عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح يناقش اوضاع مديرية ذوباب

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، اليوم، مع مشايخ ووجهاء مديرية ذوباب بمحافظة تعز، هموم وقضايا واضاع أبناء المديرية في مختلف المجالات.

وقال العميد طارق "أن المشايخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية التعاون مع الجيش وقوات خفر السواحل لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة وأن المخطط الإيراني يريد أن يسخّر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيهًا بمضيق هرمز، عبر ذراعه مليشيا الحوثي التي تحاول الإضرار بأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب".

 

عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح يناقش اوضاع مديرية ذوباب

 

واكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، على اهمية دور مشايخ وأعيان المنطقة في ردع كل من يتورط في عمليات التهريب لصالح مليشيا الحوثي.. مشيرًا إلى أن قوات خفر السواحل ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل لصالح مليشيا الحوثي والتعاون معها في تهريب الأسلحة والممنوعات أو تهديد أمن التجارة العالمية في باب المندب.

وأشار العميد طارق صالح، إلى أن ميناء المخا بات مهيأ لاستقبال البضائع، وينبغي على المشايخ والأعيان ووجهاء المناطق الساحلية الإبلاغ عن أي تاجر يسعى لإدخال بضائعه بطريقة غير قانونية تضر باقتصاد الدولة وحياة المواطنين،كون هذه البضائع لا تخضع للرقابة والتخزين الجيد ولا تستوفي معايير الجودة والسلامة..داعيًا مشايخ وأعيان المديرية إلى التواصل مع أبناء المنطقة ممن لا يزالون في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية، ليعودوا إلى قراهم مواطنين صالحين.

وشدد على أهمية التعاون والتكاتف بين المشايخ والوجهاء والسلطات المحلية فيما يخدم مصلحة المواطنين.. لافتًا إلى أهمية أن يضطلع المشايخ بإيجابية، في حل خلافات الناس والإصلاح بينهم بالطرق الودية.

وأوضح، أن محاربة العدوان الحوثي لا تقتصر على مواجهته عسكريًا فقط، إنما على مختلف المستويات، وكذا تقديم نموذج مشهود في حفظ وحماية مصالح الناس بالمناطق المحررة، والتركيز على الوعي الثقافي لمواجهة الأفكار الدخيلة، وتحسين معيشة الناس، حتى لا يتمكن العدوان الحوثي من تحقيق مراده في تعميم ثقافة الحوزات الإيرانية.

ولفت إلى أن مديرية ذو باب ومناطق الساحل الغربي بشكل عام، لديها موقع استراتيجي يؤهلها لأن تكون منطقة تجارة حرة للإقليم كافة مستقبلًا، ويتعين على الجميع، مؤسسات الدولة والمواطنين والوجهاء، العمل بجهد مشترك لتحقيق التنمية فيها بمشاريع استراتيجية..مؤكدًا ايلاء مديرية ذو باب والساحل الغربي على وجه العموم كافة الرعاية والاهتمام وتنميتها وحفظ الأمن والاستقرار فيها..مختتمًا حديثه بالقول "اليمن أكبر من الحوثي ومشروعه ومن مشروع إيران".

بدورهم، عبّر مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية ذو باب، عن سعادتهم بهذا اللقاء، وحرص عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح على مناقشة آمال وهموم السكان..مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش في مواجهة كل المحاولات والمساعي الحوثية لتهديد أمن واستقرار المنطقة.


عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.