الأمن الخاص بمأرب يختتم عامه التدريبي بتخريج سبع دفع تخصصية

أخبار محلية

اليمن العربي

احتفلت قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب في ختام عامها التدريبي للعام 2022م، بتخرج سبع دفع متخصصة من دورات " المهام القتالية، والمدفعية، والعربات، وهندسة عسكرية، ونزع الألغام، والطيران المسير، ودورة القناصين، وتنفيذ الخريجين المشروع التكتيكي تحت شعار (الضرب بيد من حديد).

الأمن الخاص بمأرب يختتم عامه التدريبي بتخريج سبع دفع تخصصية

 

حيث تلقى الخريجون من ضباط وصف وجنود في قوات الامن الخاصة خلال الدورات التخصصية، تدريبات مكثفة على خوض المعارك القتالية في المناطق الجبلية والصحراوية، وصقل مهاراتهم في مختلف فنون القتال التكتيكية والتعبوية والاستراتيجية.

وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة التأهيل والتدريب بوزارة الدفاع اللواء الركن أحمد العابسي، أشاد مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد بالنجاح الذي حققته قيادة قوات الامن الخاصة في تنفيذ عامها التدريبي وتخريج العديد من الدفع القتالية بمستوى تدريبي عالي واحترافي.. مؤكدًا الحرص بعملية تدريب وتأهيل الضباط والصف والافراد، بصورة مستمرة وبنائهم بناء نوعي.

من جانبه، أوضح قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة العميد سليم السياغي، ان برامج التدريب هدفت إلى إعداد وحدات متخصصة وصقلها بالخبرات والمهام العملية، التي توصلها لبلوع المستوى المطلوب من النوعية في انجاز المهام، فضلا عن الحفاظ على استمرارية الجاهزية القتالية العالية..مشيرا إلى أن طبيعة المرحلة الراهنة تفرض على قوات الأمن الخاصة أن تكون على أهبة الاستعداد للتعامل مع كافة المخططات التخريبية والارهابية لميليشيا الحوثي المدعومة من ايران، للتصدي لها وإحباطها، وتنفيذ كافة المهام الأمنية الموكلة إليها بكفاءة ومهارة عاليتين.

وكان الخريجون قد قدموا عرضا لمناورة حية عكسوا فيها التدريبات المختلفة للمهارات العسكرية والأمنية التي تلقوها خلال فترة التدريب، منها الاشتباك والاقتحام الجبلي لثكنات العدو، والالتفاف، والمباغتة، إلى جانب تنفيذ المهام السريعة والخاطفة، والدفاع عن النفس، واجتياز موانع النيران، وصد الهجمات وإحباط العمليات الإرهابية، وغيرها من التدريبات الجماعية والفردية التي استعرضوا خلالها المستوى المتميز والمهارات العالية والاحترافية التي يتمتعون بها.
عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.