القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل رئيس هيئة الأركان العامة (التفاصيل الكاملة)

أخبار محلية

اليمن العربي

استقبل القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة آل خليفة، اليوم، بمقر قيادة قوة دفاع البحرين، رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز.

القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل رئيس هيئة الأركان العامة (التفاصيل الكاملة)

 

وخلال اللقاء الذي حضره وزير شؤون الدفاع البحريني الفريق الركن عبدالله النعيمي، ورئيس هيئة الأركان البحريني الفريق الركن ذياب النعيمي، رحب المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، برئيس هيئة الأركان والوفد المرافق له.. مشيدًا بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، التي تشهد تطورًا وتقدمًا على الدوام في مختلف المجالات.

وجدد القائد العام لدفاع البحرين، تأكيده على استمرار دعم بلاده للحكومة الشرعية وجهودها المبذولة لإحلال السلام في اليمن، ومحاربتها لكافة التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم الحوثي الإرهابي..مشيرًا إلى أن دور القوات المسلحة البحرينية في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية مستمر، في سبيل الدفاع عن الشعب اليمني.

من جانبه نقل رئيس هيئة الأركان العامة تحيات القيادة السياسية، ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه، وولي عهده الأمير سلمان بن حمد، وإلى كافة أعضاء الحكومة البحرينية وشعبها العظيم..معبرًا عن إعجابه بالتطور الكبير الذي شهدته مملكة البحرين في مختلف المجالات، وخصوصًا في المجال العسكري.

واستعرض رئيس الأركان، مجمل التطورات الميدانية..مؤكدًا أن الجيش الوطني يقدم تضحيات كبيرة، في مقارعة مليشيا الحوثي الإرهابية، وإفشال المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة..لافتًا إلى أن الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية، على شعبنا اليمني تسببت في تدمير مؤسسات الدولة..مؤكدًا أن الشعب اليمني يواجه المشروع الإيراني، بإرادة صلبة لا تلين ولن تنكسر وقادرة على إلحاق الهزيمة بهذا المشروع الدخيل على أمتنا العربية وهويتها.

حضر اللقاء من الجانب اليمني الملحق العسكري بسفارة بلادنا في البحرين العميد الركن أحمد لاهب، ومدير دائرة التسليح العسكري العميد الركن صالح باجهام، ومدير الدائرة القانونية العميد الركن عبدالله غيلان، وركن التوجيه بالعمليات المشتركة العميد الركن خالد القارني.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.