دراسة صادمة تتعلق بمدخني الماريجوانا.. ماذا أظهرت؟

منوعات

اليمن العربي

توصلت دراسة صادمة إلى أن مدخني الماريجوانا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة مقارنة بمستخدمي السجائر.

ونظر الباحثون إلى ما يقرب من 150 بالغا في كندا يبلغون من العمر نحو 50 عاما في المتوسط.

وكان ثلاثة أرباع متعاطي الماريجوانا يعانون من انتفاخ الرئة - وهو مرض رئوي يجعل من يعانون منه يكافحون من أجل التنفس - مقارنة بثلثي مستخدمي التبغ.

دراسة صادمة تتعلق بمدخني الماريجوانا.. ماذا أظهرت؟

 

وقالت معدة الدراسة الدكتورة جيزيل ريفا، أخصائية أشعة القلب والأستاذ المساعد في جامعة أوتاوا، إنها فوجئت بالنتائج.

وقالت إن النتائج تشير إلى أن "الماريجوانا لها تأثيرات تآزرية إضافية على الرئتين".


وقال الباحثون إن سجائر التبغ عادة ما يتم ترشيحها، في حين يتم تدخين الماريجوانا دون ترشيح، ما يعني أن المزيد من المهيجات يصل إلى الشعب الهوائية.

وكان أحد حدود الدراسة هو أن معظم متعاطي الحشيش كانوا أيضا إما مدخني تبغ حاليين أو سابقين - ما يعني أن الضرر ربما يكون قد حدث أصلا.

ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية، فإن الماريجوانا هي أكثر العقاقير غير القانونية استخداما على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وقد استخدمها 18% من الأمريكيين مرة واحدة على الأقل في عام 2019.

ويقول مركز السيطرة على الأمراض إن دخان الماريجوانا يحتوي على العديد من السموم الموجودة في دخان التبغ نفسها، ويمكن أن يضر أنسجة الرئة ويتلف الأوعية الدموية الصغيرة.

ويمكن أن تسبب الماريجوانا آثارا جانبية من خلال العمل كمحفز للإستروجين.

ولم تجد الدراسة أي فرق في تكلس الشريان التاجي - وهو تراكم الكالسيوم الذي يمكن أن يكون علامة مبكرة على مرض الشريان التاجي - بين مجموعات متطابقة العمر من مدخني الماريجوانا ومدخني التبغ فقط.

وقالت ريفا إن النتائج كانت مفاجئة، خاصة وأن المرضى في مجموعة التبغ فقط كانوا يدخنون لفترة طويلة من الزمن.
لا يتفاجأ الإنسان إذا ظهرت على جسمه كدمة بعد ضربة أو سقوط. ولكن ما العمل إذا ظهرت الكدمات من دون التعرض لضربة أو سقوط، وإلى ماذا تشير هذه الكدمات العفوية؟

 

يجيب عن هذا السؤال كل من الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو، كبيرة أطباء مستشفى MEDSI والدكتور أليكسي جيتو أخصائي الغدد الصماء.

ومن أسباب ظهور الكدمات العفوية:

1- أدوية مسيلة للدم.

وفقا للدكتور أليكسي جيتو، عندما يبدأ الشخص بتناول مضادات التخثر من دون وصف الطبيب، يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات، بما فيها ظهور كدمات.

ومن جانبها تشير الدكتورة شابوفالينكو، إلى أن البعض يتناولون حمض أسيتيل الساليسيليك كوسيلة للوقاية من احتشاء عضلة القلب، مع أنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك.

مع العلم أن "تناول حمض أسيتيل الساليسيليك ذاتيا محظور لأن له آثار جانبية". حسب جيتو.


2- أمراض الكبد.

تقول الدكتورة شابوفالينكو: "من العلامات التي تشير إلى مشكلات في الكبد، خلل في وظيفة البروتين التركيبي، وبالتالي خلل في تركيب المكونات الضرورية لتخثر الدم الطبيعي".

وتضيف، ونتيجة لذلك يمكن أن تظهر كدمات عفوية سببها نزف دموي تحت الجلد. ولكنها في نفس الوقت تؤكد، على أن هناك أعراضا أكثر وضوحا لأمراض الكبد مثل اصفرار الجلد والحكة الجلدية والتورم ومشكلات في الانتباه والذاكرة.

من المرجح أنك تدرك بالفعل مخاطر التدخين واستنشاق دخان شخص آخر. وأصبح من الواضح أن المخاطر تمتد أيضا إلى جزيئات التبغ المحترقة التي تستقر على الأسطح - ما يسمى بدخان من جهة ثالثة.

وعلى الرغم من أن الآثار الصحية للتعرض للدخان من جهة ثالثة، حظيت باهتمام الباحثين مؤخرا، فقد أشارت الدراسات إلى أن هذه البقايا يمكن أن تبقى على الملابس المعرضة للدخان لأشهر إلى سنوات، ومن المحتمل أن تعود إلى الهواء حيث يمكن أن تبقى، خاصة في البيئات الداخلية.

وتشير الاختبارات التي أجريت على الحيوانات إلى وجود سبب للقلق بشأن هذه الملوثات الثابتة. والآن، وجدت دراسة جديدة صغيرة شملت 10 أشخاص أن بقايا دخان التبغ على الملابس يمكن أن ترفع المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب، وتحاكي آليات الأمراض الجلدية.

وعلى الرغم من عدم إصابة أي من المتطوعين بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد التماسي والصدفية، يقول الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة أن الضرر الذي يلحق بالجلد قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.

وكتب الباحثون في تقريرهم: "كان تعرضنا للدخان من جهة ثالثة لفترة وجيزة، ولم يسبب تهيجا للجلد، ومن غير المرجح أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية، ومع ذلك فإن العلامات المرتبطة بتنشيط المرحلة المبكرة من التهاب الجلد التماسي والصدفية وأمراض جلدية أخرى كانت مرتفعة".

ودرس الباحثون 10 أشخاص أصحاء من غير المدخنين تتراوح أعمارهم بين 22 و45 عاما، وطُلب من كل منهم ارتداء ملابس تتأثر بالتدخين السلبي لمدة ثلاث ساعات. كما طُلب منهم قضاء 15 دقيقة في جهاز الجري كل ساعة، بحيث يتم امتصاص المزيد من جزيئات الدخان من جهة أخرى عبر الجلد عن طريق العرق.
وبعد أخذ عينات الدم والبول، وجد الفريق أن المؤشرات الحيوية التي تشير إلى الضرر التأكسدي للحمض النووي كانت مرتفعة. كما كشف التغيرات في مستويات بروتينات الدم. وعلاوة على ذلك، استمرت التغييرات حتى 22 ساعة بعد التعرض. ولم تتم ملاحظة مثل هذه التغييرات عندما ارتدى نفس المشاركين العشرة ملابس نظيفة أثناء التمرين، في جلسة اختبار أخرى.

وأفاد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن التعرض للدخان السلبي يعكس نوع الضرر وتفعيل الاستجابات المناعية التي تم قياسها لدى مدخني السجائر.

وبينما لم يُظهر أي من المشاركين في الدراسة تغيرات في بشرتهم أو صحتهم، فإن المؤشرات المبكرة موجودة وتحتاج إلى مزيد من البحث - حتى الآن لم يتم إجراء سوى عدد قليل جدا من الدراسات حول كيفية استجابة البشر للتعرض للدخان من جهة خارجية، ولم يتم إجراء أي دراسات على التعرض من خلال الجلد.

ويقول عالم الأحياء الخلوي برو تالبوت، من جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد: "هناك نقص عام في معرفة استجابات صحة الإنسان للتعرض للدخان من جهة خارجية.