البحسني يوجه باستئناف العمل في حديقة النصب التذكاري ويطلع على سير العمل بمشروع المكلا بارك

أخبار محلية

اليمن العربي

وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، باستئناف سير الأعمال الانشائية والفنية في مشروع حديقة النصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت.

البحسني يوجه باستئناف العمل في حديقة النصب التذكاري ويطلع على سير العمل بمشروع المكلا بارك

 

جاء ذلك خلال زيارته لموقع المشروع، للإطلاع على ما تم تنفيذه من أعمال في مكونات المشروع الذي يضم مسرحًا مفتوحًا وكافتيريات مع ملحقاتها وجلسات للعوائل ومبنى حراسات الموقع، بالإضافة إلى بعض الملحقات..مشددًا على سرعة الإنجاز في ما تبقى من أعمال بالمشروع، مع مراعاة المواصفات الفنية واعتماد ما تم الاتفاق عليه..مشيرًا إلى ما سيقدمه المشروع من خدمات ترفيهية للعوائل.

وعلى صعيد متصل، زار البحسني مشروع منتزه المكلا بارك الترفيهي بمدينة المكلا، والذي تنفذه شركة نجوم الخليج للمهرجانات والمعارض..مطلعًا على سير الأعمال النهائية الجارية بالمشروع، والتجهيزات لاستيراد الألعاب عقب استكمال الأعمال الانشائية.

وطاف النائب البحسني بمكونات المشروع، مستمعًا من القائمين عليه إلى نبذة عن المشروع المتكامل الأول على مستوى الوطن، والذي يقع على مساحة تقدّر بـ18،000 متر مربع، وسير الأعمال الجارية في المشروع.

إلى ذلك، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقاءه بمدينة المكلا رئيس محكمة استئناف حضرموت القاضي محمد سبيتي، على أهمية تحقيق العدل والمساواة وتطبيق أحكام القانون بين المواطنين كافة، في منازعاتهم وقضاياهم..مجددًا حرص مجلس القيادة الرئاسي على استقلالية القضاء، بما يمكنهم من أداء مهامهم بمنتهى العدل والنزاهة.

من جانبه استعرض رئيس محكمة استئناف حضرموت، الخطط المستقبلية للمحكمة وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب..مثمنًا دعم مجلس القيادة الرئاسي للمجمع القضائي بحضرموت في سبيل تحسين مستوى الأداء القضائي.

كما اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، على جاهزية قوّة حراسة ونقطة مركز بلفقيه، ضمن زياراته الميدانية للوحدات العسكرية..مشيدًا بمستوى الانضباط لأفراد القوة ومستوى جاهزيتها على تنفيذ المهام والواجبات العسكرية، بما يعزز من مستوى الاستقرار الأمني..مشددًا على رفع مستوى الأفراد.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.