التعلم الفني تعلن نتائج الاختبارات النهائية في المعاهد التقنية والمهنية للعام الدراسي 2021-2022

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، في مؤتمر صحفي عقد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، نتائج الاختبارات النهائية وأوائل الطلاب للمعاهد التقنية والمهنية في المحافظات المحررة للعام الدراسي 2021-2022 وبنسبة نجاح بلغت 72.13 بالمائة.

 

التعلم الفني تعلن نتائج الاختبارات النهائية في المعاهد التقنية والمهنية للعام الدراسي 2021-2022

 

و أوضح نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه غانم المحولي، أن اجمالي الطلاب المتقدمين للاختبارات بلغ 3595 طالبًا وطالبة في مختلف المحافظات اليمنية، نجح منهم 2593 طالبًا وطالبة في كافة المستويات المهنية والتقنية.. مبينا بأن نسبة النجاح كانت جيدة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء الانقلاب الحوثي وما لحقه من تدمير لمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني.

كما اشار المحولي، إلى أن اجمالي التخصصات لهذا العام بلغ 69 تخصصًا في التعليم النظامي موزعة على مستويات التقنية والثانوية المهنية ودبلوم التدريب المهني، فيما بلغ عدد مواد الاختبارات الميدانية والعملية 1613 مادة، وعدد المواد النظرية الوزارية 292 مادة في كافة المستويات.

من جانبه استعرض وكيل الوزارة لقطاع المعايير والجودة الدكتور احمد كليب، نسب النجاح في المستويات التعليمية والتي تمثلت في الدبلوم التقني حيث بلغ عدد الطلاب المتقدمين للاختبارات 2260 طالبًا وطالبة، نجح منهم 1675 بنسبة نجاح 74.12 بالمائة، فيما بلغ عدد الطلاب المتقدمين في الثانوية المهنية 398 طالبًا وطالبة، نجح منهم 304 بنسبة نجاح 76.38 بالمائة، وبلغ عدد الطلاب لدبلوم التدريب المهني 882 طالبًا وطالبة، نجح منهم 614 بنسبة نجاح 69.61 بالمائة.

كما تم أعلان اسماء اوائل الطلابة على مستوى الجمهورية في مختلف الاقسام والتخصصات المهنية والتقنية.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.