أنور قرقاش يرسم السياسية الخارجية للإمارات في 8 مبادئ

عرب وعالم

اليمن العربي

رسم المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور بن محمد قرقاش السياسة الخارجية لبلاده في 8 مبادئ تعتمد على الحوار والسلام.

أنور قرقاش يرسم السياسية الخارجية للإمارات في 8 مبادئ

 

وقال قرقاش في كلمته خلال افتتاح ملتقى أبوظبي الاستراتيجي التاسع إن الحرب في أوكرانيا وضع مأساوي، مشيرًا إلى أن الإمارات عملت على استخدام مكانتها ونفوذها لدعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وأوضح أن الإمارات اتخذت في الحرب الأوكرانية وجهة نظر مختلفة تماشيا مع القانون الدولي، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات تسعى أن يبقى الباب مفتوحا بشأن الحوار حول الحرب الأوكرانية.

وأكد قرقاش، أن دولة الإمارات نجحت في التعامل مع عديد الأزمات بداية من الجائحة وصولا إلى حرب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات عملت على بناء الجسور وتوثيق الجسور الاقتصادية مع الدول الأخرى.

رئيسة مركز الإمارات للسياسات: الدبلوماسية والحوار أكثر فاعلية من القوة الصلبة
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنه انطلاقا من مقعد دولة الإمارات في مجلس الأمن، فإنها تعزز مقاربة الحوار بالتعاون مع الأعضاء الآخرين، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية الإماراتية قائمة على أساس مبادى أساسية تتمثل في تعزيز الازدهار وأمن الإمارات وخلق منطقة أكثر أمنا إلى جانب تعزيز دور المرأة.

وتابع: سياستنا الخارجية يجب أن تركز على دعم الاقتصاد بعيد الأمد، مشيرًا إلى أنه يجب أن نعيد تنسيق القوة الناعمة للإمارات التي ستساعد لقوة الاختيار في المنطقة لرواد الأعمال والمستثمرين.

وأضاف أن رسم السياسية الخارجية في ٨ مبادئ، مشيرًا إلى أن سياسة دوالة الإمارات الخارجية تقوم كذلك على إزالة التوتر والتصعيد والخلافات في المنطقة ودعم الحلول السياسية.

وأكد قرقاش أن السياسة الخارجية الإماراتية قائمة على إحلال السلام وتسهيل حل النزاعات بين الدول، مضيفًا: نأمل في المساهمة في خفض حدة التوتر في المنطقة وخارجها.

وفيما قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن دولة الإمارات تختار الحوار والدبلوماسية لإرساء السلام، أشار إلى أنه يجب الحفاظ على الدبلوماسية متعددة الأطراف والتحرك لحلول سياسية سريعة وتدابير انتقالية تحافظ على الاستقرار.
انطلق ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، اليوم الإثنين، بنسخته التاسعة بحضور نخبة من صناع السياسات والخبراء، وبأجندة مثقلة من القضايا.

ويناقش الملتقى في يومه الأول الكيفية التي أعادت بها الأزمة الأوكرانية صياغة المشهد الجيوسياسي في العالم، وأجندة السياسة الخارجية الأمريكية في ضوء الصراع مع روسيا والتنافس مع الصين.

كما يطرح التوقعات بالنسبة لاصطفافات الصين وأوروبا في النظام الدولي، وجيواقتصاديات التنافس الاستراتيجي الدولي، لا سيما فيما يخص تغير المناخ وأمن الغذاء، وجيواستراتيجية التحول في الطاقة، والسباق الدولي نحو الهيمنة الرقمية.

وتتناول الجلسة الأولى: (الإمارات العربيـة المتحـدة بقيـادة الشـيخ محمـد بـن زايـد آل نهيان.. الصعـود نحـو المسـتقبل)، بينما ستركز الجلسـة الثانيـة على (الحـرب الروسـية فـي أوكرانيـا.. إعـادة كتابـة القواعـد الجديـدة للعالـم).

فيما ستصب الجلسـة الثالثـة تركيزها على (الرؤيـة الأمريكيـة للعالـم.. أجنـدة السياسـة الخارجيـة الأمريكية)، في حين أن الجلسة الرابعة ستأتي تحت عنوان (الاصطفاف وإعــادة الاصطفاف فــي النظام الدولي.. أوروبــا).

وعن الجلســة الخامســة فتركز على (الاصطفاف وإعــادة الاصطفاف فــي النظام الدولي.. الصيــن)، ثم الجلسة السادسة (جيواقتصاديــات التنافــس الاستراتيجي الدولـي: الغـذاء وتغيـر المنـاخ).

وبحسب تصنيف صادر في تقرير سنوي لجامعة بنسلفانيا الأمريكية، فإن ملتقى أبوظبي الاستراتيجي هو واحد من أفضل 10 ملتقيات استراتيجية على مستوى العالم.

ويعكس هذا التصنيف مكانة وأهمية الملتقى الذي يناقش في كل دورة، الملفات الرئيسية والجوهرية على مستوى المنطقة والعالم، والتي يتم طرحها في 14 جلسة على مدار يومي 14 و15 نوفمبر/تشرين الثاني.