باحثون يصنفون الأطعمة المسببة للإدمان والضارة مثل السجائر

منوعات

اليمن العربي

يحذر العلماء في جامعة ميشيغان وفرجينيا من تناول رقائق البطاطس والآيس كريم والبسكويت وقالوا إن الأطعمة المعالجة للغاية تسبب الإدمان مثلها مثل السجائر.

 

وقام العلماء بتسمية الأطعمة التي تسبب الإدمان ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "Addiction".

 

ووفقا للدراسة، فإن الأطعمة المعالجة للغاية تسبب الإدمان ومن بين هذه المنتجات، رقائق البطاطس والآيس كريم وقطع الدجاج والبسكويت والبطاطا المقلية.

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج مسترشدين بـ "معايير الإدمان" التي تندرج تحت الاعتماد على التدخين.

ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم للأطعمة المصنعة غير الصحية إلى الإفراط في تناول الطعام، حيث تؤثر الأطعمة، مثلما يؤثر النيكوتين، على الحالة المزاجية والصحية.

وبالإضافة إلى أن المنتجات تلبي نفس معايير الإدمان مثل النيكوتين، كما تم ربط الأطعمة بالسمنة والسكري وأمراض القلب ومشاكل أخرى.

ويشير العلماء إلى إعادة تصنيف الأطعمة عالية المعالجة على أنها مسببة للإدمان وضارة تؤثر على الدماغ، وتمتلك خصائص أو مكونات تسبب الإدمان أو تعزز الرغبة الشديدة.  

وقال الباحث أستاذ علم النفس في جامعة ميشيغان، إن هذه الأطعمة تشبه إلى حد بعيد السجائر والمواد المسببة للإدمان بسبب بعدها في المذاق وهيكل الأطعمة الطبيعية.
كان الأطباء قلقين من أن لقاحات "كوفيد-19" ستقلل من فعالية الأدوية المستخدمة في علاج سرطان البلعوم الأنفي، وهو نوع من السرطان يصيب الحلق.

ولكن دراسة جديدة أظهرت عكس ذلك: لقاح "كوفيد-19" يساعد بالفعل في العلاج.

وغالبا ما يتم علاج سرطان البلعوم الأنفي بالعلاج المناعي المعروف باسم العلاج المضاد لـ PD-1، والذي يحجب مستقبلات PD-1 على سطح الخلايا المناعية التي تتمثل مهمتها في تعقب الغزاة.

ويؤدي حظر هذه المستقبلات إلى تحرير الخلايا المناعية للقيام بما تريده، لكن الخلايا السرطانية تستفيد من هذه المستقبلات لإغلاق أنظمة الدفاع الطبيعية للجسم بشكل فعال ضد الأورام.

ونظرا لأن التطعيم ضد "كوفيد-19" يحفز الاستجابة المناعية للجسم عبر مسارات إشارات الخلايا نفسها، فقد احتاج العلماء إلى معرفة كيفية تفاعل لقاحات "كوفيد-19: مع هذا النوع من علاج السرطان بسبب أوجه التشابه بين الأدوية.

ويقول عالم المعلوماتية الحيوية جيان لي من جامعة بون في ألمانيا: "كان هناك مخاوف من أن اللقاح لن يكون متوافقا مع العلاج المضاد لـ PD-1. وهذا الخطر ينطبق بشكل خاص على سرطان البلعوم، الذي، مثل فيروس SARS-CoV-2، يؤثر على الجهاز التنفسي العلوي".


وقام الفريق بتحليل سجلات 1537 مريضا يعالجون من سرطان البلعوم الأنفي في 23 مستشفى. ومن بين هذه المجموعة، تم تطعيم 373 شخصا بلقاح SinoVac المستخدم في الصين قبل بدء علاج السرطان.

ويقول كريستيان كورتس، اختصاصي المناعة في جامعة بون: "من المثير للدهشة أنهم استجابوا بشكل أفضل للعلاج المضاد لـ PD-1 من المرضى غير المطعمين. علاوة على ذلك، لم يتعرضوا لأعراض جانبية حادة في كثير من الأحيان".

وفي الوقت الحالي، لا نعرف سبب حدوث ذلك؛ هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم العمليات البيولوجية والكيميائية التي تجعل المرضى الذين تم تطعيمهم بـ SinoVac يستجيبون بشكل أفضل للعلاج المضاد لـ PD-1.

ويقول تشي مي، باحث السرطان في مستشفى جامعة شانشي في الصين: "نفترض أن التطعيم ينشط خلايا مناعية معينة، والتي تهاجم الورم بعد ذلك. سنقوم الآن بالتحقيق في هذه الفرضية بشكل أكبر".

وتتمثل إحدى فوائد الدراسة في أن المرضى من العديد من المستشفيات الصينية المختلفة شاركوا فيها، لذلك تمت تغطية مجموعة متنوعة من التركيبة السكانية والمناطق. ومع ذلك، فإن البيانات تتعلق فقط بنوع واحد من اللقاح ونوع واحد من السرطان.

وفي حين أن سرطان البلعوم الأنفي نادر الحدوث في دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلا أنه منتشر في دول جنوب شرق آسيا وجنوب الصين. ويعتقد العلماء أن الاستخدام المتكرر لتكييف الهواء والعوامل الغذائية قد يلعب دورا، وقد تم ربطه أيضا بفيروس إبشتاين بار.

وفي تايوان، يعد المرض الآن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الشباب، ونأمل أن يساعد هذا الرابط بين تحسين فعالية العلاج والتطعيم ضد فيروس كورونا في تطوير طرق أفضل لمعالجة السرطان.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "الدراسات المستقبلية لها ما يبررها لتوضيح الآليات الأساسية. إن ارتباط التطعيم بزيادة فعالية العلاج المضاد لـ PD-1 مع العلاج الكيميائي في سرطان البلعوم المنتشر المتكرر أمر مثير للاهتمام، ولكن يجب التحقق من صحته في دراسة جماعية أكبر".