الخامس خلال 24 ساعة.. مقتل فلسطيني برصاص الجيش في الضفة الغربية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في وسط الضفة الغربية.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 5.

وأعلنت في بيان مقتل شاب بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق رام الله في وسط الضفة الغربية.

وكانت مواجهات اندلعت في البلدة بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لها.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنه بذلك ترتفع حصيلة القتلى منذ بداية العام الجاري إلى 207، بينهم 153 في الضفة الغربية و52 في قطاع غزة.


الأكثر دموية بالضفة منذ 2004

 

وكانت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، قالت في جلسة لمجلس الأمن، الإثنين: "ينبغي الاقتصاص بعدل من كل من يرتكب أعمال عنف، سواء كان فلسطينيا أو إسرائيليا. ينبغي أن يكون من الواضح أنه ما من أحد ولا من مجموعة فوق القانون".

وأضافت في الكلمة: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التصعيد الكبير في أعمال العنف والتوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وتابعت: "كان هذا العام الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ العام 2004، وقد لقي نحو 150 فلسطينيا و28 إسرائيليا حتفهم".

وأشارت إلى أنه لمن المهم بمكان أن يمتنع الإسرائيليون والفلسطينيون عن الأعمال أحادية الجانب وسط هذه التوترات المتصاعدة، بما في ذلك النشاط الاستيطاني وعمليات الإخلاء وهدم منازل الفلسطينيين والتحريض على العنف، على غرار المدفوعات لأسر الإرهابيين، وتعطيل الوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة.

وقالت: "تبعدنا هذه الأعمال عن حل الدولتين المتفاوض عليه، والذي لا يزال أفضل طريقة لضمان أمن إسرائيل وازدهارها في المستقبل وتحقيق رغبة الفلسطينيين في إقامة دولة خاصة بهم".

وأضافت: "يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء العيش بأمن وأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والعدالة والكرامة والازدهار. لقد قلنا مرارا وتكرارا إنه ما من طريق مختصر لرؤية حل الدولتين ولا يمكن تحقيقها إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويتعين على الطرفين العمل بحسن نية لتحقيق هذا الهدف".

واستدركت: "لا يستطيع المجتمع الدولي فرض السلام على الطرفين، ولكننا نلعب دورا مهما في تحسين رفاه الفلسطينيين وأمن الإسرائيليين واستقرار المنطقة الأكبر، إذ قد تساهم هذه الجهود في تهيئة الظروف لمفاوضات هادفة تهدف إلى حل الصراع".