أملا جديدا في علاج سرطان الكلى.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

يقول الباحثون إن دراسة جديدة لسرطان الكلى تبعث الأمل في علاج للمرض باستخدام الأدوية الموجودة.

فقد اكتشفت دراسة السرطان على مستوى الخلية الواحدة دواء محتملا لعلاج سرطان الخلايا الكلوية، وهو سرطان ذو معدل وفيات مرتفع إذ يصعب اكتشافه.

 

أملا جديدا في علاج سرطان الكلى.. ما القصة؟

 


ووفقا للباحثين من معهد ويلكوم سانجر ومستشفيات جامعة كامبريدج، فإن الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا الضامة، التي تعبر عن الجين IL1B ضرورية لتطور الورم.

وتشير النتائج إلى أن الخلايا الضامة IL1B يمكن أن تكون هدفا علاجيا واعدا لعلاج سرطان الكلى، نظرا لأن هذا النوع من الخلايا قد تم استهدافه بالفعل باستخدام الأدوية الموجودة، التي تمنع الإصابة بسرطان الرئة.

 

وستكون الخطوة التالية للباحثين، التي يتم استكشافها بالفعل، هي التجارب السريرية لإثبات أن استهداف IL1B يمكن استخدامه لمنع سرطان الخلايا الكلوية بشكل فعال من التكون أو التقدم.

ويقول الباحثون إن معدل الوفيات بالمرض يبلغ 50%، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن ثلاثة من كل خمسة مرضى لا تظهر عليهم أي أعراض حتى يصبح السرطان في مرحلة متقدمة.
وصرح الدكتور توماس ميتشل، كبير مؤلفي الدراسة من معهد ويلكوم سانجر وجامعة كامبريدج: "أنا متفائل بأن استهداف البلاعم (الخلايا البلعمية) IL1B قد يوفر لنا طريقة لعلاج سرطان الخلايا الكلوية دون اللجوء إلى الجراحة. وسيكون هذا مهمًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من VHL (داء فون هيبل لينداو) لأننا يجب أن نكون قادرين على منع تكون الأورام في المقام الأول، من خلال التركيز على جذورها الجينية، بدلا من انتظار نموها وإزالتها. وكما هو الحال بالنسبة لجميع أنواع السرطان، كلما استطعنا التدخل في وقت مبكر كان ذلك أفضل".

وتتشكل العديد من أورام سرطان الخلايا الكلوية عندما يتم إيقاف نسختين من جين VHL.

وقد ورثت مجموعة فرعية من المرضى سرطان الكلى، بما في ذلك داء فون هيبل لينداو. وهو حالة وراثية يتم فيها إيقاف نسخة واحدة من جين VHL منذ الولادة.

وعادة ما يتم إيقاف تشغيل النسخة الثانية من VHL نتيجة لحدث وراثي شائع يحدث غالبا في وقت مبكر من العمر، ما يؤدي إلى تكوين عدد لا يحصى من الأورام.

وفي الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في أكثر من 270 ألف خلية مفردة من 12 مريضا يعانون من أورام الكلى.

وتم تحليل عينات من أجزاء مختلفة من الورم وكذلك من أنسجة الكلى الطبيعية.

وسلط التحليل الضوء على نوع معين من الخلايا المناعية، وهي البلاعم التي تعبر عن الجين IL1B، على أنها وفيرة في أطراف الأورام.

تعد الإصابة والتهاب المفاصل والإجهاد المفرط من الأسباب المعتادة لألم الظهر. ولكن، وفقا للخبراء، يمكن أن تكون آلام الظهر أحيانا علامة تحذيرية لسرطان في مراحل متقدمة أو مبكرة.

وإذا حاولت علاج آلام ظهرك في المنزل ولكنك وجدت أنها تستمر لبضعة أسابيع، فيجب زيارة الطبيب، حسب ما ذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ويشير الخبراء إلى أن آلام الظهر قد تكون عارضا لثلاثة أشكال من السرطان، المثانة والرئة والعمود الفقري.

سرطان المثانة

قد يكون الألم في أسفل الظهر علامة على الإصابة بسرطان المثانة، كون العضو موجود في أسفل البطن، والذي يخزن البول.

ويمكن أن تظهر الأورام في أي مكان في المثانة، ولكن أكثرها شيوعا يمكن أن تنمو على أعمق الأنسجة داخل المثانة، وفقا لكلية الطب بجامعة ييل.

وقال الطبيب دانييل بيتريلاك من جامعة ييل ميديسن: "إن بطانة المثانة على اتصال دائم بالمواد المسببة للسرطان التي تدخل مجرى الدم ويتم ترشيحها من خلال الكلى".

والمواد المسرطنة هي مواد كيميائية يمكن أن تتفاعل مع الحمض النووي الخاص بنا لتسبب تكاثر الخلايا بشكل مفرط وتصبح سرطانية.

وتشير التقارير إلى أن آلام أسفل الظهر هي علامة على شكل متقدم من سرطان المثانة. وإذا حدث مع أعراض سرطان المثانة الأخرى، يجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

ويمكن أن تشمل هذه الأعراض كثرة التبول ووجود دم في البول وألم أثناء التبول.

سرطان العمود الفقري

على الرغم من ندرته، قد يكون سرطان الحبل الشوكي والعمود الفقري هو سبب آلام الظهر.


وقد يكون الورم الحميد في العمود الفقري، والذي لا يشكل خطرا بالانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، سببا أيضا.

وإذا كانت آلام الظهر علامة على الإصابة بسرطان العمود الفقري، فهي علامة مبكرة وقد تنتشر بمرور الوقت في مكان آخر.

ووفقا لمؤسسة "مايو كلينك"، قد ينتشر الألم أيضا إلى الوركين أو الساقين أو القدمين أو الذراعين وقد يتفاقم بمرور الوقت - حتى إذا كنت تتلقى العلاج.

وقد تكون آلام الظهر هي العلامة الرئيسية لسرطان العمود الفقري، ولكن قد يكون الخدر والضعف وضعف التنسيق بين الذراعين والساقين والشلل من الأعراض أيضا.

سرطان الرئة

سرطان الرئة هو نوع آخر من السرطانات الشائعة التي قد تسبب آلام الظهر.

وبعض أشكال المرض لها معدل بقاء منخفض، لذا من الضروري زيارة الطبيب إذا ظهر ألم الظهر جنبا إلى جنب مع أعراض سرطان الرئة الأخرى.

وتشمل العلامات الرئيسية لسرطان الرئة سعال الدم، وضيق التنفس المستمر، والسعال طويل الأمد الذي يزداد سوءا، والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين أو أكثر.

وينقسم المرض على نطاق واسع إلى مجموعتين: سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الرئة صغير الخلايا.

وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة هو الشكل الأكثر شيوعا وله معدلات بقاء أعلى من الخلايا الصغيرة.

ويمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق إجراء العديد من التغييرات المهمة في نمط الحياة.

ويشار إلى أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وعدم التدخين سيقلل من مخاطر الإصابة بشكل كبير.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يمكن أن يُعزى ما يقارب من 30-40% من مخاطر الإصابة بالسرطان إلى عوامل نمط الحياة.