الوفود تصل وقرارات مرتقبة للأمن العالمي والغذائي بقمة العشرين

عرب وعالم

اليمن العربي

بدأت وفود مجموعة العشرين الوصول إلى مقر انعقاد القمة في جزيرة بالي الإندونيسية.

وينطلق اجتماع قادة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية اليوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني وتختتم أعماله غدا الأربعاء، 16 نوفمبر/تشرين الثاني.

 

الوفود تصل وقرارات مرتقبة للأمن العالمي والغذائي بقمة العشرين


أكد مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن قمة العشرين ستتخذ قرارات بشأن الأمن العالمي وسلاسل إمداد الغذاء وستدين بشدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وأضاف المسؤول، أن الرئيس جو بايدن سيتحدث خلال قمة العشرين عن أمن الطاقة ووضع سقف لسعر الغاز الروسي.

ولفت المسؤول إلى أن "البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين سيتضمن تنديدا شديدا للحرب الروسية ضد أوكرانيا".

وأضاف: "سترون غالبية أعضاء مجموعة العشرين ينددون بالحرب الروسية في أوكرانيا، ويعتبرونهامصدر أساسي للمعاناة الاقتصادية والإنسانية الهائلة بالعالم".

 

وتشارك دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، تحت شعار: "التعافي معًا بشكل أقوى"، من خلال وفد رفيع المستوى.

ودولة الإمارات من بين 4 دول تمت دعوتها، والمشاركة هي الثانية بعد الأولى في القمة التي ترأستها السعودية.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أكد أن "قمة العشرين" في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم".

وأضاف رئيس دولة الإمارات في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "قمة العشرين في مدينة بالي الإندونيسية اجتماع عالمي مهم.. تسعدنا المشاركة فيه لطرح رؤية دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومنهجها في تعزيز التنمية المستدامة بما يخدم البشرية ومستقبل أجيالنا".

ومن جانبه أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أن مشاركة بلاده في قمة العشرين في إندونيسيا تأتي في إطار التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحفيز النمو الاقتصادي.

وأضاف أنّ "مشاركة دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للدولة، نظرًا للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، واقتصادات الدول النامية بشكل خاص، وكذلك لدور دولة الإمارات الفاعل في تعزيز الاقتصاد العالمي باعتبارها موردًا موثوقًا ومسؤولًا ومزوّدًا رئيسيًا للطاقة، وفي ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، فضلًا عن أجندتها الطموحة في الابتكار والاستثمار في مجال الطاقة النظيفة".

وأشار إلى أنّ "دولة الإمارات حريصة على العمل المشترك البنّاء إقليميًا ودوليًا، وتقديم الدعم لجهود الاستقرار والتنمية. وأنها ستضاعف من التزاماتها بالعمل العالمي الفعال لتحقيق هذه الغايات".

وتابع: "يبقى تعزيز النتائج الاقتصادية في القطاعات الرئيسية وضمان أن تعيش جميع المجتمعات بكرامة من أهم أولويات دولة الإمارات خلال مشاركتها في أعمال مجموعة العشرين لهذا العام، وهذا الاهتمام ما هو إلاّ امتداد للسياسة الخارجية الإماراتية التي تسعى دائمًا لدعم شركائنا في جميع أنحاء العالم، وأن تكون صوت الدول الأخرى غير الممثلة في مثل هذه الاجتماعات".

وأشار إلى أن دولة الإمارات ستؤكد في هذا المحفل العالمي على أنّ الحوار والدبلوماسية هما الخيار الأنجح لتعزيز التضامن والثقة الدوليين، ومعالجة الأزمات، والبناء على المصالح المشتركة.

مشاركة سعودية بارزة
ووصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى إندونيسيا، الثلاثاء، لرئاسة وفد بلاده بقمة قادة مجموعة العشرين.

وكان في استقباله في مطار نجوراه راي الدولي في مدينة بالي بإندونيسيا، لاهوت بنسار، الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمارية بإندونيسيا.

وتقوم السعودية بدور مهم في ضبط الاقتصاد العالمي، ودائمًا ما يُعوّل مراقبون على إسهاماتها الفاعلة لدعم الاقتصاد العالمي والمضي به إلى استقرار تنشده الدول والمواطنون.

وشكّل دخول السعودية مجموعة العشرين، زيادة في دورها المؤثر الذي تقوم به في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة.

وتشارك السعودية باجتماعات قمة العشرين منذ دورتها الأولى بواشنطن في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2008م، تأكيدًا على مكانتها في هذا المحفل الاقتصادي الدولي.

إضافة إلى التزامها بأداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وصياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا متوازنا، ومستداما يحفظ مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينج وصل إلى مقر انعقاد القمة.

وقبيل وصوله عقد لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعاه خلاله إلى توحيد جهود باريس وبكين ضد الحرب في أوكرانيا.

وقال ماكرون لشي عقب مصافحته وبدء المحادثات الثنائية: "يجب أن نوحد جهودنا للاستجابة لأزمة عالمية مثل حرب روسيا في أوكرانيا".

ووصل الرئيس الأمريكي إلى مقر انعقاد قمة العشرين في إندونيسيا.