تعرف علىى كل ما ورد في البيان الختامي لقمة العشرين

اقتصاد

اليمن العربي

أصدرت قمة مجموعة العشرين المنعقدة اليوم في بالي بإندونيسيا بيانها الختامي، وسط توافق في الملفات الاقتصادية الرئيسية.

تعرف علىى كل ما ورد في البيان الختامي لقمة العشرين

 

وأوضح البيان أنه بالنظر إلى التقلبات في قيمة العملات هذا العام "نعيد التأكيد على التزامنا بأسعار الصرف الصادرة عن وزارات المالية والبنوك المركزية في الدول الأعضاء بتاريخ أبريل/ نيسان 2021".

ولفت البيان إلى أنه على الدول الأعضاء أن تتخذ إجراءات مؤقتة وتضع أهدافا محددة للمساعدة في توفير الطاقة للدول الأكثر تأثرا بارتفاع الأسعار.

وفي ملف المناخ، قال البيان إن دول العشرين اتفقت على السعي للحد من ارتفاع درجات الحرارة عالميا إلى 1.5 درجة مئوية.

وعلى الجانب السياسي الذي شهد خلافات قبيل صدور البيان الختامي، لفتت قمة العشرين إلى "الإعراب عن بالغ الأسى حيال القصف الروسي على أوكرانيا".

وأضافت: "معظم أعضاء المجموعة أدانوا الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مع وجود وجهات نظر مختلفة".

وتابع البيان: "لا بد من الالتزام بالقوانين الدولية والنظم الثنائية التي تحمي الأمن والاستقرار.. إن استخدام السلاح النووي أو التلويح بذلك غير مقبول".
في جزيرة بالي الإندونيسية ربما انخفضت حرارة التوتر الأمريكي الصيني، بلقاء بين رئيسي البلدين، لكن في بال أو ان الفلبينية قد يرتفع المؤشر.

فبعد أن تنفس العالم قليلا إثر محادثات الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، خلال قمة العشرين، في بالي، أمس، يبدو أن مياه بحر الصين الجنوبي، قد تدفع بتيار التوتر بين البلدين من جديد.

مؤشرٌ ارتفع مع زيارة مرتقبة لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إلى جزيرة بال أو ان الفلبينية بالقرب من مياه تطالب بها الصين.

ففي استعراض لدعم حليفة الولايات المتحدة، ستقوم هاريس بزيارة إلى تلك الجزيرة في إطار رحلة تشمل قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في العاصمة التايلاندية بانكوك.

في بال أو ان، من المتوقع أن تلتقي هاريس مع "السكان وقادة المجتمع المدني وممثلي خفر السواحل الفلبيني"، حسب مسؤول في البيت الأبيض.

وقال المسؤول إن الرحلة ستظهر التزام الإدارة الأمريكية بالوقوف مع حليفنا الفلبيني في دعم النظام البحري الدولي القائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي، ودعم سبل العيش البحرية ومكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه.

والفلبين حليف دفاعي للولايات المتحدة، لكنها في عهد الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي تجنبت انتقاد بكين، وتطلعت إلى الاستثمار الصيني.

وأمس الثلاثاء، أعلنت مانيلا أن واشنطن ستنفق 66.5 ملايين دولار لبدء بناء منشآت للتدريب والمخازن في ثلاث من قواعدها العسكرية هناك بموجب اتفاق أمني مشترك تم توقيعه عام 2014.

الأولى من نوعها
الزيارة المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل، ستجعل هاريس المسؤول الأمريكي الأعلى رتبة يزور سلسلة الجزر المتاخمة لجزر سبراتلي.

كما تعد رحلة هاريس هي الثانية لها إلى آسيا خلال ثلاثة أشهر، وتأتي بعد رحلة بايدن التي استمرت أسبوعا إلى المنطقة.

وكانت كلتا الرحلتين تهدفان إلى تعزيز الدفاعات والتحالفات أمام الصين، بما في ذلك في تايوان.

وخلال رحلتها الأخيرة إلى المنطقة، اتهمت هاريس الصين باتخاذ إجراءات "لإكراه وتخويف" الجيران.

رسالة ولكن..
وقال  جريجوري بولينج، مدير برنامج جنوب شرق آسيا في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، لوكالة رويترز، إن الزيارة يمكن أن تبعث برسالة قوية إلى الفلبين دون إغضاب بكين لأنها ليست زيارة لمنطقة متنازع عليها.

وأضاف بولينج: "سيكون الأمر مطمئنا للفلبين من خلال إرسال إشارة واضحة مفادها أنه حتى مع وجود أوكرانيا وتايوان في مركز الصدارة، فإن الولايات المتحدة لا تزال تعترف ببحر الصين الجنوبي كمحور لمستقبل التحالف الأمريكي الفلبيني".

وتوقع بولينج أن تزور هاريس أيضا منشأة يجري إنشاؤها بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز بين الولايات المتحدة والفلبين في قاعدة أنطونيو باوتيستا الجوية في بويرتو برنسيسا، وهي مقر القيادة العسكرية الفلبينية المسؤولة عن الدفاع عن جزر سبراتلي والقيام بدوريات فيها.

ويعد بحر الصين الجنوبي، الذي يحتوي على رواسب ضخمة من النفط والغاز، مسرحا لخمسة تريليونات دولار في التجارة المنقولة بالسفن كل عام، ولكنه أيضا نقطة اشتعال للتوترات الصينية والأمريكية حول العمليات البحرية.