دراسة جديدة: العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تمنع فقدان البصر!

منوعات

اليمن العربي

أظهرت دراسة جديدة أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تقلل من خطر تدهور البصر المرتبط بالعمر.

دراسة جديدة: العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تمنع فقدان البصر!

 

ويعد الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) أحد الأسباب الرئيسية لضعف البصر الشديد بين كبار السن.

 

وأظهرت دراسة جديدة الآن أن الاستخدام المنتظم لأدوية خفض الكوليسترول والسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض العين التنكسية بأكثر من الخمس.

وشهدت الدراسة أن الباحثين يجمعون معلومات من 14 دراسة لتقييم تأثير الأدوية على خطر الإصابة بمرض الضمور البقعي اللاصق (AMD).

وقام الخبراء، بقيادة فريق من مستشفى جامعة بون في ألمانيا، بفحص الدراسات التي شملت ما يقرب من 40 ألف شخص من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا والنرويج والبرتغال وروسيا.


وكان المشاركون فوق سن الخمسين ويتناولون نوعا واحدا على الأقل من الأدوية من أجل: خفض الكوليسترول - بما في ذلك الستاتين؛ السيطرة على مرض السكري - بما في ذلك الأنسولين؛ للسيطرة على الالتهاب - باستثناء المنشطات؛ أو دواء لعلاج اضطرابات الحركة الناجمة عن مرض التنكس العصبي.

وتم تشخيص نحو 9332 شخصا مشاركا في الدراسة مع AMD.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض الكوليسترول لديهم خطر أقل بنسبة 15% للإصابة بمرض AMD مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا هذه الأدوية.

وفي الوقت نفسه، بدا أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية للسيطرة على مرض السكري لديهم مخاطر أقل بنسبة 22%.

ولم يتم العثور على مثل هذه الارتباطات للأنواع الأخرى من الأدوية التي يتناولها الأشخاص المشاركون في الدراسة.

وتعد AMD هي حالة شائعة لا تسبب العمى التام ولكن يمكن أن تجعل الأنشطة بما في ذلك القراءة والتعرف على الوجوه صعبة، وفقا لـ NHS.

وتقدر المؤسسات الخيرية أن نحو 600000 شخص في المملكة المتحدة و11 مليون في الولايات المتحدة لديهم AMD.

ويحدث هذا نتيجة تلف البقعة، الجزء الأوسط من الشبكية، الطبقة الرقيقة من الأنسجة الموجودة في مؤخرة العين التي تحول الضوء إلى إشارات للدماغ.

وقال الباحثون: "تشير دراستنا إلى وجود ارتباط بين الاستخدام الجهازي للأدوية الخافضة للدهون (LLD) والأدوية المضادة لمرض السكر مع انخفاض انتشار AMD عبر العديد من الدراسات الجماعية الأوروبية". وأكدوا أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفحص النتائج.

أعلنت الدكتورة كريستينا بلوتنيكوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن دماغ الإنسان يتحمل يوميا عبئا كبيرا، خاصة عند تعامله مع المعلومات. لذلك يمكن بسبب الجهد الزائد أن يحصل "عطل" في عمله.

والمواد الغذائية التي تحفز عمل الدماغ هي:

1- البروكلي - تشير الخبيرة، إلى أن هذه المادة الغذائية ضرورية للدماغ. لأن جميع أنواع الملفوف تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والبروتينات النباتية السهلة الامتصاص. علاوة على ذلك يحتوي البروكلي على البروم الذي يحسن عمل الدماغ. كما أنه يحتوي على فيتامين C الذي يقوي الأوعية الدموية. لذلك ينصح بتناول ما يصل إلى 70 غراما منه يوميا.

2- الجوز - وتقول: "الجوز يحفز عمل الدماغ أيضا. بالإضافة إلى ذلك، جميع أنواع المكسرات لها قيمة غذائية وفوائد صحية. ولكن الجوز يساعد على تحسين الذاكرة، لأنه يحتوي على مادة الليسيثين، التي تنشط عمليات الذاكرة في الدماغ. لذلك ينصح بتناول 3-4 حبات متوسطة الحجم منه يوميا".


3- سمك السلمون. تؤثر جميع الأسماك الدهنية إيجابيا في الجسم. ولكن سمك السلمون يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، التي تساعد على استقرار الاتصال بين خلايا الدماغ. وعمليا تؤثر في جميع العمليات الجارية في الدماغ.

4 - العنبية الآسية أو الأحراش، هذه الثمار تساعد على حل العديد من مشكلات الرؤية.
تعتبر المكسرات من الأطعمة المفضلة، لذلك تستخدم عادة كوجبة خفيفة. فما هي خصائصها المفيدة؟ وهل تحتوي فعلا على سعرات حرارية كثيرة؟

 

يشير الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، إلى أن المكسرات مفيدة جدا للجسم، وتؤثر إيجابيا في نشاط الدماغ. وعلاوة على ذلك لها العديد من الخصائص المفيدة الأخرى.


الجوز- يحتوي الجوز على السليكون (الضروري للأنسجة) والكوبالت (الضروري لعملية التمثيل الغذائي) والمنغنيز (الضروري للمناعة وإنتاج الدم). كما يعتبر الجوز أيضا مصدرا لأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية المتعددة غير المشبعة. وبالطبع تحتوى 100 غرام من الجوز على نحو 650 سعرة حرارية. لذلك، يجب عدم الإفراط بتناوله، بل يكفي تناول كمية قليلة منه للشعور بالشبع والحصول على جميع العناصر الغذائية، دون أن يسبب هذا زيادة في الوزن.

الجوز البرازيلي- يحتوي هذا الجوز على النحاس الضروري للوقاية من المؤكسدات، والزنك لمنظومة المناعة، والمغنيسيوم الذي يؤثر إيجابيا في الجهاز العصبي. ولكن لا ينصح بالإفراط في تناوله نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من السيلينيوم الذي عند زيادة تركيزه يمكن أن يصبح ساما. لذلك من الأفضل تناول 1-2 حبتين منه في اليوم للحصول على فوائده.


اللوز- يحتوي اللوز على أعلى نسبة من المغنيسيوم. وهذا العنصر ضروري جدا للجهاز العصبي، حيث يجعلنا أكثر هدوءا وتوازنا. كما أن المغنيسيوم يؤثر في القوة العضلية. وعلاوة على هذا يحتوي اللوز على الفوسفور، الذي يساهم في تكوين النسيج العظمي، وكذلك على الكوبالت (الضروري لعملية التمثيل الغذائي) والمنغنيز (للمناعة وإنتاج الدم) والبوتاسيوم للقلب.

البندق- أهم خاصية للبندق هي تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، وتغيير نسبة الكوليسترول "الجيد" إلى "الضار" لصالح الأول. وعلاوة على ذلك البندق غني بعنصر الكروم (للوقاية من السمنة)، والمغنيسيوم ومركب البيوتين الذي ينظم إنتاج الأنسولين.

الفستق- يحتوي الفستق على البوتاسيوم، الذي يؤثر إيجابيا في عمل القلب. كما أنه غني بفيتامينات مجموعة B الضرورية للجهاز العصبي والدماغ وحالة الجلد والأظافر والشعر. وعلاون على ذلك يعتبر الفستق مصدرا للسيليكون والنحاس.