أفضل الأطعمة وفقا للخبراء لتدفئة الجسم والتحفيز على النوم

منوعات

اليمن العربي

مع ازدياد برودة الطقس، يمكن أن تصبح التدفئة في وقت النوم تحديا للكثيرين. وإلى جانب تقنيات التسخين التقليدية، يمكن أن تكون هناك طريقة للتغلب على البرد عن طريق الطعام.

وقد كشفت خبيرة النوم ومديرة Bed Kingdom، آشلي هينسورث، عن الأطعمة التي يمكن أن تسخن الجسم بشكل طبيعي وتحفز على النوم.

 

أفضل الأطعمة وفقا للخبراء لتدفئة الجسم والتحفيز على النوم


المكسرات

تقول هينسورث: "تناول المكسرات قبل النوم، مثل الفول السوداني واللوز والفستق، يمكن أن يزيد من سرعة التمثيل الغذائي ويرفع حرارة الجسم، وبالتالي يدفئك للنوم".

وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه المكسرات على الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي يساعد على التحكم في دورة النوم، وبالتالي يساعد على النوم قليلا".

القرفة

حسب هينسورث: "ليس من قبيل المصادفة أن ترتبط القرفة بالشتاء - فبفضل خصائصها الحرارية التي تزيد من حرارة أجسامنا عندما يكون الجو باردا، من الأفضل تناولها قبل النوم. إن وضع القليل من القرفة في كوب من الحليب ليلا لن يؤدي فقط إلى تسخينك، ولكن بسبب التربتوفان في الحليب الذي يحفزك على النوم، ستجد راحة أسهل".

الشوفان

تشير هينسورث إلى أن للشوفان العديد من الفوائد التي تثبت فائدته في وقت النوم. وتوضح: "إنه بطيء في التحلل في الجسم بسبب احتوائه على نسبة عالية من النخالة والألياف، وهذا الهضم البطيء يطلق طاقة دافئة. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا الطعام أيضا على الميلاتونين لتحسين النوم".
الموز

أوضحت هينسورث أن الموز غني بفيتامين B والمغنيسيوم، ما يساعد في عمل الغدة الدرقية والغدة الكظرية، وبالتالي تنظيم درجة حرارة الجسم في الطقس البارد.

وشرحت هينسورث: "في الواقع، لا تجعلنا المستويات العالية من المغنيسيوم نشعر بالدفء فحسب، بل تساعد أيضا العضلات على الاسترخاء وتهدئة الجسم لضمان الحصول على النوم بسهولة".

الزنجبيل

قالت هينسورث: "الزنجبيل هو طعام ممتاز آخر يمكن تناوله لتدفئتك قبل النوم. وبفضل خصائص توسع الأوعية الموجودة في الزنجبيل، يتم استرخاء الأوعية الدموية مما يساهم في زيادة تدفق الدم ما يساعد الجسم على التسخين".

وتابعت: "اختر شاي الزنجبيل - وإذا كنت تعاني من انسداد في الأنف بسبب الطقس، فسيؤدي ذلك إلى تخفيف الانسداد لمساعدتك على النوم بشكل أفضل".

الجزر

قالت هينسورث: "نظرا لكونه من الخضروات الجذرية، فإن الجزر يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم نظرا لضرورة توفير المزيد من الطاقة أثناء عملية الهضم. وعلى الرغم من أن بعض الخضروات قد لا تكون أفضل شيء تستهلكه قبل أن تحاول أن تغلق عينك، فإن الجزر هو أحد الخضروات التي تعزز النوم لأنها تحتوي على مغذيات ألفا كاروتين بالإضافة إلى البوتاسيوم".

أشارت هينسورث إلى أنه "في حين أن هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تبقيك دافئا، إلا أن هناك أطعمة أخرى تفعل العكس تماما - لذلك عندما تحاول الإحماء قبل النوم، هناك بعض الأطعمة على وجه الخصوص التي يجب أن تتجنبها، والتي تشمل الفواكه والخضروات الغنية بالمياه. حيث أن من المعروف أن الفاكهة والخضروات الغنية بالمياه تبرد الجسم، بما في ذلك البطيخ والخوخ والبرتقال والكرفس والخيار".

هذا بالإضافة إلى التوت، كون التوت قلوي، "ما يعني أنه يولد طاقة باردة ويطلق حرارة الجسم الزائدة"

وهناك أيضا الأطعمة الحارة، مثل الفلفل الحار، حيث أن من المثير للدهشة أنها "تجعلنا أكثر برودة من خلال تنشيط مستقبل عصبي في لساننا يمكنه التعرف على الحرارة، ما يجعلنا نتعرق فيبردنا".

والخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل اللفت والملفوف، "قد تكون صحية، ولكن من الأفضل تجنبها قبل النوم نظرا لتأثيرها المبرد على الجسم".
كشفت يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية طب الأعصاب، ما يجب عمله من قبل الأشخاص الذين يتأثرون بارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها بصورة مفاجئة.

 

وتكشف الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، ما يجب عمله لتخفيف ردود فعل الجسم السلبية على تغير الطقس.

وتضيف، إن زيادة الحساسية، ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي. وهي التي تضمن تكيف الجسم مع العوامل البيئية المتغيرة باستمرار. ففي ظروف المدينة، تكون الاختلافات في درجات الحرارة أقل وضوحا، لذلك فإن تكيف الناس مع تغيرات الطقس سيئ.
وتقول: "عادة ما يصاحب التغير في الطقس، تغيرات سريعة في إنتاج الهرمونات في الجسم، ومحتوى الصفائح الدموية في الدم، وتجلط الدم، ونشاط الإنزيمات. هذا نوع من رد الفعل الوقائي للظروف البيئية المعاكسة. ولكن لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، تتأخر هذه العملية، أو لا تحدث، أو تحدث بشكل مفرط".

ووفقا لها، يتأثر بتغير الطقس بصورة خاصة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات النفسية والعاطفية وأمراض الشعب الهوائية والأمراض الالتهابية المزمنة في المفاصل والعمود الفقري. لذلك لإضعاف تأثير الظروف الجوية في الجسم، من الضروري أولًا وقبل كل شيء السعي إلى علاج كامل للأمراض المزمنة.
وتقول: "يجب استخدام في حالة التنبؤ بطقس غير ملائم، ولتصحيح مظاهر الحساسية التي حدثت سابقا، وسائل الوقاية الطارئة من هذه التغيرات. فمثلا إذا أصبح الجو أكثر برودة في الخارج، فإن ما يسمى بعلاج الإلهاء يكون فعالا: حمامات ساخنة للقدمين، والاستحمام المتباين، وممارسة التمارين الرياضية. وقبل بداية فترة الاحترار الشديد، يوصى بالتمارين البدنية، التي تساعد على إشباع الجسم بالأكسجين: الجري، والمشي، والتمارين الرياضية في الهواء الطلق".

وتضيف، وفي ظروف المنزل يجب العمل على رفع مقاومة الجسم، واتباع نظام غذائي صحي متوازن والالتزام بنظام العمل والراحة، وإيلاء اهتمام كاف للنشاط البدني ومن الضروري التواجد في الهواء الطلق.