قصف تركي على مخيم الهول بسوريا.. وفوضى وسط عائلات "داعش"

عرب وعالم

اليمن العربي

بعد أيام من ضربات تركية استهدفت مناطق للأكراد، استهدفت تركيا مجددا، الأربعاء، مواقع لقوى الأمن الكردية المسؤولية عن حماية مخيم الهول.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي لوكالة "فرانس برس"، إن الطيران التركي استهدف بخمس ضربات قوى الأمن الداخلي (الأسايش) داخل المخيم.

فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الضربات استهدفت مواقع تلك القوات المسؤولة عن حماية المخيم في محيطه، ما أثار حالة من الفوضى في صفوف قاطنيه.


محاولات فرار

وقال المرصد السوري، في بيان، إن طائرة حربية تركية شنت غارتين استهدفتا موقع حماية لمخيم الهول الذي يتواجد ضمنه عوائل من تنظيم "داعش"، في أقصى جنوب الحسكة، مشيرًا إلى أن بعض تلك العوائل حاول الفرار، وسط حالة الفوضى والتخبط الحالية في المخيم.

ورصد المرصد السوري، 15 ضربة جوية، خلال اليوم، من طائرات مسيرة تركية، استهدفت موقعين في ريف المالكية الواقعة في أقصى شمال وشرق سوريا، ومواقع في قرية شرك، ومحطة نفط في منطقة آلا قوس بريف المالكية بالقرب من الحدود السورية العراقية.


ضربات جوية

كما استهدف طيران مسير تركي محطة تحويل الكهرباء بالقرب من مشفى كورونا في القامشلي، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف، حسب المرصد السوري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال في وقت سابق اليوم، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت حاجزًا لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، ما أدى لوقوع جرحى في صفوف عناصر الحاجز.

قصف مخيم الهول

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن عملية "المخلب- السيف" التي يشنها الجيش استهدفت 471 موقعا شمالي سوريا والعراق، مؤكدًا تحييد 254 مما وصفهم بـ "الإرهابيين"، وهو اللفظ التي تطلقه تركيا على عناصر منتمية إلى حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا.

وكانت تركيا أطلقت ليل السبت الأحد سلسلة ضربات جوية طالت مواقع لحزب العمال الكردستاني، الذي يتخذ مقرات له في شمال العراق، والوحدات الكردية في سوريا، بعدما اتهمتهما بالوقوف خلف تفجير عبوة ناسفة في إسطنبول في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.