الأمم المتحدة تعلن بدء تفريغ الناقلة "صافر" مطلع عام 2023

أخبار الصومال

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس، إنها ستبدأ في مطلع العام المقبل تفريغ النفط الخام من الناقلة صافر الجانحة قبالة السواحل الغربية للبلاد، منذ 8 أعوام.


وجاء ذلك أثناء لقاء ديفيد غريسلي، الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في عدن مع عبد السلام حُميد، وزير النقل في حكومة بلادنا.


وأكد غريسلي أن تفريغ النفط من الناقلة "صافر" سيبدأ في الربع الأول من 2023، وسيستغرق أربعة أشهر حسب ما هو معد في خطة الأمم المتحدة التي تصل كلفتها إلى أكثر من 100 مليون دولار.


وتهدف خطة الأمم المتحدة في مرحلتها الأولى الطارئة إلى نقل 1.1 مليون برميل من النفط الخام من "صافر" المتهالكة إلى سفينة أخرى آمنة مؤقتًا.
وكان من المفترض أن التفريغ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلا أن تأخر الجهات المانحة في تحويل الأموال حال دون ذلك.


وأعلنت الأمم المتحدة في أواخر سبتمبر (أيلول)، جمع 75 مليون دولار، لبدء المرحلة الأولى العاجلة من إنقاذ صافر، المهددة بالتسبب في تسرب نفطي ضخم في البحر الأحمر.

الحكومة تخصص 5 ملايين دولار لدعم خطة إنقاذ "صافر"

وأعلنت الحكومة الشهر الماضي، عن تخصيص 5 ملايين دولار، لدعم خطة الأمم المتحدة بشأن إنقاذ الناقلة العائمة "صافر"، قبالة سواحل الحديدة غربي البلاد.

جاء ذلك، في كلمة لوزير المياه في الحكومة توفيق الشرجبي، خلال أعمال الدورة الـ33 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.

ودعا الوزير اليمني الأمم المتحدة إلى العمل الجاد والعاجل لتنفيذ خطتها المنسقة والطارئة لإنقاذ "صافر"، وإنهاء الكارثة البيئية المحتملة والوشيكة التي قد يتسبب بها الخزان النفطي المتهالك.

والشهر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، استكمال جمع الأموال اللازمة للتعامل مع خزان صافر، وستستمر عملية إخلاء الخزانة 5 أشهر كاملة.

 والمرحلة الأولى من الخطة الأممية، تقدر تكلفتها بـ80 مليون دولار، وتتمثل في نقل حمولة "صافر" من النفط إلى سفينة أكثر أمانًا مؤقتا.

وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة لتركيب سفينة بديلة مؤقتة.

و "صافر" سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.