العلماء يكشفون عن كروموسومات يتم "إسكاتها'' في الخلايا السرطانية الذكرية!.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

اكتشف علماء من معهد Dana-Farber للسرطان بعض الخلايا السرطانية الذكرية، تلك التي تحتوي على كروموسومات X وY، وتظهر علامات على إسكات كروموسوم X الخاص بها.

 

العلماء يكشفون عن كروموسومات يتم "إسكاتها'' في الخلايا السرطانية الذكرية!.. ما القصة؟

 

في خلايا الثدييات الطبيعية، يتم كتم كروموسوم X فقط عندما يكون لدى الخلية الأنثوية زوج من Xs للاختيار من بينها.

كما أن إيقاف تشغيل X الإضافي بشكل عشوائي هو طريقة الجسم لموازنة جرعة الكروموسوم لكل من الذكور والإناث. ولكن إذا كان هناك كروموسوم X واحد فقط، كما هو الحال مع معظم الخلايا الذكورية، فلا يحتاج X ولا Y إلى تعطيل.

ومع ذلك، في بعض الخلايا السرطانية، يتم كسر هذه القاعدة العامة.

استخدمت الدراسة عينات الحمض النووي المتاحة للجمهور من مرضى السرطان حول العالم. ومن خلال تحليل الآلاف من الجينومات التي تمثل أكثر من 30 نوعا من أنواع السرطان المختلفة، وجد الباحثون أن الجين المسؤول عن إسكات الكروموسوم X - المعروف باسم نسخة محددة من X-inactive، أو XIST - يتم التعبير عنه بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الأنسجة السرطانية أكثر مما كانوا يشتبهون في أي وقت مضى.

ويعد الجين عبارة عن تسلسل غير مشفر مصنوع من الحمض النووي الريبي الموجود في خلايا الثدييات المشيمية ويلعب دورا رئيسيا في إسكات الجينات على الكروموسومات X.


وفي الذكور، يكون إسكات الكروموسوم X نادرا ولكنه غير معروف. ويمكن أن يحدث في الحالات التي يتكرر فيها الكروموسوم، كما هو الحال في متلازمة كلاينفيلتر (حيث يصاحب كروموسومان أو أكثر كروموسوم Y). ويمكن أن يحدث أيضا في تشتت الخلايا في وقت مبكر من التطور، وأحيانا في أورام الخلايا الجرثومية في الخصية.

وتم تمثيل سرطانات الخلايا الجنسية هذه بقوة بين 4% من سرطانات الذكور التي تم تحديدها باستخدام كروموسوم X صامت.

ومع ذلك، من المدهش أن ربع الباقي كان مرتبطا بسرطانات غير تناسلية، مثل تلك التي تصيب الدماغ والجلد والرئة والغدة الدرقية.

ويقول عالم الوراثة السرطانية وعالم الأورام سرينيفاس فيسواناثان، من Dana-Farber Cancer: "فوجئنا جدا بهذه النتيجة لأن XIST عبارة عن نسخة تستخدم عادة لتصنيف السرطانات النسائية، ولذا أردنا التأكد من أن هذا لم يكن مجرد نتيجة خطأ في التفسير. ومع ذلك، فإننا في الواقع نرى أن بعض سرطانات الذكور من أنواع فرعية متنوعة تنشط XIST وتعرض ميزات تعطيل X".

ويبدو أن الباحثين ليسوا متأكدين من سبب ذلك، لكن لديهم بعض الأفكار. وتتكاثر السرطانات بسرعة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أخطاء، مثل النسخ المتعددة من الكروموسوم نفسه. على سبيل المثال، وجد الباحثون أحيانا اثنين من الكروموسومات X في الخلايا السرطانية الذكرية.

وربما عندما يحدث هذا، يتم تنشيط تعطيل X للحفاظ على الاستقرار الجيني، ما يسمح للورم السرطاني بالبقاء والنمو بشكل أفضل.

ويقول فيسواناثان: "هناك احتمال آخر هو أن هناك بعض الجينات المهمة في الكروموسوم X، والتي، عند إسكاتها، تمكن السرطان من النمو. سنبحث في هذا الأمر في الدراسات المستقبلية".

ولا يفكر العلماء في كثير من الأحيان في كيفية تأثير الاختلافات الجينية بين الجنسين على علاج السرطان والشفاء منه، لكن النتائج الجديدة تشير إلى وجود فرق في كيفية غزو الخلايا السرطانية للجسم والتسبب في تدميره.
يشهد تناول المكملات الغذائية ارتفاعا ملحوظا خلال فصل الشتاء، حيث يعتمدها الكثيرون في محاولة منهم لتعزيز المناعة ودرء خطر الأمراض الموسمية الشائعة.
ورغم أن المكملات الغذائية غنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، إلا أن الإفراط في تناولها قد يشكل خطرا على الصحة العامة. ومن ذلك، وجدت دراسة حديثة أن أحد أشكال فيتامين B3، يمكن أن تزيد في الواقع من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك سرطان الثدي.

وق ارتبطت المكملات الغذائية التجارية، نيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، المعروف أيضا باسم فيتامين B3، بفوائد متعلقة بصحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي والصحة العصبية في دراسات سابقة.

وهنا وجدت الدراسة المنشورة في مجلة Biosensors and Bioelectronics، بقيادة جامعة ميسوري (MU)، أن المستويات العالية من النيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، لا يمكن فحسب أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بل تزيد أيضا من خطر انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، منها الدماغ، وبمجرد وصول السرطان إلى الدماغ، تكون النتائج مميتة لأنه لا توجد خيارات علاج قابلة للتطبيق في هذا الوقت.

وقالت البروفيسورة إيلينا جون، أستاذة الكيمياء المشاركة في جامعة ميسوري: "بعض الناس يتناولون المكملات (الفيتامينات والمكملات) لأنهم يفترضون تلقائيا أن لها فوائد صحية إيجابية فقط، ولكن لا يُعرف سوى القليل جدا عن كيفية عملها بالفعل. وهذا النقص في المعرفة ألهمنا دراسة الأسئلة الأساسية المحيطة بكيفية عمل الفيتامينات والمكملات في الجسم".
وتابعت قائلة إن الدراسة كانت "مهمة بشكل خاص نظرا للتوافر التجاري الواسع والعدد الكبير من التجارب السريرية البشرية المستمرة حيث يتم استخدام النيكوتيناميد ريبوسيد للتخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان لدى المرضى".

وأضافت: "بينما يتم استخدام النيكوتيناميد ريبوسيد بالفعل على نطاق واسع في الأشخاص ويتم التحقيق فيه في العديد من التجارب السريرية الجارية، فإن الكثير من كيفية عمل النيكوتيناميد ريبوسيد هو صندوق أسود وغير مفهوم.  لقد ألهمنا ذلك للتوصل إلى تقنية التصوير الجديدة هذه القائمة على التصوير الحيوي الشديد الحساسية، الذي يسمح بالقياس الكمي لمستويات النيكوتيناميد ريبوسيد في الوقت الفعلي بطريقة غير جراحية".

ما هي أهم أعراض سرطان الثدي؟

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إنه يجب على النساء زيارة طبيب عام إذا اكتشفن:

- كتلة جديدة أو منطقة من الأنسجة السميكة في أي من الثديين لم تكن موجودة من قبل

- تغييرا في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما
- خروج إفرازات من السوائل من أي من حلمتيك

- ورمًا أو تورمًا في أي من إبطيك

- تغيرًا في شكل أو ملمس البشرة

- طفحًا جلديًا أو احمرارًا وطفحًا جلديًا (مثل الإكزيما)، قشورًا، جلدًا متقشرًا أو حكة أو احمرارًا على أو حول الحلمة

- تغيرًا في مظهر الحلمة

ويمكن أن يحدث سرطان الثدي عند الرجال أيضا، ومن أهم أعراضه وجود كتلة في ثدي واحد. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إن أورام الثدي السرطانية لدى الرجال تتميز عادة بـ:

- وجود ورم غير مؤلم أو زيادة في سُمك أنسجة الثدي

- تغيرات في جلد الثدي، مثل وجود نقرات، أو تغضنات فيه، أو احمراره، أو تقشيره

- تغيرات في حلمتيك، كاحمرارها أو تقشُّرها، أو اتجاه إحدى الحلمتين للداخل


- خروج إفرازات من الحلمة

- ظهور تقرحات أو طفح جلدي حول الحلمة لا يختفي

- نتوءات صغيرة في الإبط.

وإذا انتشرت الحالة يمكن أن تسبب أعراضا أخرى في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الشعور بالتعب طوال الوقت، وبالألم في العظام، وبالضيق في التنفس، والشعور بالغثيان، والحكة في الجلد مع اصفرار في العينين أو الجلد.

وفي ما يتعلق بالعلاج، تقول نصيحة الخدمة الصحية الوطنية: "يعتمد علاج سرطان الثدي لدى الرجال إلى حد كبير على مدى انتشار السرطان. وتشمل العلاجات الممكنة الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية.