الفنانة هالة صدقي طالق من زوجها بأمر القضاء المصري

ثقافة وفن

اليمن العربي

قضت محكمة مصرية بطلاق الفنانة هالة صدقي من زوجها سامح سامي، بعد انتهاء عدد من القضايا المتبادلة بينهما.

 

وأصدرت محكمة أسرة قصر النيل قرارها، بعد خسارة طليق الفنانة هالة صدقي للقضايا التي خاضها ضد النجمة المصرية، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

 

يُذكر أن الفنانة هالة صدقي تزوجت سامح سامي بعد قصة حب طويلة عام 2007، وأثمر هذا الزواج إنجاب التوأم "مريم" و"سامو".

 

وتعود الخلافات بين "هالة" وطليقها إلى عام 2020، بعد اتهام الأخير لها بالاستيلاء على أمواله وقطعة أرض سعرها 8 ملايين جنيه، قبل أن يرفع دعوى قضائية لإلغاء توكيل، قال إنه حرره لطليقته هالة صدقي لإعادة أرضه من جديد، متهما إياها باستغلال التوكيل في بيع الأرض دون علمه.

فيما بلغ الخلاف مداه عندما اتهم الزوج هالة صدقي باستخدامها بويضات سيدة أخرى لحدوث حمل، وطالب بعمل تحليل dna لمعرفة أم أولاده، على حد تعبيره.

 

ورفع "سامح" دعوى قضائية طالب خلالها بإنكار نسب ابنيه.

 

بعدها تلقت "هالة" إنذارًا بالطاعة من زوجها آنذاك، وهو ما علقت عليه بقولها: "كل القضايا التي رفعها طليقها لم يكسبها، ولكنه استطاع فقط تخفيض نفقة مدارس أولاده إلى النصف".

 

وأضافت ساخرة: "هو مبدع بصراحة.. مرة يشكرك ومرة يشتمك.. ويبعت رسايل يعتذر ويقول مش هاعمل كده تاني، وتاني يوم أتشتم ومعرفش ليه".

 

لاحقًا، رفضت محكمة أسرة قصر النيل طلب "سامح" بإنكار نسب ابنيه في يوليو/ تموز من العام الماضي.

 

وانقلب الأمر على الأب في هذه الفترة، إذ قضت محكمة بحبسه شهرًا، لامتناعه عن دفع نفقة لطفليه، والتي يصل قدرها إلى 320 ألف جنيه مصري، حسب ما أكد عليه حينها رفعت الشريف محامي هالة صدقي.