الهيدروجين الأخضر ينتصر.. اتفاق جديد بين مصر والاتحاد الأوروبي

اقتصاد

اليمن العربي

يواصل الهيدروجين الأخضر سيطرته على خطط وطاقة المستقبل في قمة المناخ COP27.

 

وخلال قمة المناخ COP27 التي تعقد بشرم الشيخ وقع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، بتوقيع مذكرة تفاهم حول استراتيجية الشراكة للهيدروجين الأخضر بين مصر والاتحاد الأوروبي.

 

كما شهد توقيع خطاب اعتماد مساهمة المفوضية الأوروبية لدعم محور الطاقة ضمن برنامج "نوفي" NWAFE للماء والغذاء والطاقة بما يصل إلى 35 مليون يورو.


محور الطاقة في برنامج "نُوَفِّي"

 

ومحور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، يعزز تحويل محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة الحرارية إلى طاقة متجددة، من خلال تنفيذ مشروعات طاقة رياح بقدرات 10 جيجا وات لتحل محل محطات تعمل حاليًا بالوقود الحراري بقدرات 5 ميجا وات، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035 التي تسعى الدولة من خلالها للتحول إلى الطاقة النظيفة.

 

وأكد شاكر خلال كلمته أن مذكرة التفاهم حول استراتيجية الشراكة للهيدروجين الأخضر بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي تعد حجر الأساس للتعاون المستقبلي بين الطرفين في مجال الهيدروجين الأخضر.

 

وأعرب شاكر عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مؤكدا على الدور الهام الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي وجهوده في دعم الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الجديدة.


علاقات ممتدة بين مصر والاتحاد الأوروبي

 

وأشار إلى التعاون السابق بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يمتد إلى العقود الماضية والذي أسفر عن نتائج مثمرة منها إطلاق مصر والاتحاد الأوروبي خطة عمل في 2007 وتبعها توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية في مجال الطاقة في ديسمبر/كانون الأول 2008.

 

بالإضافة إلى التعاون في إعداد وتحديث استراتيجية الطاقة وعدد من البرامج لتقديم الدعم الفني والمالي لعدد من المشروعات وخاصة مشروعات الطاقة المتجددة.

وأكد شاكر أن التغييرات المناخية أثبتت أنه لا يمكن لدولة بمفردها مواجهة التحديات لتأمين احتياجاتها من الطاقة، لذا يجب تكاتف الجهود بين كافة الدول والتجمعات الإقليمية لنقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات وتعزيز السوق الإقليمية.

 

كما أكد على أن الطاقات المتجددة هي المستقبل، وهناك عدة مؤشرات تؤكد أننا بصدد التحول إلى المصادر النظيفة كالشمس والرياح بالإضافة إلى الاتجاه العالمي والحاجة المُلحة لخفض الانبعاثات.

 

وأشار إلى أنه تم خلال مؤتمر المناخ تشغيل المرحلة الأولى لمحطة الهيدروجين الأخضر بالعين السخنة، والتي قام بافتتاحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.