البحسني يزور ميناء الضبة ويطلع على تفاصيل الهجوم الإرهابي الأخير بالطائرات الحوثية المسيرة

أخبار محلية

اليمن العربي

قام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، ومعه محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، بزيارة ميدانية إلى موقع ميناء الضبة النفطي.

 

واطلع البحسني، خلال لقاءه بالمختصين المدنيين والعسكريين في موقع ميناء الضبة، بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن طيار فائز التميمي، على تفاصيل الهجوم الإرهابي بالطائرات الحوثية المسيرة الذي استهدف الميناء أثناء رسو أحد السفن النفطية التجارية، وخلّف بعض الأضرار في الموقع.

 

البحسني يزور ميناء الضبة ويطلع على تفاصيل الهجوم الإرهابي الأخير بالطائرات الحوثية المسيرة

 

وجرى خلال اللقاء تدارس خطة العمل القادمة لتأمين الميناء وتزويده بكافة الاحتياجات للتصدي لأي هجمات معادية.

وجدد اللواء الركن البحسني اهتمام مجلس القيادة الرئاسي بالمنشآت الاقتصادية الوطنية، وبما فيها ميناء الضبة النفطي، مؤكدًا أن هناك حلول عاجلة سيتم وضعها لإيقاف هذه التطاولات والجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق المنشآت الاقتصادية، وأن مجلس القيادة الرئاسي لن يسمح لأيً كان بالتطاول على الجانب الاقتصادي وتعطيل النشاط فيه.

وحثّ عضو مجلس القيادة الرئاسي الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية كافة بالوقوف إلى جانب السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ومساندتها في جميع مهامها، وخصوصًا التصدي لمثل هذه الهجمات الحوثية الجبانة، داعيًا شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج النفط إلى المبادرة في دعم قيادة السلطة المحلية بحضرموت، من خلال توفير ما يلزم من احتياجات لتأمين الحركة الملاحية في هذا الموقع الاقتصادي المهم.

من جانبه أشار محافظ حضرموت إلى أن تواجد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني في المحافظة أعطى دافعًا إيجابيًا لتجاوز بعض الاختلالات ووضع حد للهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية عبر الطائرات المسيرة الإيرانية، لافتًا إلى أن الجميع في حضرموت يعملون جنبًا إلى جنب، وأن عملية الشحن القادمة لن تتم إلا وقد استكملت الإجراءات الأمنية لتأمين وحماية الميناء من أي اعتداءات.

إلى ذلك، تفقّد اللواء الركن البحسني، قوة التدخل السريع في موقع ميناء الضبة، واطلع على جاهزية أفراد القوة، وأثنى على شجاعتهم وبسالتهم التي أظهروها في التصدي للهجمات الحوثية، حاثًا إياهم على أن يكونوا بنفس الجاهزية والاستعداد القتالي ورصد أي أجسام غريبة معادية والتصدي لها بكل شجاعة.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.