منظمة الصحة العالمية تطلق اسما جديدا على جدري القردة.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن نيتها إطلاق اسم جديد على مرض جدري القردة لتفادي "التنمر" على الاسم القديم.

وجاء في منشور صادر عن المقر الرئيس للمنظمة في جنيف: "سيشار إلى جدري القردة في وثائق منظمة الصحة العالمية باسم  جديد هو mpox، وخلال سنة سيتم استخدام الاسمين القديم والجديد للمرض على أن يتم تداول الاسم الجديد بعد ذلك".

 

منظمة الصحة العالمية تطلق اسما جديدا على جدري القردة.. ما القصة؟

 

وأضاف التقرير: "بعد سلسلة من المشاورات مع الخبراء العالمين، ستبدأ منظمة الصحة العالمية في استخدام المصطلح mpox كمرادف لمصطلح جدري القردة المتداول monkeypox.. وسيتم استخدام كلا الاسمين في وقت واحد لمدة عام، بينما سيتم التخلص تدريجيا من اسم جدري القردة".

وأوضحت منظمة الصحة العالمية إلى "أنه وخلال الاجتماعات العامة والخاصة التي أجرتها المنظمة، أعرب عدد من الأفراد والدول عن قلقهم وطالبوا منظمة الصحة العالمية باقتراح طريقة لتغيير اسم المرض، وبعد انتشار مرض جدري القردة في العالم في وقت سابق من هذا العام تلقت المنظمة تقارير تشير إلى أنه تم في "بعض المجتمعات" وكذلك عبر الإنترنت تداول عبارات عنصرية معيبة".


ومن جانبه أوصى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، باستخدام مرادف أنكليزي جديد للمرض المذكور، هو " mpox"، وخلصت المنظمة إلى أنه "وبعد فترة انتقالية مدتها عام سيصبح المصطلح الجديد هو المصطلح المتداول"، وسيتم إدراجه في التصنيف الدولي للأمراض.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري تم تسجيل 80611 إصابة مؤكدة مخبريا بمرض "جدري القردة" في 110 دول، وتم تسجيل 1531 حالة اشتباه بالمرض أيضا، وتوفي 53 مريضا.
يبدو أن "حمى كرة القدم" لن تكون الوحيدة التي يمكن أن تنتشر في كأس العالم هذا العام.

يخشى الخبراء المدعومون من منظمة الصحة العالمية أن "إنفلونزا الإبل" - ابن عم أكثر فتكا لـ "كوفيد" - قد تكون كذلك.

وأصيب عشرات الأشخاص بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في الدولة المضيفة قطر خلال العقد الماضي. إنه يقتل ما يصل إلى ثلث كل من يصاب بالعدوى.

وأدرج خبراء الأمراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كواحد من ثمانية "مخاطر عدوى" محتملة يمكن أن تظهر نظريا خلال البطولة التي تستمر أربعة أسابيع.

وتم تصنيف "كوفيد" وجدري القردة على أنهما التهديدان الأكثر احتمالا.


وكتب ثلاثة أكاديميين في مجلة New Microbes and New Infection، أن كأس العالم "تشكل حتما مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية".

وقالت البروفيسورة باتريشيا شلاجينهاوف، عالمة الأوبئة من المركز المتعاون لصحة المسافرين التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن هذا ينطبق على قطر والبلدان المجاورة.

وتقع قطر على حدود المملكة العربية السعودية، حيث تم الإبلاغ عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لأول مرة قبل عقد من الزمن.

واقترح الخبراء أنه يمكن أيضا تصدير الأمراض إلى دول أخرى، مثل بريطانيا والولايات المتحدة، بسبب العدد الهائل من المشجعين الذين سافروا إلى قطر لمشاهدة البطولة.

ويُعتقد أن نحو 5000 من مشجعي إنجلترا وويلز يتجهون إلى الدولة العربية للمشاركة في دور المجموعات.

ويشكلون مجرد جزء بسيط من 1.2 مليون مشجع يتوقع توافدهم إلى قطر للمشاركة في البطولة التاريخية.

وسجلت بريطانيا خمس حالات فقط من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، كان آخرها لمسافر من الشرق الأوسط في أغسطس 2018.

ومن الممكن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، وفقا لرؤساء الصحة.

ويُعتقد أن الإبل هي المضيف الطبيعي للفيروس، وهو من عائلة الفيروس نفسها وراء جائحة "كوفيد". ةلهذا السبب، يوصي رؤساء الصحة بالفعل بأن يتجنب جميع المسافرين إلى المنطقة لمس الثدييات.

وقال علماء الأمراض المعدية وراء التحذير الأخير إن عليهم أيضا تجنب شرب حليب أو بولها أو أكل لحوم الإبل التي لم يتم طهيها بشكل صحيح.

ويُطلب من أي شخص يعود إلى بريطانيا مصابا بأعراض منبهة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مثل نزلة البرد أو الإنفلونزا، طلب المشورة الطبية ومشاركة تاريخ سفره، حتى يمكن التحكم في العدوى والاختبار.

وأثارت إجراءات مماثلة ذعرا من الإيبولا في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، بعد أن ظهرت على شخص في المملكة المتحدة كان في أوغندا - حيث يتجول الفيروس - أعراضا شبيهة بالزكام.

ولا يوجد علاج محدد لهذا المرض، لذلك يعمل الأطباء على تخفيف أعراض المريض.

وكان الباحثان الآخران هما الدكتور جعفر التوفيق، استشاري الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في السعودية، والدكتور فيليب غوتريت من جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا.
يقول الباحثون إن دراسة جديدة لسرطان الكلى تبعث الأمل في علاج للمرض باستخدام الأدوية الموجودة.

فقد اكتشفت دراسة السرطان على مستوى الخلية الواحدة دواء محتملا لعلاج سرطان الخلايا الكلوية، وهو سرطان ذو معدل وفيات مرتفع إذ يصعب اكتشافه.
ووفقا للباحثين من معهد ويلكوم سانجر ومستشفيات جامعة كامبريدج، فإن الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا الضامة، التي تعبر عن الجين IL1B ضرورية لتطور الورم.

وتشير النتائج إلى أن الخلايا الضامة IL1B يمكن أن تكون هدفا علاجيا واعدا لعلاج سرطان الكلى، نظرا لأن هذا النوع من الخلايا قد تم استهدافه بالفعل باستخدام الأدوية الموجودة، التي تمنع الإصابة بسرطان الرئة.
وستكون الخطوة التالية للباحثين، التي يتم استكشافها بالفعل، هي التجارب السريرية لإثبات أن استهداف IL1B يمكن استخدامه لمنع سرطان الخلايا الكلوية بشكل فعال من التكون أو التقدم.

ويقول الباحثون إن معدل الوفيات بالمرض يبلغ 50%، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن ثلاثة من كل خمسة مرضى لا تظهر عليهم أي أعراض حتى يصبح السرطان في مرحلة متقدمة.
وصرح الدكتور توماس ميتشل، كبير مؤلفي الدراسة من معهد ويلكوم سانجر وجامعة كامبريدج: "أنا متفائل بأن استهداف البلاعم (الخلايا البلعمية) IL1B قد يوفر لنا طريقة لعلاج سرطان الخلايا الكلوية دون اللجوء إلى الجراحة. وسيكون هذا مهمًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من VHL (داء فون هيبل لينداو) لأننا يجب أن نكون قادرين على منع تكون الأورام في المقام الأول، من خلال التركيز على جذورها الجينية، بدلا من انتظار نموها وإزالتها. وكما هو الحال بالنسبة لجميع أنواع السرطان، كلما استطعنا التدخل في وقت مبكر كان ذلك أفضل".

وتتشكل العديد من أورام سرطان الخلايا الكلوية عندما يتم إيقاف نسختين من جين VHL.

وقد ورثت مجموعة فرعية من المرضى سرطان الكلى، بما في ذلك داء فون هيبل لينداو. وهو حالة وراثية يتم فيها إيقاف نسخة واحدة من جين VHL منذ الولادة.

وعادة ما يتم إيقاف تشغيل النسخة الثانية من VHL نتيجة لحدث وراثي شائع يحدث غالبا في وقت مبكر من العمر، ما يؤدي إلى تكوين عدد لا يحصى من الأورام.

وفي الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في أكثر من 270 ألف خلية مفردة من 12 مريضا يعانون من أورام الكلى.

وتم تحليل عينات من أجزاء مختلفة من الورم وكذلك من أنسجة الكلى الطبيعية.

وسلط التحليل الضوء على نوع معين من الخلايا المناعية، وهي البلاعم التي تعبر عن الجين IL1B، على أنها وفيرة في أطراف الأورام.