وزير النفط يبحث مع الممثل المقيم للأمم المتحدة مستجدات الخطة الأممية لخزان صافر

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي،، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي، اخر مستجدات الخطة الأممية المتعلقة بالخزان النفطي "صافر".

وزير النفط يبحث مع الممثل المقيم للأمم المتحدة مستجدات الخطة الأممية لخزان صافر

 

واستعرض الاجتماع الذي ضم المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس طارق الوليدي، ومدير عام الشركة اليمنية للاستثمارات الدكتور عبدالله عمير، ونائب الممثل المقيم للأمم المتحدة باليمن ديجو زويا، ونائب الممثل المقيم البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في اليمن ناهد حسين، عدد من المواضيع المتصلة بالخطوات المبذولة من قبل الفريق الأممي في حشد التمويلات اللازمة للقيام بعملية التفريغ للوقود بالخزان والآلية المطروحة لشراء سفينة لنقل الوقود بطريقة آمنة عبر شركة متخصصة إلى جانب الاوضاع الانسانية الراهنة.

وجدد وزير النفط، حرص الحكومة الشرعية الاسراع في عملية التفريغ للخزان لتجنب المخاطر المحتملة من حدوث الكارثة البيئية.. مشددًا على ضرورة ان تعقب عملية التفريغ تحريك الخزان من الموقع الحالي إلى موقع اخر لضمان سلامة الحركة الملاحية والثروة البحرية والبرية.

وتطرق الدكتور الشماسي، إلى تداعيات ومخاطر الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على مينائي الضبة وقنا بحضرموت وشبوة وانعكاسات ذلك على الاوضاع الاقتصادية والانسانية.. موكدًا ان الاعمال الارهابية للمليشيات الحوثية دليل واضح على ان هذه الجماعة لا تؤمن بالسلامة الملاحية والجوانب الانسانية وغير ملتزمة بالمواثيق الدولية بما يزيد من تفاقم معاناة الشعب اليمني.

وجدد وزير النفط والمعادن، التاكيد على ضرورة تفعيل الأمم المتحدة الخطوات العملية للبدء بتفريغ الوقود من الخزان بأسرع وقت..مثمنًا الجهود الانسانية الكبيرة الذي تقوم بها اللأمم المتحدة بالتنسيق المشترك مع الجانب الحكومي في خطة الاستجابة لحل مشكلة صافر وتلبية الاحتياجات الانسانية في عدة جوانب تنموية وخدمية لتخفيف حدة الازمة التي تعيشها البلاد.

من جانبه قدم الممثل المقيم للأمم المتحدة، شرحًا وافيًا للمرحلتين التي تتضمنها الخطة الأممية لتفريغ الخزان وعملية النقل.. موكدًا استيفاء التمويلات المادية المطلوبة والانتقال لمرحلة شراء السفينة المخصصة لنقل الوقود اليها بالاتفاق والشراكة مع الجانب الحكومي..مبديًا استعداد الامم المتحدة واهتمامها مناقشة مختلف القضايا المتصلة بمعاناة اليمنيين والتواصل المستمر والتنسيق المشترك مع الجميع للوصول إلى خطوات ايجابية تساعد اليمن على مواجهة التحديات والازمات.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.