ميلانيا وكوشنر حضرا فقط.. سر غياب أبناء ترامب عن "ضربة البداية"
يبدو أن السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب قد دخلت بثقلها في الحملة الانتخابية الرئاسية الثالثة لزوجها.
وتتمسك السيدة الأولى السابقة بقدرة زوجها دونالد ترامب على إعادة الأمة الأمريكية إلى النجاح والازدهار الذي حدث في فترة ولايته الأولى في منصبه.
وجاءت تصريحات ميلانيا أثناء حديثها إلى موقع Breitbart News بعد يومين من إعلان ترامب عزمه الترشح لولاية رئاسية ثانية غير متصلة في انتخابات عام 2024.
وقالت ميلانيا: "أنا أؤيد قرار زوجي بالترشح لرئاسة هذه الأمة الرائعة. كان لإنجازاته خلال فترة إدارته تأثير كبير علينا جميعًا، ويمكنه أن يقودنا نحو النجاح والازدهار مجددا".
وأضافت: "أنتظر اليوم الذي يعود فيه زوجي لقيادة أمريكا التي تتميز بالسلام والحب والأمن".
وكانت ميلانيا حاضرة إلى جانب زوجها عندما أعلن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
وألقى ترامب "إعلانه الكبير" الذي كان متوقعا إلى حد كبير ليلة الثلاثاء، حيث أعلن أنه يرشح نفسه مرة أخرى للبيت الأبيض.
وأضاف أمام حشد من أنصاره في منتجعه مارا لاجو بولاية فلوريدا أن "عودة أمريكا تبدأ الآن.. على عكس الرؤساء الآخرين، لقد أوفيت بوعدي".
وكانت الفعالية التي أقامها ترامب لهذا الغرض قد غابت عنها ابنته إيفانكا في حين حضرها زوجها جاريد كوشنر، إلى جانب إريك وبارون من بين أبناء ترامب.
صحيفة نيويورك بوست بدورها أكدت أن دونالد ترامب قضى جزءًا من حفل زفاف ابنته تيفاني الفخم قبل أيام في محاولة لإقناع ابنته الكبرى المحبوبة، إيفانكا، وصهره كوشنر بأن يكونا معه على خشبة المسرح عندما يدلي بإعلانه.
وأصدرت إيفانكا بيانًا عقب الحدث أوضحت فيه سبب عدم حضورها مثل بعض أشقائها الآخرين، وقالت: "أحب والدي كثيرًا، لكن هذه المرة، اختار إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كعائلة.. أنا لا أخطط للانخراط في السياسة".
وأضافت في صحيفة ديلي واير: "في حين أنني سأحب والدي دائمًا وأدعمه، فإنني سأفعل ذلك بعيدًا عن الساحة السياسية.. أنا ممتنة لأنني حظيت بشرف خدمة الشعب الأمريكي وسأظل دائمًا فخورًا بالعديد من إنجازات إدارتنا".
ولم يكن دونالد ترامب الابن حاضرًا لأنه كان في رحلة صيد، كما لم تكن تيفاني ترامب حاضرة أيضًا بعد زواجها في عطلة نهاية الأسبوع.