بلادنا تشارك في الدورة الـ 35 لمجلس وزراء النقل العرب بالاسكندرية

أخبار محلية

اليمن العربي

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اجتماعات الدورة الـ35 لمجلس وزراء النقل العرب، المنعقدة بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، بوفد يترأسه وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد وعضوية وكيلا الوزارة لقطاع الشئون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي.،الشئون المالية والإدارية الدكتور الخضر القفيش ومدير عام سياسات واقتصاديات الشئون البحرية الدكتور زين زوم.

 

بلادنا تشارك في الدورة الـ 35 لمجلس وزراء النقل العرب بالاسكندرية

 

ويناقش الاجتماع، عدد من الموضوعات المتعلقة بقطاعات النقل المختلفة البرية والبحرية والجوية، وسبل تنفيذ الاتفاقيات العربية في هذا المجال للارتقاء بقطاع النقل إلى مستويات أعلى تواكب خدمة التنمية المستدامة والتطور وذلك بتطبيق وسائل التكنولوجيا الرقمية والنقل الذكي والذي يعتبر الركيزة الأساسية للاقتصاد وزيادة الإنتاج.

واشادت كلمة وزير النقل، بالجهود التي تبذلها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومجلس وزراء النقل العرب في دورته الحالية في جعل البحر الأحمر والمحيط الهندي مناطق منخفضة المخاطر.

وقال وزير النقل" هناك تهديدات حقيقية للملاحة الدولية جراء تعنت ورفض المليشيات الحوثية صيانة خزان صافر النفطي المتهالك والذي يحوي أكثر من مليون برميل نفط خام".

واضاف " مؤخرًا حصلت الامم المتحدة بعد جهود مضنية لسنوات على موافقة المليشيات الحوثية الانقلابية في اخلاء الخزان من النفط الخام وتجنيب الشعب اليمني والإقليم والعالم كارثة بيئية خطيرة تهدد اليمن والخطوط الملاحية الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب".. مشيرًا إلى إنه مازالت المخاطر قائمة في حال عدم التحرك العاجل لأنجاز المرحلة الاولى المتمثلة في تفريغ الخزان من النفط الخام.

وتطرق الدكتور حُميد، إلى التصعيد الخطير من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية الموافق ٢١ أكتوبر ٢٠٢٢م المتمثل بقصف موانئ تصدير النفط في محافظة حضرموت بالطيران المسير والاعتداءات على موانئ الشحر ورضوم وقناء، وآخرها الاعتداء يوم أمس الأحد الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢م بمجموعة الطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي بحضرموت.

واكد وزير النقل، ان هذا التصعيد يأتي لضرب الاصلاحات الاقتصادية التي تخوضها الحكومة اليمنية الشرعية والتي أدت إلى تحسين الإيرادات ووقف تدهور العملة المحلية وانتظام الرواتب للقطاعات المدنية والعسكرية وتحسين مستوى الخدمات..معربًا عن التقدير والثناء لكافة المواقف والمساعدات المقدمة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على مدار الثمان السنوات الماضية.

وجدد وزير النقل حُميد، التأكيد والتحذير، أن هذه السلوكيات للمليشيات في وقف تصدير النفط الخام خطيرة جدًا وستضيف تحديات جديدة أمام الحكومة إلى جانب تحديات الحرب وتدهور الاقتصاد وتوقف النشاط الاقتصادي والاستثماري.

واوصى مجلس وزراء النقل العرب، أمانة جامعة الدول العربية بدعوة الجهات العربية والدولية المختصة بضرورة حماية سلامة الملاحة البحرية في كل من البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب والبحر العربي من أي تهديدات قد تتسبب بالتأثير السلبي على سلامة وأمن الملاحة في هذه الممرات.


عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.