وزارة الدفاع وهيئة الأركان ترفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بالذكرى الـ ٥٥ عيد للاستقلال الوطني

أخبار محلية

اليمن العربي

رفع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، برقية تهنئة إلى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناسبة العيد الـ (55) للاستقلال الوطني الخالد.

 

وزارة الدفاع وهيئة الأركان ترفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بالذكرى الـ ٥٥ عيد للاستقلال الوطني

 

وقال وزير الدفاع ورئيس الأركان في البرقية" يسرنا أن نرفع إليكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل منتسبي القوات المسلحة أصدق وأحر التهاني بمناسبة العيد الـ 55 للاستقلال الوطني وخروج آخر جندي بريطاني من اليمن في ال30 نوفمبر 1967م والذي يعد تتويجًا لنضالات شعبنا اليمني العظيم وانتصارًا لواحد من أهم أهداف ثورتي 26 سبتمبر والـ 14 من أكتوبر.

وأشار إلى ان الـ 30 من نوفمبر ومثله كل الاعياد الوطنية تعد أيامًا فارقة في تاريخ شعبنا نقف فيها إجلالًا لتضحيات أحرار اليمن وثواره وعظمة إنجازاتهم وإحياءً لشعائر وطنية، ففي هذه المناسبات تجلت الإرادة اليمنية وترجمت من خلالها أحلام رجالات اليمن ومفكريها التي توارثتها أجيال متعاقبة، نعيش اليوم أجواء ال30 نوفمبر وندرك حجم التضحيات والمخاطر التي مر بها ثوار اليمن وقداسة أهدافهم وجسامة الأعباء التي حملوها على عواتقهم خصوصًا.

واضافا:" نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية وشعبنا اليمني الصابر وقواته المسلحة يواصلون نضالات الثوار الأحرار في مواجهة مشاريع الموت والتخريب والإرهاب التي تستهدف اليمن شماله وجنوبه لكننا واثقون بحتمية النصر الكبير الذي يطوي سنوات القهر والظلم التي لا يزال يكابدها شعبنا الصابر، ويكتوي بنيرانها بفعل انقلاب المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من إيران ويتحقق حلمه المنشود في استعادة دولته ومؤسساتها الدستورية وينعم بالأمن والاستقرار في ظل دولة السيادة فيها للنظام والقانون والقداسة بعد الثوابت الدينية لحق الإنسان في الحياة الحرة والكريمة.

وجددا العهد والولاء للقيادة السياسية وللوطن والشعب بأن قواتنا المسلحة الباسلة، والتي كانت على الدوام وفي كل المنعطفات والمراحل الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف الوطن ومقدراته ومكتسباته الوطنية ستضل عند مستوى المسؤولية تضطلع بمهامها وواجباتها المقدسة في الدفاع عن الوطن وسيادته وستنتصر على كل المؤامرات والمكائد ولن تألوا جهدًا في تنفيذ واجباتها الدستورية بصدق وأمانة وإخلاص وأنها عاقدة العزم على استعادة كامل التراب اليمني وكافة مؤسسات الدولة وفرض سيادة النظام والقانون.

وعبرا عن شكرهما لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدورها الكبير والمستمر في دعم الشرعية ومساندة معركة اليمن المصيرية حتى استعادة الدولة ودحر مليشيا الانقلاب الحوثية.


عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.