"أبوقير".. تفاصيل أول مدينة مصرية في جزيرة صناعية بـ "البحر المتوسط"

اقتصاد

اليمن العربي

مصر في طريقها إلى بناء أول مدينة- أبوقير- بالكامل داخل جزيرة صناعية في البحر المتوسط، بهدف أن تصبح مدينة استثمارية وتجارية.

 

واطلع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، على مستجدات تطوير منطقة شرق الإسكندرية ضمن المخطط التنموي المتكامل لتطوير محافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى مدينة أبو قير الجديدة، والتي تعد أول مدينة يتم تشييدها داخل جزيرة صناعية في البحر المتوسط.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، سيتم إضافة حيز عمراني جديد لمنطقة شرق الإسكندرية، بحيث تضم أكبر ميناء بحري على السواحل الشمالية والبحر المتوسط وهو ميناء أبو قير، إلى جانب إدراج مختلف المرافق والمراكز الخدمية المتطورة، التي من شأنها إظهار المفهوم التكنولوجي الحديث لمدينة أبو قير الجديدة؛ بما فيها العديد من المشروعات التعليمية والمناطق السياحية والفنادق الفاخرة والأبراج السكنية ومجمعات الأسواق والمطاعم والمستشفيات والمراكز العلاجية والصحية والأندية الرياضية.

وقال، وجه الرئيس السيسي بمواصلة الجهود القائمة للانتهاء من مشروعات تطوير منطقة شرق الإسكندرية وفق أرقى المواصفات العالمية، وذلك في إطار التنمية الشاملة للمحافظة في كافة القطاعات، مع ربط تلك الجهود بالتطوير الجاري حاليًا في شبكة المحاور والطرق الرئيسية الجديدة المحيطة بمدينة الإسكندرية، مما يساعد على تخفيف الضغط عن أحياء شرق ووسط الإسكندرية، ويحقق سهولة حركة تنقل المواطنين والمركبات والتجارة.

 


تفاصيل مدينة أبوقير

 

تعتبر المدينة أُولى مدن الجيل الخامس التي تم البدء في تشييدها في مصر عامةً، والإسكندرية على وجه الخصوص؛ لتصبح المدينة بذلك أول مدينة مصرية يتم بناؤها بالكامل داخل جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط.

 

يكمن الهدف الأساسي وراء مدينة أبو قير الجديدة بأن تكون مدينة استثمارية تجارية بحتة، تضم أكبر ميناءٍ بحري على السواحل الشمالية، فضلًا عن الأبراج الشاهقة والمنطقة المفتوحة على غرار مدن دبي الحديثة.

من المقرر إنشاء مدينة أبو قير الجديدة داخل مياه البحر المتوسط في الاتجاه الشرقي لمدينة الإسكندرية، مجاورةً بذلك مدينتي أبوقير والمعمورة.

 

تقع  على مساحة 1400 فدان بعد ردم مساحتها داخل المياه، وتضم أبراجا ضخمة ومجموعة كبيرة من الفيلات  لتكون قوة اقتصادية جديدة تدعم حركة النقل البحري في مصر.

 

وستكون المدينة الجديدة مرتبطة بمينائي الإسكندرية والدخيلة مما يساهم في دفع حرة التجارة البحرية.

 

مشروعات البنية التحتية لمدينة وميناء أبوقير الجديد باستثمارات تصل لنحو 19 مليار جنيه، على مساحة 5 ملايين متر مساحة المدينة و4 شركات مقاولات مصرية تشارك في التنفيذ ومكاتب تصميمات هندسية أمريكية.