طرق مدهشة يمكن أن يؤثر تناول علبة من مشروبات الحمية الغازية على صحتك

منوعات

اليمن العربي

يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الحمية الغازية كبديل "صحي" للمشروبات الغازية الغنية بالسكريات وذات السعرات الحرارية العالية.

وبينما يُعتقد على نطاق واسع أن مشروبات الحمية "خيار صحي"، وجد الخبراء نتائج مخالفة لذلك.

طرق مدهشة يمكن أن يؤثر تناول علبة من مشروبات الحمية الغازية على صحتك

 

وهنا، نقدم خمس طرق مدهشة يمكن أن يؤثر تناول علبة من مشروبات الحمية الغازية على صحتك


1. الأسنان

غالبا ما تحتوي المشروبات الغازية على حامض الستريك المعروف بتسببه بتلف مينا الأسنان.

وقالت إيلي بوسبي، أخصائية التغذية في Vojo وLaura Baker-Fawcus RDN، والمديرة في Forge House Dental في كينت، إن الحجم الكبير للغاية من السكر في مشروبات مثل Diet Coke يشكل تهديدا لأسنانك. وهذا لأنه يضعفها ويساهم في التسوس.

وإذا كنت ترغب في تجنب الذهاب إلى طبيب الأسنان، فقد يكون من المفيد تجنب المشروبات.

وأشارت بوسبي: "المشروبات الغازية ذات الألوان الداكنة سيئة بشكل خاص"، قائلة إن طريقة الشرب بالشفاطة (قصبة الشرب أو الشليمونة)، قد يقلل من التأثير، لكن هذا لن يمنع الضرر بشكل كامل.

2. الوزن

أظهرت الدراسات سابقا أن المشروبات التي تحتوي على مواد تحلية صناعية يمكن أن تزيد من خطر زيادة الوزن.

ووجدت إحدى الأوراق البحثية، التي نُشرت في سبتمبر 2021، أن السكرالوز الموجود في المشروبات الغازية، يزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام والشهية لدى النساء وزيادة الوزن. ولم يتم العثور على نفس التأثير على الرجال ذوي الوزن الصحي.

وقالت البروفيسورة كاثلين بيج: "إن شرب المشروبات المحلاة صناعيا قد يخدع الدماغ للشعور بالجوع، ما قد يؤدي بدوره إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية".


3. السكري

وحذر الخبراء الصحيون في معهد كارولينسكا في السويد من أن تناول مشروبين غازيين فقط في اليوم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بأكثر من الضعف.

وتناول كوبين من السكريات أو المشروبات الغازية الخاصة بالحمية الغذائية يزيد من فرصة إصابة الشخص بالمرض بنسبة مذهلة تصل إلى 139%.

وأولئك الذين يستهلكون لترا يوميا، تتضاعف لديهم فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أكثر من 10 مرات.

4. السكتة الدماغية

وجدت دراسة صاغها خبراء في المعهد الوطني الفرنسي للصحة في سبتمبر من هذا العام، أن أقل من علبة واحدة من مشروب غازي كل يوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة 10%.

وقالت الدكتورة ماتيلد توفير: "تشير هذه الدراسة إلى وجود ارتباط بين ارتفاع استهلاك المحليات الصناعية وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. والمُحليات الصناعية موجودة في آلاف العلامات التجارية للأطعمة والمشروبات في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإنها تظل موضوعا مثيرا للجدل ويتم حاليا إعادة تقييمها من قبل الوكالات الصحية".

ووجدت بيانات من 130 ألف فرنسي أن ثلث الأشخاص يفرطون في استهلاك كميات كبيرة من السكر بانتظام، بما في ذلك الأسبارتام والسكرالوز وأسيسولفام البوتاسيوم.


وكان معدل أمراض القلب لدى كبار مستهلكي التحلية 346 لكل 100 ألف، أعلى بنسبة 10% من 314 لكل 100 لأدنى معدل.

وكان معدل السكتات الدماغية لديهم 195 مقارنة بـ 150، بزيادة قدرها 30%.

وأضافت الدكتورة توفير: "هذه الإضافات الغذائية، التي يستهلكها ملايين الأشخاص يوميا، لا ينبغي اعتبارها بديلا صحيا وآمنا للسكر".

5. صحة الأمعاء

وفقا لعلماء من جامعات في إسرائيل وسنغافورة، عثر على ستة محليات صناعية شائعة - الأسبارتام، والسكرالوز، والسكرين، والنيوتام، وAdvantame، وacesulfame potassium-k، سامة لبكتيريا الأمعاء.

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في Molecules في عام 2019، في السمية النسبية للمحليات وعشرة مكملات رياضية تحتوي عليها.

ووجد أن البكتيريا في الجهاز الهضمي تصبح سامة عند تعرضها لتركيزات صغيرة من المحليات.
وجدت دراسة أن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في فترة ما بعد الظهر أو المساء قد يكون أفضل لفقدان الوزن من التدريبات الصباحية.

وتبين أن ممارسة الرياضة بين الظهر ومنتصف الليل تقلل مقاومة الأنسولين - والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن - بنسبة تصل إلى الربع.

ويقول الخبراء إن التمرين في الوقت الأمثل يمكن أن يساعد الناس بالتالي على التحكم في أوزانهم وتقليل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

وتحدث مقاومة الأنسولين عندما تكافح الخلايا في العضلات والدهون والكبد للاستجابة للأنسولين، ولا يمكنها بسهولة امتصاص الجلوكوز من الدم، ما يؤدي إلى زيادة السكر في مجرى الدم.

وربطت الدراسات السابقة بين التمارين الرياضية وحساسية أفضل للأنسولين، ما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، لكن العلماء أرادوا اختبار ما إذا كان للتوقيت أي تأثير.


ودرس الباحثون في المركز الطبي لجامعة ليدن في هولندا، ما يقرب من 7000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما.

وكان مؤشر كتلة الجسم لدى معظمهم 27 أو أعلى مما يعني أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، إلى جانب مجموعة التحكم التي كانت تتمتع بوزن صحي.

وخضع المشاركون لفحص جسدي تم خلاله أخذ عينات من الدم لقياس مستوى الجلوكوز والأنسولين في الدم أثناء الصيام وبعد تناول الطعام.

وسُئل الأشخاص أيضا عن أنماط حياتهم وتم اختيار بعضهم عشوائيا لقياس محتوى الدهون في الكبد باستخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.

كما تم إعطاء مجموعة عشوائية مكونة من 955 شخصا مقياس تسارع مشترك ومراقَب لمعدل ضربات القلب لارتدائه لمدة أربعة أيام وليال متتالية لمراقبة مستويات الحركة والنشاط. وتم تضمين نحو 775 شخصا لديهم بيانات كاملة في التحليل.

وقد أظهرت النتائج أن قضاء الوقت في نشاط بدني متوسط ​​إلى قوي يقلل من نسبة الدهون في الكبد ويقلل أيضا من مقاومة الأنسولين.

وارتبطت ممارسة الرياضة في فترة ما بعد الظهر أو المساء بانخفاض مقاومة الأنسولين، بنسبة 18% و25% على التوالي، مقارنة بالتوزيع المتساوي للنشاط على مدار اليوم.

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة Diabetologia أنه لا يوجد فرق كبير في مقاومة الأنسولين بين النشاط الصباحي والنشاط المنتشر بالتساوي على مدار اليوم.

وخلص الباحثون إلى أن: "هذه النتائج تشير إلى أن توقيت النشاط البدني على مدار اليوم وثيق الصلة بالآثار المفيدة للنشاط البدني على حساسية الأنسولين. ويجب أن تقيِّم دراسات أخرى ما إذا كان توقيت النشاط البدني مهما بالفعل لحدوث مرض السكري من النوع 2".