اجتماع موسع برئاسة وزير التخطيط يناقش أداء فروع الوزارة ومتابعة تنفيذ المشاريع بالمحافظات المحررة

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش اجتماع موسع عقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، مستوى أداء سير العمل بمكاتب فروع الوزارة في عدد من المحافظات المحررة، والصعوبات التي تواجهها، والاحتياجات اللازمة للنهوض بمستوى العمل، وتعزيز التعاون والتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية لتنفيذ المشاريع بمختلف المجالات.

اجتماع موسع برئاسة وزير التخطيط يناقش أداء فروع الوزارة ومتابعة تنفيذ المشاريع بالمحافظات المحررة

 

وجرى خلال الاجتماع الذي ضم وكيل وزارة التخطيط لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، والوكيل المساعد لوزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، ومدير عام الفروع بالوزارة حيدرة الشدادي، وعدد من مدراء فروع وزارة التخطيط بالمحافظات المحررة، التطرق إلى تقييم مستوى تنفيذ خطط عمل فروع الوزارة، وجهود رفع وتيرة العمل ومواجهة أي تحديات وتجاوزها والتغلب عليها، ومناقشة أسباب تعثر عدد من المشاريع، ومعالجة تلك الأسباب والإشكاليات تمهيدا لاستئناف استكمال وإنجاز تلك المشاريع.

وأكد الوزير باذيب، أهمية الاجتماع لمناقشة مستوى تنفيذ خطط الوزارة بفروع المحافظات خلال الفترة الماضية، وخطط وتوجهات المرحلة القادمة، كما أكد حرص قيادة وزارة التخطيط على دعم فروعها بالمحافظات المحررة والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها وفقا للإمكانيات المتاحة من أجل قيام تلك الفروع بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها بالشكل المطلوب.

ووجه وزير التخطيط، مدراء الفروع برفع التقارير التقييمية عن مستوى إنجاز الخطط والبرامج التنموية من مختلف مصادر التمويل المحلية والمركزية والصناديق والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، وأيضًا المشاريع من التمويلات الخارجية وغيرها من مصادر التمويل، وكذا رفع تقارير منفصلة حول المشاريع المتعثرة وأسباب تعثرها والمعالجات المقترحة من قبل الفروع، ورفع تقارير عن أداء المكاتب للعام الحالي وخطط الفروع للعام القادم.

كما وجه قطاع المشاريع والإدارة العامة للفروع برفع البرامج الاستثمارية للسلطات المحلية للمحافظات للعام القادم 2023م.. مؤكدًا أهمية دور فروع وزارة التخطيط في إنجاح تنفيذ مشروع مسح الأمن الغذائي، وتعزيزها عملية التنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظات والمنظمات الدولية العاملة في المحافظات.


عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.