلال العام الجاري والاطلاع على الوضع الانساني والاحتياجات.. مؤكدة ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر تضع محافظة مأرب والوضع الانساني في في مقدمة اهتماماتها وإنه ا رغم خفض التمويل الدولي لم تخفض اللجنة من حجم تدخلاتها وستستمر بنس السقف.

لافتة إلى ان اللجنة تعمل خلال الفترة المقبلة في ظل الامن والاستقرار الذي يعم المحافظة، للتركيز في تدخلاتها بتنفيذ مشاريع مستدامة اكثر من المشاريع الانسانية الطارئه، وتنفيذها مع بداية العام المقبل تنفيذ تدريب وتأهيل لاطباء في الطبب الشرعي إلى جانب التدريبب في الاسعافات الاولية، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال القانون الدولي الانساني وتوسيع مفاهيمه، فضلا عن توزيع الحقيبة الشتوية خلال الايام المقبلة لمساعدة الاسر النازحة المستفيدة من مقاومة برد الشتاء، ودعم المزارعين بالبذور لتعزيز الامن الغذائي.

وخلال لقاء الوكيل مفتاح بمنظمة هاند كاب الفرنسية رحب الوكيل مفتاح بالشراكة الانسانية مع المنظمة التي قررت ضم المحافظة إلى خططها الانسانية في التدخلات.

واستمع الوكيل مفتاح إلى شرح من مدير البرامج القطري بالمنظمة إلى شرح عن الزيارة التي تهدف إلى بناء شراكة انسانية مع السلطة المحلية والبحث في فرص الاحتياجات لتدخلات المنظمة وفتح مكتب لها بالمحافظة.. مشيرا إلى ان المنظمة التي تعمل في ست محافظات يمنية منذ عشر سنوات تركز في تدخلاتها الانسانية على خدمة المعاقين حركيا من خلال صناعة الاطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، واعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع، حيث إن غالبية هذه الشريحة من ضحايا الحروب والصراعات والالغام والحوادث المرورية أو تشوهات خلقية.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.