ينسف جميع الروايات.. الخارجية الأردنية تكشف "مفاجأة" حول وفاة الفنان أشرف طلفاح

ثقافة وفن

الفنان الأردني أشرف
الفنان الأردني أشرف طلفاح

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أن المعلومات الأولية التي تلقتها السفارة من الجهات الأمنية المصرية تشير إلى عدم وجود أي شبهة جنائية وراء وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح.

 

وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إنها تتابع مع الجهات المصرية المختصة التحقيقات التي تجريها حول وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح، حيث أبلغتها الجهات المصرية المعنية أنه بعد مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة في مكان إقامة الفنان الراحل لم يتبين دخول أحد إلى شقته.

 

وأشار البيان، إلى أن السفارة الأردنية تتابع مجريات التحقيق مع السلطات المصرية وبالتنسيق مع شقيق الفنان الراحل وستعلن نتائج التحقيقات فور انتهاء التحقيقات وبالتنسيق مع عائلة الراحل أشرف طلفاح.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي أن التقرير الطبي من المستشفى التي نقل إليها الفنان الراحل قبل وفاته أشار إلى أن الوفاة كانت نتيجة نزيف في المخ وارتشاح رئوي واضطراب درجة الوعي وهبوط حاد بالدورة الدموية.

 

وأشار المجالي إلى أن السلطات المصرية تبدي تعاونًا كاملًا وشفافًا حول مجريات التحقيق، وأطلعت شقيق أشرف طلفاح على التقييم الطبي والتحقيقات الأولية التي أجرتها.

 

وأعربت الوزارة في ختام بيانها عن أحر تعازيها لأسرة الفنان طلفاح وللأسرة الفنية الأردنية بهذا المصاب.

 

ويأتي البيان لينسف كثيرا من الروايات حول واقعة الوفاة والتي كانت تتحدث عن تعرض الفنان الأردني أشرف طلفاح لاعتداء من قبل مجهولين ما أدى لوفاته.

وكان مصدر مقرّب من طلفاح، قال إن الوفاة وقعت بطريقة بشعة، بعد تعرضه لاعتداء وحشي من قبل بلطجية، وتم على الفور نقله للمستشفى قبل أن يعلن خبر وفاته.

 

وأضاف أن الاعتداء جاء من قِبل بلطجية، وأن الأمر ليس له أي أبعاد أمنية ولا سياسية.

 

وأكد أن جسده مليء بآثار التعذيب التي أوضحت أنه تم إطفاء سجائر على جسده دون رحمة، لافتًا إلى أن سبب الاعتداء تحديدًا غير معروف حتى الآن.