رئيس مجلس ادارة وكالة "سبأ" يبحث مع القائم بالاعمال الصيني التعاون الاعلامي

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث رئيس مجلس ادارة وكالة الانباء اليمنية (سبأ) رئيس التحرير عبدالله حزام، مع القائم بالأعمال بالنيابة للسفارة الصينية في اليمن شاو تشنغ، سبل تعزيز التعاون الاعلامي بين وكالة (سبأ) ووكالة الانباء الصينية (شينخوا).

 

رئيس مجلس ادارة وكالة "سبأ" يبحث مع القائم بالاعمال الصيني التعاون الاعلامي

 

وتطرق حزام، إلى اتفاقية التعاون المبرمة بين وكالة (سبأ) ووكالة (شينخوا) لتعزيز العلاقات الثنائية والتفاهم المتبادل وتعزيز تنمية الصحافة بين البلدين الصديقين والتي تربطهما علاقات متينة منذ القدم..متطلعًا إلى توسيع آفاق التعاون الاعلامي مع المؤسسات الإعلامية الصينية لتشمل الزيارات المتبادلة، وتدريب وتأهيل الكوادر الصحفية اليمنية ودعم المؤسسات الاعلامية الحكومية خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها اليمن اثر الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيًا على الشعب اليمني وتسببت في تدمير المؤسسات بينها المؤسسات الاعلامية وخاصة وكالة الانباء اليمنية (سبأ).

واستعرض رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير، أوضاع الصحفيين في وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ومعاناتهم بعد استيلاء المليشيات الحوثية على مقر الوكالة الرئيسي في العاصمة صنعاء، وتشريد المليشيات للعشرات من صحفيي الوكالة..مشيرًا إلى عمليات القتل والاعتقالات والانتهاكات التي طالت الصحفيين من قبل المليشيات..لافتًا إلى احكام الاعدامات التي اصدرتها المليشيات الحوثية بحق عدد من الصحفيين..مؤكدًا ان عدد من الصحفيين مايزالوان في سجون المليشيات دون اي تهم..مثمنًا الجهود الصينية الداعمة لليمن في مختلف المجالات.

من جانبه، اكد القائم بالاصالة باعمال السفير الصيني، إن الإعلام هو جسر وقناة مهمان لتعزيز الروابط الشعبية في مختلف البلدان..مشيرًا إلى امكانيات التعاون الإعلامي بين الصين واليمن..مشيرًا إلى توقيع مذكرة التفاهم بين اليمن والصين بشأن الترجمة المتبادلة ونشر الأعمال الكلاسيكية بهدف تكريس المزيد من المنتجات الروحية والثقافية المتميزة لشعبي البلدين..متمنيًا أن تحقق المؤسسات الإعلامية في البلدين نتائج مربحة في التبادلات والتفاعلات وتحقق تنمية عالية الجودة في التعاون، وتساهم في تعميق التبادلات الصينية-اليمنية والتعلم المتبادل بين الحضارات والأقاليم.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.