مقتل رجال أمن ومتظاهرين في عدة مدن إيرانية خلال الاحتجاجات

عرب وعالم

اليمن العربي

 

أفادت وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية مساء الخميس، بمقتل عدد من رجال الأمن بينهم اثنان من الضباط بهجمات خلال احتجاجات شعبية مناهضة للنظام في عدة مدن إيرانية، فيما لقي ثلاثة متظاهرين مصرعهم في تلك الاحتجاجات.

وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، إن اثنين من قوات الباسيج الذراع العسكري للحرس الثوري قتلا فيما أصيب ثلاثة آخرين جراء هجوم عدد من المتظاهرين عليهم بالسكاكين في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان رضوي شمال شرق إيران.

من جانبها، قالت وكالة أنباء "إيرنا" التابعة للحكومة الإيرانية، إن ضابطًا برتبة عقيد يدعى "حسن يوفي" قتل إثر تعرضه إلى طعنات بالسكاكين من قبل عدد من مثيري الشغب في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب إيران.

فيما أفادت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري في وقت سابق، بمقتل العقيد في القوات الخاصة "إسماعيل جراغي" بعد إصابته بجروح الليلة الماضية في هجوم مسلح بمحافظة أصفهان وسط إيران.

 

فيما أفادت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري في وقت سابق، بمقتل العقيد في القوات الخاصة "إسماعيل جراغي" بعد إصابته بجروح الليلة الماضية في هجوم مسلح بمحافظة أصفهان وسط إيران.

وفي مدينة سراوان الحدودية التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان، أفادت الوكالة الإيرانية ذاتها بمقتل اثنين من قوات حرس الحدود الإيراني خلال مواجهات مع مسلحين على الحدود مع باكستان.

3 قتلى من المتظاهرين في كردستان

وفي سياق متصل، أفادت شبكة حقوق الإنسان الإيرانية، أنه في مساء الخميس، بمقتل ثلاثة من المتظاهرين الأكراد في مدينتي سنندج وبوكان.

وقالت الشبكة إن اثنين من المتظاهرين قتلا في سنندج برصاص قوات الأمن مساء اليوم الخميس هما "شاهو بهماني وآرام حبيبي"، مشيرة إلى أن متظاهرا يبلغ من العمر 23 عامًا يُدعى ميلاد مروفي توفي في المستشفى بعد بضع ساعات من إصابة بجروح خلال احتجاجات في مدينة بوكان شمال غرب إيران.

وقال نشطاء حقوقيون إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا في احتجاجات اليومين الماضيين في مدن سنندج وكامياران وبوكان وسقز.

وتشير التقارير الواردة من مساء الخميس في بوكان إلى وقوع اشتباك وسمع دوي إطلاق نار