كيف يتسبب ارتفاع السكر في الدم حقا في الإصابة بمرض السكري من النوع 2؟

منوعات

اليمن العربي

لعقود من الزمان، ظل العلماء في حيرة من أمرهم بشأن الكيفية التي يتسبب بها ارتفاع نسبة السكر في الدم في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

كيف يتسبب ارتفاع السكر في الدم حقا في الإصابة بمرض السكري من النوع 2؟

 

لكن باحثي جامعة أكسفورد ربما تكوّن لديهم الجواب أخيرا.

فقد كشفت الاختبارات أن ارتفاع مستويات الجلوكوز لم يكن هو المسؤول المباشر عن حرمان البنكرياس من قدرته على صنع الأنسولين.

وبدلا من ذلك، وجدوا أن مستقلبات الجلوكوز - المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها عند تكسير السكر - وليس الجلوكوز نفسه، هي وراء هذا الانخفاض.

وقالوا إن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إعطاء مرضى السكري علاجات جديدة ترتكز على إبطاء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، ومنع الحالة من التدهور.

وقالت المعدة المشاركة البروفيسور فرانسيس أشكروفت، عالمة وظائف الأعضاء: "من المحتمل أن تكون هذه طريقة مفيدة لمحاولة منع تراجع خلايا بيتا في حالة مرض السكري. ونظرا لأن استقلاب الجلوكوز يحفز بشكل طبيعي إفراز الأنسولين، فقد تم الافتراض سابقا أن زيادة التمثيل الغذائي للجلوكوز من شأنها أن تعزز إفراز الأنسولين في مرض السكري من النوع 2، وتم اختبار منشطات الجلوكوكيناز، مع نتائج متفاوتة".


وبالطبع، سيكون من المهم تقليل تدفق الجلوكوز في مرض السكري من النوع 2، إلى ذلك الموجود لدى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري - وليس أكثر من ذلك.

لكن هناك طريق طويل جدا لنقطعه قبل أن نتمكن من معرفة ما إذا كان هذا النهج مفيدا في علاج تدهور خلايا بيتا في مرض السكري من النوع 2.

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، في آثار نقص سكر الدم في الفئران المصابة بداء السكري.

فقد تم إعطاء الفئران أدوية تمنع الجلوكوكيناز - وهو إنزيم يساعد في تكسير الجلوكوز في الدم - لمدة يومين لمعرفة ما إذا كان الجلوكوز أو تكسر الجلوكوز هو الذي يتسبب في انخفاض مستويات الأنسولين بشكل طبيعي.

وأظهرت النتائج أن الدواء كان له تأثير ضئيل على الفئران المنخفضة السكر في الدم، لكنه منع إلى حد كبير الانخفاض الكبير في محتوى الأنسولين الناتج عن ارتفاع السكر المزمن في الدم.

وقال الفريق إن انخفاض مستويات الأنسولين لدى المصابين بنقص السكر في الدم ناتج عن انهيار الجلوكوز وليس السكر نفسه.

فعندما يأكل الناس الكربوهيدرات، يتحلل الطعام إلى سكر في الدم. وهذا يخبر البنكرياس بإفراز الأنسولين، الذي يسمح للجلوكوز بدخول خلايا الجسم.

ولكن بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مقاومة الأنسولين.

ونظرا لأن الأنسولين ليس فعالا في تكسير السكريات، فإنه يجعل الجسم ينتج المزيد والمزيد منه.

وفي نهاية المطاف، يؤدي هذا إلى تلف البنكرياس، ومن ثم إلى خروج النظام عن السيطرة، ما يؤدي إلى بقاء مستويات السكر في الدم مرتفعة.

يحدث مرض الكبد ARLD، نتيجة تناول كميات كبيرة من الكحول. والجزء الصعب في هذه الحالة هو إحجامها عن إظهار الأعراض ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد علامات حمراء يجب الانتباه إليها.

فالقيء الدموي هو أحد العلامات الدالة على تعرض الكبد لضرر شديد.

وبمجرد تعرض العضو "لأضرار بالغة"، قد تحدث مجموعة كبيرة من الأعراض الخطيرة بما في ذلك القيء الدموي، وفقا لـ NHS البريطانية. وقد يكون القيء سائلا أو أكثر صلابة، أو يشبه حبيبات القهوة.

وربما يمكنك تخمين أن هذه العلامة الحمراء "تحتاج إلى فحص"، ولكنها قد تحتاج أيضا إلى "علاج طارئ".

ويمكن أن تعاني من قيء الدم إلى جانب العلامات التي تشمل:

- الشعور بتوعك بشكل عام.

- بالارتباك.
- الشعور بالإغماء أو الدوار.

- التنفس السريع أو الضحل.

- جلد بارد، رطب، شاحب.

- الشعور بألم في البطن.

- وجود براز أسود.

ويوضح صندوق الكبد البريطاني أن القيء الدموي يمكن أن يحدث بسبب النزيف الداخلي. وتلاحظ الجمعية الخيرية أن "النزيف الداخلي الناتج عن تلف الكبد غالبا ما يُلاحظ أولا في البراز القطراني الداكن جدا أو الأسود (malena) وقيء الدم".

وتميل هذه العلامة الخطيرة إلى الظهور في المراحل المتأخرة من مرض الكبد، المعروف باسم تليف الكبد.

وخلال هذه المرحلة، يصبح الكبد متندبا بشكل كبير وقد لا يعمل بشكل صحيح.

ولحسن الحظ، هناك مرحلتان أخريان - مرض الكبد الدهني الكحولي والتهاب الكبد الكحولي - تسبقان هذه الحالة المخيفة.

وعلى الرغم من أن ARLD لا تظهر دائما الأعراض، إلا أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي قد تظهر، بما في ذلك:

- الشعور بالمرض.

- فقدان الوزن.

- فقدان الشهية.

- اصفرار بياض العينين أو الجلد (اليرقان).

- تورم في الكاحلين والبطن.

- ارتباك أو خمول.

- تقيؤ الدم أو خروج الدم في البراز.