منصور بن زايد يؤكد أن الإمارات تحمل على عاتقها تطوير قطاع الإعلام

اقتصاد

اليمن العربي

أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة الإماراتي، أن بلاده تحمل على عاتقها تطوير قطاع الإعلام.

 

منصور بن زايد يؤكد أن الإمارات تحمل على عاتقها تطوير قطاع الإعلام

 

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، الذي يقام تحت رعايته، وقد ألقى الكلمة نيابة عنه محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات.

 

ورحب الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خلال كلمته، بالمشاركين في الكونغرس، معبرا عن أمله في أن يشكل ملتقى للحوار والتعاون الإعلامي والنقاش لمستقبل قطاع الإعلام، داعيا جميع المشاركين إلى التعاون وإيجاد حلول لمستقبل القطاع، وأن تسهم مشاركتهم في بناء مستقبل أفضل للإعلام.

وأوضح أن الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحمل على عاتقها تطوير قطاع الإعلام، وأن هدفها هو تشكيل الوعي وترسيخ المفاهيم وتعزيز القيم لازدهار المجتمعات وبناء الدول.

 

وانطلقت، الثلاثاء، أعمال الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام تحت شعار "صياغة مستقبل قطاع الأعمال" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، بمشاركة دولية واسعة وحضور عالمي كبير من قادة ورواد الفكر، والخبراء والمختصين بقطاع الإعلام من مختلف دول العالم.

وتنظم الكونغرس الذي تستمر فعالياته حتى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مجموعة أدنيك بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) ويشتمل على مؤتمر ومعرض متخصصين في قطاع صناعة الإعلام.

 

ويشهد مؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام مشاركة أكثر من 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين الذين يمثلون 6 قارات في العالم ويتضمن أكثر من 30 حوارية ومجموعة من ورش العمل التي يشارك فيها أكثر من 162 متحدثًا عالميًا بارزًا.

ويصاحب المؤتمر مجموعة من ورش العمل المخصصة للإعلاميين الشباب والتي ستكون بمثابة منصةً مثاليةً للصحفيين وشركات التكنولوجيا وصانعي المحتوى وخبراء التسويق الرقمي وشركات البث الضخمة إضافة إلى المسؤولين التنفيذيين في قطاع الترفيه والهيئات التنظيمية والجهات المعنية في قطاع الإعلام.

 

كما يستضيف الكونغرس العالمي للإعلام معرض متخصصا يستقطب أكثر من 170 مؤسسة وشركة إعلامية بارزة على مستوى العالم تمثل 29 دولة تستعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.

ويشهد الكونغرس العالمي للإعلام تنظيم عدد من الفعاليات المصاحبة التي تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها برنامج المشترين العالميين الذي يجمع أكثر من 170 مشتريا من جميع أنحاء العالم ويقدم منصة استثنائية تجمع أبرز المشترين والموردين من جميع أنحاء العالم، لاستعراض أفضل التقنيات والخدمات والمعارف في قطاع الإعلام.

 

كما يطلق الكونغرس 6 مبادرات رئيسية وتشمل منصة العروض الحية، والبرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب، ومختبر مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار، وبرنامج المشترين العالمي، وجلسة خاصة حول دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات الإنسانية.

ويتيح الكونغرس العالمي للإعلام فرصًا استثنائية لمؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون لتعزيز آليات تطوير وسائل الإعلام الحضارية والإنسانية الهادفة إلى خدمة البشرية وضمان سعادتها وتنمية المجتمعات عبر محتوى رصين وموثوق ذي مصداقية عالية.

أدانت البلدان المشاركة في قمة مجموعة العشرين بإندونيسيا، الحرب الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية، حسبما كشفت مسودة البيان الختامي للقمة.

وتدعو مسودة البيان أيضا إلى تمديد اتفاق مع روسيا تنقضي مهلته يوم السبت المقبل، يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، كما تضمنت المسودة تنديدًا واضحًا للحرب الروسية الأوكرانية يقول "شهدنا هذا العام أيضا التأثير السلبي الإضافي للحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي".

وأضافت أن البلدان المشاركة في القمة "شددت على مواقفنا الوطنية" بينما "تدين معظم الدول الأعضاء بشدة الحرب في أوكرانيا.. إنها تتسبب بمعاناة بشرية هائلة وتفاقم الهشاشة التي يعاني منها الاقتصاد العالمي في الأساس".

والأغلبية في قمة العشرين الحالية يتبنون فكرة أن "مجموعة العشرين ليست المنصة المخصصة لحل القضايا الأمنية" لكن الدول الأعضاء تقر بأن القضايا الأمنية "قد تحمل عواقب كبيرة بالنسبة للاقتصاد العالمي".

 

أعربت دول مجموعة العشرين "G20" عن " قلقها البالغ" بشأن أزمة الغذاء العالمية، وذلك وفقا لمسودة البيان. وكتبت الدول أن الأمن الغذائي العالمي "تفاقم بسبب الصراعات والتوترات الحالية"، داعين لاستخدام " جميع الأدوات المتاحة" لمواجهة الأزمة و" حماية الأكثر ضعفا من الجوع".

وجاء في البيان المشترك أن دول مجموعة العشرين، من بينها روسيا، تعهدت " باتخاذ إجراء لتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة ودعم استقرار الأسواق وتوفير الدعم المؤقت والمحدد".

وأضاف البيان" سوف نتخذ المزيد من الإجراءات المنسقة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي ويشمل ذلك ارتفاع الأسعار ونقص السلع الغذائية والأسمدة عالميا".