امرأة روسية تنقذ أرواح 4 صينيين تبرعت لهم بأعضائها.. ماذا حدث؟

منوعات

اليمن العربي

أنقذت امرأة روسية توقفت كافة وظائف دماغها وبقي جسدها حيا، أرواح أربعة أشخاص تبرّعت لهم بأعضائها في الصين.

 

امرأة روسية تنقذ أرواح 4 صينيين تبرعت لهم بأعضائها.. ماذا حدث؟

 

وكان بين الأشخاص الذين استفادوا من تبرعات السيّدة الروسية، فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، حسب البوابة الإعلامية الصينية "جين مين وان"، نقلا عن الأطباء الذين أشرفوا على جراحات التبرع.


وتم إجراء عمليات جراحية لزراعة الكبد والكلى يوم 16 نوفمبر الجاري، بمستشفى جامعة جوان شي لطبية الأولى، لتكون هذه الفتاة أول مواطن روسي متبرع بالأعضاء البشرية في الصين، فضلا عن أنها المرة الأولى أيضا في منطقة جوان شي ذاتية الحكم التي يصبح فيها أجنبي متبرعا بالأعضاء.

وكتبت البوابة الإخبارية أن الفتاة الروسية واسمها نيكا وعمرها 30 عاما، كانت قد دخلت المستشفى في 30 أكتوبر في حالة خطيرة، حيث عانت من ضيق في التنفس أعقبه موت دماغي.

وأعلن الأطباء توقف قلب الفتاة وتنفسها بسبب انسداد رئوي حاد، مما أدى لتلف دماغي قاتل.

الجدير بالذكر أن الفتاة متزوجة من شاب صيني، وكانت قد أخبرته حتى قبل زواجهما، أنها تود التبرع بأعضائها بعد موتها.

وبررت حينها بأن ذلك سيمنحها الشعور بأنها على قيد الحياة.
أعلن المركز الوطني الإيطالي لزراعة الأعضاء إجراء أطباء إيطاليين لأول مرة في العالم عملية زرع كبد من متبرع توفي عن عمر يتجاوز مائة عام.

حسب المركز، تم استخدام كبد امرأة كانت تبلغ من العمر مائة عام وعشرة أشهر ويوم واحد وقت وفاتها الطبيعية، وكانت قد سمحت منذ فترة طويلة باستخدام أعضائها لصالح المرضى المحتاجين.

وقد تم استقبال الكبد الأسبوع الماضي من قبل أطباء مستشفى "فلورنتين سان جيوفاني دي ديو" وبعد تنفيذ جميع الإجراءات الطبية والقانونية اللازمة، تم زرعه لمريض في عيادة جامعة بيزا.

وقال ماسيمو كارديلو، مدير الكونفدرالية في هذا الصدد "لا توجد حالات تبرع بأعضاء كاملة من أشخاص ماتوا وأعمارهم تتجاوز مائة عام على المستوى الدولي.

وفق كارديلو "نحن نشهد حدثا استثنائيا يوضح القدرات الفنية والتنظيمية للزرع الإيطالي، بما في ذلك استخدام أعضاء المانحين من كبار السن. من المهم إعطاء استجابة فعالة لطلبات أكثر من 8 آلاف مريض ينتظرون الزرع في بلدنا".

وفقا للكونفدرالية، أقدم متبرع في إيطاليا هي امرأة توفيت في نهاية أكتوبر في مدينة فابريانو عن عمر يناهز 97 عاما و7 أشهر.

أفادت دراسة حديثة أن ضعف البصر مع التقدم في السن يمكن أن يكون علامة تحذيرية لحدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.

هكذا يرتبط شكل معين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، بأمراض القلب والأوعية الدموية.


ووفقا للدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك للعين والأذن، فإن المرضى الذين يعانون من شكل معين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، من المرجح أن يكون لديهم تلف قلبي أساسي من قصور القلب والنوبات القلبية، أو مرض صمام القلب المتقدم، أو الشريان السباتي، وهي مرض الشرايين المرتبط بأنواع معينة من السكتات الدماغية.

ويمكن أن تؤدي نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMJ Open Ophthalmology، إلى زيادة الفحص للحفاظ على الرؤية وتشخيص أمراض القلب غير المكتشفة ومنع الأحداث القلبية الوعائية الضارة.

وقال البروفيسور ثيودور سميث، من كلية ماونت سيناي للطب في نيويورك: "لأول مرة، تمكنا من ربط أمراض القلب والأوعية الدموية المحددة العالية الخطورة بنوع معين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو النوع الذي يحتوي على رواسب دروسينويد تحت الشبكية".

وتتكون هذه الترسبات، المعروفة باسم Drusenoid تحت الشبكية (SDD)، من دهون تتشكل تحت خلايا شبكية العين الحساسة للضوء في مؤخرة العين وترتبط بفقدان البصر. ويعد اكتشافها صعبا ويتطلب عمليات مسح تصوير عالية التقنية.