العميد طارق يوجه بتكثيف الدعم الاغاثي للاسر المنكوبة في مخيم الجشة

أخبار محلية

اليمن العربي

تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، اليوم الأسر المنكوبة في مخيم الجشة بمديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة؛ للوقوف عن كثب على حجم الأضرار الناجمة عن الحريق الذي اندلع في المخيم، والمعالجات التي اُتخذت لإغاثة المنكوبين.

العميد طارق يوجه بتكثيف الدعم الاغاثي للاسر المنكوبة في مخيم الجشة

 

ووجّه العميد، خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بتكثيف الدعم الإغاثي والإنساني للأسر المتضررة؛ كما وجّه أيضًا بتفعيل التنسيق بين أجهزة الدولة ومنظمات الإغاثة المحلية والدولية فيما يصب في خدمة النازحين والمهجّرين قسرًا من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا.

واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي من النازحين إلى همومهم ومعاناتهم؛ مؤكدًا أن الخلية الإنسانية لن تألو جهدًا في تقديم الدعم والمساعدة للنازحين؛ لافتًا إلى أهمية أن تضطلع المنظمات الإنسانية بدورها في مساندة نازحي تهامة بالشكل الذي يسهم في التخفيف من وطأة المعاناة التي لحقت بهم.

كما زار مدرسة الشهيد هيثم بري؛ معبّرًا عن بالغ شكره لكل الأيادي التي شيّدت هذا المنجز تكريمُا للشهيد بري، الذي كان مثالًا للبطل والفدائي التهامي في صفوف حراس الجمهورية، في مواجهة المشروع الحوثي حتى ارتقى في ركب الشهداء متوِّجًا مسيرته النضالية في سبيل وطنه ودينه.

وأكد العميد طارق أن مشاريع التعليم من أهم المنجزات التي ينبغي الاهتمام بها؛ كون التعليم يشكل اليوم الأداة والنواة الأهم لترسيخ الوعي الوطني في معركة الجمهورية ضد مشروع الإمامة والكهنوت.

وعقب زيارته الميدانية، ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي اجتماعًا بالمجلس المحلي لمحافظة الحديدة، في مدينة الخوخة، ناقش خلاله مجمل التطورات والأوضاع في المناطق المحررة بالمحافظة.. مشدّدا على أهمية دور السلطة المحلية في خدمة السكان وتوفير الخدمات لهم، وضرورة توظيف الموارد والتواصل مع الوزارات ومؤسسات الدولة المركزية لخدمة أبناء محافظة الحديدة، وتنمية المناطق المحررة.

وقال إن الخوخة تُعتبر اليوم من أهم مديريات الساحل الغربي، وتحتاج إلى المزيد من العمل المشترك بين الجهات الرسمية وأبناء المديرية لتعزيز حضورها وتنميتها؛ مؤكدًا أنه لن يألو جهدًا في تقديم كل الرعاية والدعم للجهود التي ستخدم هذه المديرية ومحافظة الحديدة عمومًا.

وأشار إلى أن مشاريع التخطيط الحضري ومشاريع الكهرباء والتعليم والصحة من أهم المشاريع التي تحتاجها الخوخة اليوم، وقال: "سنتعاون جميعًا من أجل تحقيق مصلحة أبناء تهامة، حتى استعادة الحديدة وكل الجمهورية بإذن الله".

ولفت إلى أن تهامة تعاني من مظالم الحوثي وجرائمه؛ مستطردًا: "من الخوخة نؤكد لكل أبناء تهامة أننا جزء منهم، وأن كل أبناء الجمهورية سيتعاونون لاستعادة دولتهم وحريتهم وجمهوريتهم".

وأضاف: "نُعيد حشد القوات وفق خطة مجلس القيادة الرئاسي لتحرير اليمن من أدوات إيران"؛ مشيرًا إلى المعاناة التي يكابدها اليمنيون تحت سيطرة المليشيا الإرهابية وتسلطها وقمعها لكل من يرفض البقاء تحت عباءة مشروعها الطائفي المتطرف.

وأكد أن المدعو عبدالملك الحوثي "هو مجرد أداة صغيرة في أجندة إيران الإقليمية"، ويحاول اليوم فرض ما سمي "مدونة السلوك" واستعباد اليمنيين الذين يصف من يرفضون مدونته منهم بـ "أعداء الله"، في مسعى منه لسلب هويتهم الوطنية والدينية والاجتماعية.

كما التقى العميد طارق صالح فرقة فنية رياضية للألعاب والموروث الشعبي التهامي، مشاركًا أعضاء الفرقة نماذج من أعمالهم، ومؤكدًا دعمه لها؛ للتعريف بالمخزون الثقافي والفني التهامي الذي تزخر به اليمن.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.