وكيل مأرب يؤكد ان الحوثي لايؤمن بالسلام ويشيد بائتلاف قبيلة مراد وتضحياتها

أخبار محلية

اليمن العربي

اكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، ان مليشيا الحوثي لاتؤمن بالسلام ولا تلتزم باي هدنة، وتدرك ان السلام هو نهاية لها ولمشروعها الارهابي العنصري السلالي واجندتها الايرانية، ونهاية لفكرها الطائفي الذي يحمل الكراهية والتكفير لكل اليمنيين ولكل من هو خارج سلالتها أو يعارضها.

وكيل مأرب يؤكد ان الحوثي لايؤمن بالسلام ويشيد بائتلاف قبيلة مراد وتضحياتها

 

واشاد في كلمته التي القاها، اليوم، في حفل اشهار ائتلاف قبيلة مراد، بتاريخ مراد النضالي الضارب في اعماق التاريخ، وتضحياتها لمقارعة المشروع الفارسي في اليمن منذ امبراطورية فارس، ثم مقارعتها لنظام حكم السلالة الكهنوتية والتي هي امتداد للاحتلال الفارسي لليمن،وكانت مراد بشيخها الثائر علي ناصر القردعي من اشعلت ثورة 1948م والقضاء على الكاهن الامامي يحيى حميد الدين، ورغم فشل هذه الثورة الا إنه ا كانت جذوة لثورة 26 سبتمبر العظيمة في العام 1962م والقضاء على العهد الكنهوتي واقامة نظام حكم جمهوري عادل وتمكين ابناء اليمن من حكم انفسهم وسيادتهم على ارضهم وقرارهم وثرواتهم.

ونوه الدكتور مفتاح، في استمرار قبيلة مراد في الدفاع عن الجمهورية وكرامة وعزة اليمنيين ومقارعة فلول الكنهوت الامامي الذي طل براسه اليوم عبر مليشيا الحوثي الارهابية وبدعم ايراني، وواصلت تضحياتها منذ الحروب الستة في صعدة حتى اليوم ولا توجد جبهة من جبهات القتال على امتداد الوطن الا وفيها من ابناء قبيلة مراد، ولا يوحد بيت في هذه القبيلة الا وقدمت شهيدا أو جريحا.

ولفت وكيل المحافظة إلى حقد هذه المليشيا على القبائل اليمنية عامة وقبيلة مراد خاصة ومحاولتها زرع الشقاق بينها وتشويه تاريخها ومناظليها، مستدلا بما تناولته وسائل الاعلام منقولة من المتحف الوطني بصنعاء، حيث عمدت المليشيا إلى تشويه صورة الثائر علي ناصر القردعي وكتبت تحتها "قائد مجاميع اغتيال الشهيد الامام" ما يدلل على مدى الحقد والكراهية اللذان تحملها هذه المليشيا تجاه قبيلة مراد.

واكد الدكتور مفتاح، ائتلاف قبيلة مراد سيكون رافدًا جديدًا للمرحلة المقبلة بآلية عمل جديدة يوحد القبيلة خلف القيادة الشرعية والجيش الوطني للانطلاق نحو تحرير ما بقى من مديريات مأرب ثم الانطلاق نحو تحرير العاصمة صنعاء مع بقية الاحرار من مختلف ربوع اليمن.

هذا ويهدف الملتقى إلى دعم واسناد الحكومة الشرعية والجيش الوطني والامن وتوحيد صفوف ابناء القبيلة وجمع كلمتهم وقوتهم لتحرير مديريات مراد الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية والانطلاق في مساندة الجيش الوطني واحرار اليمن لتحرير العاصمة صنعاء.

حذر وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني من مخاطر تمدد المشروع الطائفي التوسعي الايراني، على امن واستقرار المنطقة العربية، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأكد محاضرة القاها، بمقر برلمان الاتحادي الالماني خلال الندوة التي نظمتها الأكاديمية الدبلوماسية الثقافية في برلين بعنوان "السياسات الاقتصادية والامنية الاوروبية وتأثيرها على الاستقرار وصناعة السلام ( الحالة اليمنية)" بحضور عدد من اعضاء البرلمان والدبلوماسيين والباحثين والمهتمين بالشأن اليمني، بأن استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في تقويض فرص السلام في اليمن وتهديد امن الطاقة وممرات الملاحة الدولية، لا يخدم سوى الأجندة التوسعية الايرانية، وسياساتها لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحويل الاراضي اليمنية منطلقًا لتنفيذ ذلك المشروع، واستخدام نظام الملالي في طهران الملف اليمني ورقة ابتزاز دولية للمساومة في ملفاتها التفاوضية.

ولفت إلى ان المسيرات الايرانية التي تقتل اليمنيين منذ ثمانية سنوات، ودمرت البنية التحتية والمنشآت الحيوية في اليمن، واستهدفت الاعيان المدنية ومنشآت الطاقة في دول الجوار، هي ذاتها التي تستخدم اليوم لنشر الارهاب حول العالم، وان على المجتمع الدولي ان يدين استخدام السلاح الايراني في اليمن كما يدينه في باقي دول العالم.

واستغرب الارياني من ازدواجية المعايير في تعامل المجتمع الدولي مع أزمات العالم، حيث تحدث اليمنيين بصوت عالي عن تهديد الطائرات الايرانية المسيرة لأمن واستقرار اليمن دون أي تجاوب، فيما يجري اليوم الحديث بقوة عن مخاطر الطائرات المسيرة الايرانية في اوكرانيا.