التحالف الوطني يجدد دعم المجلس الرئاسي ومواصلة النضال لإنهاء انقلاب الحوثي واستعادة الدولة

أخبار محلية

اليمن العربي

جدد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، التأكيد على دعم ومُساندة مجلس القيادة الرئاسي والقوات المسلحة والأجهزةِ الأمنية ومواصلة النضال الوطني لتحرير الوطن من المشروع الإمامي ممثلا بمليشيا الحوثي الإنقلابية الإرهابية المدعومة إيرانيا، وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وترسيخ الأمن والإستقرار وتطويرُ وتفعيل المُؤسساتِ الحكوميةِ.

 

التحالف الوطني يجدد دعم المجلس الرئاسي ومواصلة النضال لإنهاء انقلاب الحوثي واستعادة الدولة

 

كما أكد التحالف الوطني في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ ٥٥ لعيدَ الإستقلالِ المجيد الـ ٣٠ من نوفمبر، التأكيد على وحدةِ القوى الوطنية لإنجازِ أهدافُ الثورة اليمنية، والتمسُك بروح ٣٠ من نوفمبر، وإحترامُ تعدُدِ الأراءِ وإعلاءً لحرية الرأي بأعتبارِها أسُس تجمع القوى الوطنية وتُوحد وجهتها في إطارِ الثوابتِ الوطنيةِ.

وأكد التحالف الوطني أيضا، أهمية الإعلاءُ من شأنِ المصلحةِ العُلُيا للوطن التي سار عليها رواد النضال في بلادنا، وحشدِ الطاقات كافة لإنجازِ الأولويات وفي مقدمتِها إستكمال التحريرِ وإستعادة الدولة والحفاظ على الهوية وبناء ثقافة سياسية وقيم الديمقراطية.

وثمن التحالف، مواقف دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعَمِ معَركتِنا المصيرية في اليمن، لاستعادةَ الشرعية وعودة السلام ودعمهما لليمن في مختلف المجالات.. مشددا على ضرورة وحدة الصفِ والعَمل إنطلاقًا من المشتركات وحل الخِلافاتِ السياسية بما يخَدُم اليمن والمشروع الوطني على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية.

وقال "تحل علينا هذه الذكرى بما يمثل من إستقلال شعب وانتصار ثورة الذي سطر تاريخًا من النضالِ الوطني لشعبِنا اليمني، وتحولًا ونقطةً فارقةً لتطلُعاتِ الشعبِ نحوَ التحرُرِ والإستقلالِ وبناءِ وطنٍ كريمٍ ودولةٍ مدنيةٍ قويةٍ تُعلي من شأنِ الإنسانِ وقيمِه وحُريتِه".

وأضاف "ففي هذا اليوم الخالد انتصرت إرادة الشعب على كُلِ التحدياتِ، بطموح وإصرار وعبرت المسافاتِ الحضاريةِ بإقتدارٍ طاوية صفحة التخلف وخلافات الماضي وصراعاته، فكان ٣٠ من نوفمبر عام ١٩٦٧م نُقطة تحول في مفهوم الهويةِ الوطنية الجامعة لليمنيين، وبداية للإعتماد على الذات والسيادة الوطنية التي ناضلت من أجلِها ثورةَ ١٤ أكتوبر، ليكونَ اليمن حُرًا وكريمًا، يَمنحُ الحقَ للمواطِنِ في وطنهِ، ويَبني وقد تخلص من ربقة الإستبداد والإستعمار البغيضين".

وتابع التحالف الوطني " فإن لشعبنا اليمني إرادة صلبة لا تُكسرُ ولا تعودُ إلى الخلفِ، وهي ماضية اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي الإمامي أداة المستعمر، وإن هذه الإرادة ستظل متقدة حتى استعادة الدولة والانتصار لليمن، وإن الاحتفال بذكرى الجلاء هو تأكيد تمسُكنا الواعي بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونضال شعبنا المستمر اليوم ووفاء لشُهدائنا".
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح  وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.