ما هي أسباب التهاب المثانة.. وطرق علاجها؟

منوعات

اليمن العربي

كشف خبراء صحة المرأة العلامات الرئيسية التي تشير إلى التهاب المثانة، وكيفية التعامل مع هذا المرض المنتشر على نطاق واسع.

 

ما هي أسباب التهاب المثانة.. وطرق علاجها؟


ويشير الأطباء، إلى أن نصف النساء يعرفن أعراض التهاب المثانة- ألم وتقلصات عند التبول وتكرر التبول، وعدم القدرة على العيش حياة اعتيادية. وللأسف تتكرر هذه الحالة لدى 60 بالمئة من النساء، لأن معظمهن يعالجن أنفسهن ذاتيا.

وتقول الدكتورة يكاتيرينا جومانوفا، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إن العلامات الرئيسية لالتهاب المثانة هي:-
الرغبة المستمرة بالتبول؛ الشعور بالحرقة؛ بول عكر؛ البول برائحة غريبة؛ دم في البول؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم.

وتضيف، غالبا ما تكون البكتيريا وخاصة بكتيريا الإشريكة القولونيةـ سببا في التهاب المثانة. ويساعد وصول العدوى إلى المثانة: التهابات الجهاز التنفسي الحادة؛ تعرض الجسم للبرد؛ العلاقة الحميمة؛ عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية؛ ضعف منظومة المناعة؛ السمات الهيكلية.

ويجب أن يكون علاج التهاب المثانة متكاملا ويشمل تناول المضادات الحيوية، ومضادات التشنج ومسكنات الألم وكذلك أدوية مضادة للالتهابات وأدوية مدرة للبول. وبالطبع توجد حاليا أدوية لها جميع هذه الخصائص.
أعلن الدكتور أرمين سركسيان، أخصائي أمراض الجهاز البولي، أن وجود الدم في البول هو علامة سيئة، لأن الشخص يكتشف الأمر في مرحلة متأخرة من المرض. فما العمل؟


يشير الأخصائي في حديث تلفزيوني، إلى أنه في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب الأخصائي لتشخيص السبب. فقد يكون التهاب المثانة أو التهاب الحويضة والكلية أو ورم، وهذا أخطرها. لأن ورم الكلى أو المثانة، استنادا إلى تحليل الدم، يشير إلى أن الورم قد بلغ مرحلة متقدمة وألحق الضرر بالأوعية الدموية. وعادة هذه الأورام لا تصاحبها أي أعراض.


ومن الأسباب الشائعة لظهور الدم في البول، هو حصى الكلى، حيث نتيجة الحركة الميكانيكية يزداد التهاب وضرر الغشاء المخاطي بسبب تحرك الحصى في الحالب.

ويضيف، يمكن أن يتغير لون البول بسبب تناول أدوية معينة. فمثلا تناول فيتامين В يجعل لون البول برتقاليا، وبعض المضادات الحيوية تجعله داكنا. كما تغير العقاقير المسكنة لون البول أيضا، ولكن كقاعدة بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية يعود البول إلى لونه الطبيعي.

ويشير الأخصائي، إلى أن بعض المواد الغذائية تساهم أيضا في تغيير لون البول، مثل البنجر والفراولة. كما أن النشاط البدني المكثف يسبب انحلال كريات الدم الحمراء، وخللا في دوران الدم في حوض الكلى، ما يؤدي إلى ظهور الدم في البول.

وينصح الأخصائي، بضرورة مراجعة الطبيب عند ملاحظة تغير لون البول، لإجراء تشخيص بالموجات الصوتية والتصوير المقطعي للمسالك البولية وتنظير المثانة، ووفقا لنتائج هذه الفحوصات سيصف الطبيب العلاج اللازم.

ويؤكد، على عدم علاج هذه الحالة ذاتيا، بشرب مغلي الأعشاب أو تسخين أعضاء الجسم، حتى في حالة عدم وجود أعراض أخرى باستثناء تغير لون البول.

من المعروف أن للحمل والولادة آثارًا عميقة، وطويلة الأمد في كثير من الأحيان، على فسيولوجيا الدماغ ومزاجه وسلوكه.

وتعد حالات الصحة العقلية للأم من أكثر مضاعفات الحمل والولادة شيوعا. ومن بين نحو 3.5 مليون ولادة كل عام في الولايات المتحدة، ستتأثر نحو 20% من الأمهات بحالات توعك الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.


وإذا تُركت دون علاج، يمكن أن يكون لهذه الأمراض آثار سلبية طويلة المدى على الآباء والرضع والأسر والمجتمع.

بدأ البحث في التغيرات الدماغية المرتبطة بتجارب الأمهات في الحمل، في الكشف الآليات العصبية الكامنة وراء التغيرات التكيفية والأمراض العقلية في الفترة المحيطة بالولادة.

ووجدت النتائج الجديدة التي تم تقديمها في Neuroscience 2022، وهو الاجتماع السنوي لجمعية علم الأعصاب وأكبر مصدر في العالم للأخبار المستجدة حول علوم وصحة الدماغ، أن القابلية أو المرونة لاكتئاب ما بعد الولادة في نماذج القوارض، ترتبط بالتغيرات في علامات المناعة العصبية والهرمونات، التي يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات حيوية للمخاطر أو أهداف علاجية محتملة لهذه الحالة، وفقا لجاناس جيفورد، من جامعة ديلاوير.

وتقول الدكتورة إيان إس. مايز، من كلية الطب في إيكان في مستشفى ماونت سيناي، إن العوامل التي تنظم التعبير الجيني في شبكات التعلم والتذكر قد تتوسط في التأثيرات الطويلة المدى لتجربة الأم في أدمغة الفئران.


وقد تكون تأثيرات الألوبريجنانولون (مثبط ذاتي للستيروئيدات العصبية) الطويلة الأمد المضاد للاكتئاب في اكتئاب ما بعد الولادة ناجمة عن التأثير على تنسيق النشاط عبر مناطق الدماغ المتورطة في الحالة المزاجية، حسب جيمي ماجواير، من كلية الطب بجامعة تافتس.

وتوضح جودي باولوسكي، عالمة الأعصاب والمعالجة النفسية التي تدرس كيف تغير الأمومة الدماغ قائلة: "تتطرق نتائج علم الأعصاب المقدمة اليوم إلى جوانب مختلفة من الانتقال إلى الأمومة على مستويات متعددة من البحث وفي مناطق متنوعة من الدماغ. وتوفر هذه التحقيقات في دماغ الأم رؤى مهمة في علم أعصاب الأبوة والأمومة، ولها آثار على استهداف الأمراض العقلية في الفترة المحيطة بالولادة وعلاجها".