خبيرة تحذر من خطورة تناول الفاكهة الاستوائية في فصل الشتاء.. ماذا قالت؟

منوعات

اليمن العربي

نصحت أخصائية التغذية أناستاسيا ميدفيديفا بتجنب تناول الفاكهة الاستوائية التي تؤدي إلى زيادة الوزن واضطراب عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، خاصة في الشتاء.

 

خبيرة تحذر من خطورة تناول الفاكهة الاستوائية في فصل الشتاء.. ماذا قالت؟

 

وأوضحت ميدفيديفا أن "الفاكهة الاستوائية الحلوة تحتوي على كمية قياسية من الغلوكوز والفروكتوز، وفي الشتاء، عندما لا تكون أشعة الشمس كافية، يمكن أن تؤدي الفاكهة الزائدة إلى اضطرابات في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات وزيادة في الوزن".

وأكدت أن معيار تناول الفروكتوز للشخص السليم هو 40 غراما في اليوم، لأنه، على عكس الغلوكوز، ليس مصدرا للطاقة و"يدخل الكبد مباشرة لتقسيمه، تماما مثل الكحول والمواد السامة الأخرى".

وأشارت إلى أن " الفركتوز الزائد يتحول إلى دهون، مما يؤدي إلى تدهور أداء الأعضاء وتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي. كما أن زيادته يمكن أن تحفز إنتاج البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة ويثير تطور تصلب الشرايين ونقصا في البصر بسبب عمليات الغلوكوز والانتفاخ والثقل بعد الأكل والاضطرابات المعدية".

وبينت إلى أن محتوى الفروكتوز كثير في العنب والمانغو والأناناس والموز الناضج، لذلك "يجب الحذر من ذلك واختيار نظام غذائي صحي".

وأضافت ميدفيديفا أنه يمكن من بين الفواكه وصف الكيوي بأنه الأكثر فائدة، لأنه يحتوي على القليل من الفروكتوز والكثير من فيتامين سي والأحماض العضوية.

وخلصت خبيرة التغذية إلى أن "الموز الأخضر يمكن أن يكون أيضا خيارا جيدا لأنه مادة حيوية طبيعية غنية بالفيتامينات".
أوصت الطبيبة الروسية إيلينا باريتسكايا أخصائية أمراض الحساسية والمناعة والأطفال، بتناول التوت والمأكولات البحرية لتقوية المناعة وتجديد احتياطيات اليود في الجسم.

وأدرجت باريتسكايا، الأغذية التي ستساعد في تجديد إحتياطيات اليود في الجسم وتقوية جهاز المناعة.
ووفقا لها، مع نقص اليود، يعاني الجسم كله وخاصة الأطفال، يكون النمو والتطور مضطربا، وعند البالغين، ينخفض ​​مستوى الحماية المناعية والقدرة على العمل ويمكن أن يؤدي النقص المطول في اليود إلى تكوين تضخم الغدة الدرقية وسماكة الرقبة ويزيد من خطر الإصابة بالأورام.

ووفقا للطبيبة، فإن التوت البري والفراولة والخوخ والسمك والتونة والديك الرومي والبطاطس ذات القشرة والفاصوليا البيضاء والأعشاب البحرية ستؤدي وظيفة ممتازة في تشبع الجسم باليود.


وأشارت إلى أن كل هذه المنتجات هي مصدر ممتاز لليود والفيتامينات الأخرى ويمكن تحديد نقص اليود في الجسم من خلال الإنتباه إلى العديد من الأعراض، وتشمل هذه الخمول والنعاس، وعدم إنتظام ضربات القلب، وإرتفاع الضغط، وعدم الراحة وضيق في الصدر، والصداع، وإنخفاض الشهية، ومشاكل في الشعر والأظافر، وضعف الإنتباه، والحساسية لتغيرات الطقس.

كشفت الطبيبة الأخصائية أناستاسيا بوبوفيتش، الخبيرة في مشروع محاضرة "DiaTalks" لمرضى السكري، أن إنقاص الوزن بنسبة 5 إلى 10 بالمئة والمشي اليومي يساعد في الوقاية من مرض السكري.

وقالت الأخصائية بوبوفيتش، في مقابلة مع "غازيتا رو" إن 415 مليون شخص في العالم يعانون من مرض السكري، ووفقا للتوقعات الطبية، بحلول عام 2040، سيرتفع هذا الرقم إلى 642 مليونا.

وأشارت الأخصائية لخمس قواعد، سيساعد الالتزام بها في تقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 إلى الحد الأدنى.

وذكرت أن القاعدة الأولى هي التخلص من الوزن الزائد: "إن فقدان ما لا يقل عن 5 إلى10 بالمئة من الوزن سيساعد على الوقاية من مرض السكري".

وأوضحت أنه مع زيادة وزن الجسم، ينمو الهيموغلوبين السكري، وهو مؤشر للسكر في الجسم ومستوى الهيموغلوبين السكري الطبيعي يظل أقل من 5.7بالمئة، والمستوى من 5.7 بالمئة إلى 6.4 بالمئة يشير إلى مقدمات السكري، والمستوى 6.5 بالمئة أو أكثر يشير إلى مرض السكري".

وكقاعدة ثانية يجب مراقبة النظام الغذائي، ونصحت الطبيبة بعدم الذهاب في دورات بالسعرات الحرارية، ولكن في نفس الوقت قم بحسابها من أجل منع الكمية التي يتم تناولها عن طريق النشاط البدني. كما قدمت بعض التوصيات بشأن النظام الغذائي، وما يجب اختياره كالخضروات غير النشوية: الفلفل، والفطر، والقرنبيط، والسبانخ، وزيادة الفواكه والحبوب الكاملة إلى النظام الغذائي.

ونصحت بتقليل كمية المشروبات السكرية وزيادة كمية البروتين: السمك والدجاج والزبدة والبيض.

وأما القاعدة الثالثة فهي مراقبة الضغط، كما أوضحت الطبيبة، إن ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم من علامات العديد من الأمراض، بما في ذلك مقدمات السكري مع خطر التحول إلى مرض السكري.

وكقاعدة رابعة وهي الأهم التوقف عن التدخين، وأوضحت إن "دخان السجائر يضر بالأوعية الدموية، مما يزيد في النهاية من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم"، وأن ما لا يقل عن 25 مليون حالة من مرض السكري من النوع 2 في جميع أنحاء العالم مرتبطة بشكل مباشر بتدخين السجائر وحده.

وأوضحت الطبيبة كقاعدة خامسة هي مراقبة النشاط البدني ويكفي حسب الأخصائي 30 دقيقة من الحركة يوميا خمس مرات في الأسبوع، واختيار أنشطة معتدلة الشدة: تلك التي تجعل القلب ينبض بشكل أسرع وتستهلك العضلات المزيد من الطاقة، بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، أوصت بالمشي أو السباحة ".

وبالنسبة لمرض السكري من النوع الأول، أوضحت أنه يكاد يكون من المستحيل منع تطوره، لأن الأطباء ما زالوا لا يعرفون الأسباب الدقيقة لحدوثه: يمكن للعامل الوراثي أن يلعب دورا في ذلك.